فرنسا تسجن مهاجراً مغربياً حاول الإطمئنان على عائلته إثر زلزال الحوز
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا متابعة
قرر القضاء الفرنسي حبس مهاجر مغربي ستة أشهر نافذة، حاول الاطمئنان على عمته من أقارب له في هولندا، حول إن كانت قضت في زلزال الحوز أو أنها لا تزال قيد الحياة.
ويتعلق الأمر بمهاجر مغربي، 42 سنة، كان استفاد من الإفراج المشروط، وخضع لإجراء قضائي، يمنح له إمكانية القدوم لمركز للشرطة قصد التأشير على كونه يتحرى حسن السيرة والسلوك.
وأخلف المهاجر المغربي الذي استفاد من الإفراج المشروط، بعدما حكم عليه سابقا بالسجن النافذ لست سنوات، موعد القدوم إلى مفوضية الشرطة في « ريمس »، بعدما سافر إلى هولندا.
وبعد عودته إلى فرنسا، أفاد المعني بالأمر، بأنه سافر إلى هولندا من أجل الاطمئنان على عمته من لدن أقارب له هناك، بعدما بلغه هول ما وقع في المغرب جراء زلزال الحوز.
وأنزلت السلطات القضائية الفرنسية حكما بالحبس لستة أشهر نافذة في حق المهاجر المغربي، بعد اتهامه بمحاولة الهروب، رغم أن دفاعه حاول تبرير تخلفه عن التوقيع في مفوضية الشرطة، كونه كان تحت هول الصدمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لافروف: ترامب حاول تسوية النزاع وأوروبا تسعى لالتقاط الأنفاس
أطلق وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، سلسلة من التصريحات النارية والحاسمة أمام ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، حيث سلط الضوء على رؤية بلاده لإنهاء النزاع الأوكراني وفشل محاولات الغرب لإضعاف روسيا. وتضمنت تصريحات لافروف اتهامات مباشرة للغرب بـ"الخداع" و"تدمير الاقتصاد الروسي"، مع تأكيد على متانة الاقتصاد الروسي في مواجهة العقوبات.
خطوط حمراء للسلام المستدامأكد لافروف أن روسيا تسعى إلى "حزمة من الوثائق بشأن سلام مستدام طويل الأمد مع أوكرانيا"، مشدداً على ضرورة معالجة "الأسباب الجذرية للنزاع" لضمان الأمن المستقبلي.
ووضع لافروف خطاً أحمر واضحاً، مؤكداً أن "عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا"، ومطالباً بأن تتضمن التسوية النهائية "ضمانات أمنية لجميع الأطراف" المعنية.
وفي سياق لافت، أشار لافروف إلى الدور الأمريكي السابق، قائلاً إن الرئيس السابق دونالد ترامب "بذل محاولات جادة لتسوية النزاع الأوكراني"، في تباين واضح مع الإدارة الحالية.
وفي المقابل، حمّل لافروف إدارة بايدن مسؤولية دعم نظام كييف، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة كانت "الداعم الأساسي لنظام كييف" خلال فترة إدارتها.
هدف أوروبي مشبوهاتهم وزير الخارجية الروسي زعماء أوروبيين بالتصريح علناً بأنهم "استغلوا اتفاقات مينسك لإعادة تحضير أوكرانيا للحرب ضد روسيا"، ما يعكس، بحسبه، النوايا الحقيقية للغرب.
كما انتقد لافروف رغبة أوروبا الحالية في وقف إطلاق النار، معتبراً أن الهدف ليس السلام، بل "الحصول على فرصة لالتقاط الأنفاس ودعم زيلينسكي من جديد".
وعلى الصعيد الاقتصادي، شدد لافروف على فشل الضغوط الغربية، مؤكداً أن "الغرب فشل في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي"، على الرغم من سعيه المعلن لتدميره.
واختتم بالتأكيد على قدرة روسيا على "حماية سيادتها" في مواجهة التهديدات الغربية المستمرة.