آخر تحديث: 25 شتنبر 2023 - 4:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير العدل خالد شواني، اليوم الاثنين، إنجاز واجبات وزارته كافة ضمن المنهاج الحكومي الذي أقره مجلس النواب في تشرين الأول 2022.وقال شواني، في حديث صحفي، “لاحظنا خلال استضافتنا في لجنة التخطيط الاستراتيجي النيابية دقة التنظيم في إعداد البرنامج الحكومي ومراقبتها والمستهدفات وكذلك الفقرات المنفذة، واطلاعهم الكامل على أعمال وخطط وبرامج وزارة العدل”.

وأضاف، “طرحنا خلال الاستضافة رؤيتنا ببرنامجنا ضمن المحددات الواردة ضمن المنهاج الحكومي لوزارة العدل والجزء المستهدف وكذلك الجزء المنفذ من قبل وزارتنا، ونستطيع ان نقول بان وزارة العدل استطاعت أن تنجز الواجبات الملقاة على عاتقها ضمن ما مرسوم في المنهاج الحكومي”.ولفت شواني الى ان “وزارة العدل قد وضعت منهجا متكاملاً بعمل الوزارة والزمنا انفسنا بتنفيذها في مجالات الإصلاح ومكافحة الفساد وكذلك توفير البنية التحتية اللازمة بما يسهل عملية حماية المال العام وأملاك المواطنين، وكذلك تسهيل إجراءات تقديم الخدمات العدلية للمواطنين”.وتابع “نحن في وزارة العدل نعتبر أنفسنا جزءا مكملاً لمجلس النواب ونعمل وفق مفهوم التكامل فيما بيننا وبين السلطة التشريعية التي منحت الثقة لنا وبالتأكيد سنمضي في برنامجنا وفي إطار هذه الثقة التي منحتنا من قبل مجلس النواب ونبقى في تواصل وتنسيق مستمر مع لجنة التخطيط الاستراتيجي وكذلك مع اللجان الاخرى المختصة وزارة العدل”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: وزارة العدل

إقرأ أيضاً:

خطة المساعدات الأمريكية لغزة: ماذا نعرف عنها؟ ومن يتولى تنفيذها؟

مع تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، تستعد مؤسسة أمريكية حديثة النشأة، تُدعى "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، لإطلاق عملية واسعة لتوزيع المساعدات، بدعم مباشر من واشنطن ومشاركة شركتين أمنيتين أمريكيتين. فماذا نعرف عن هذه الخطة التي تواجه عدة انتقادات؟ وما الدور الذي ستلعبه الشركات الأمنية في تنفيذها؟ اعلان

أعلنت مؤسسة GHF أنها ستبدأ عملها الميداني في غزة قبل نهاية أيار/مايو الجاري، عقب محادثات مع مسؤولين إسرائيليين تسمح بمرور المساعدات عبر الآليات القائمة مؤقتًا، بانتظار إنشاء "مواقع توزيع آمنة" تديرها المؤسسة.

وفي رسالة رسمية وجهها المدير التنفيذي جيك وود إلى الحكومة الإسرائيلية، طالبت المؤسسة بالسماح بتوسيع هذه المواقع لتشمل شمال القطاع، لا جنوبه فقط كما تقضي الخطة الإسرائيلية الحالية.

وكتبت المؤسسة: "الاستجابة الإنسانية الناجحة يجب أن تشمل كافة السكان المدنيين في غزة". وأضافت أنها بحاجة إلى 30 يومًا لإنشاء هذه المواقع في الشمال، داعية إسرائيل إلى تسهيل تدفق المساعدات عبر القنوات القائمة خلال هذه الفترة.

فلسطينيون يكافحون للحصول على الطعام في مطبخ جماعي بخان يونس في قطاع غزة، الأحد 11 أيار/مايو 2025. Abdel Kareem Hana/ AP

وتُشير الوثائق الصادرة عن المؤسسة إلى أنها تهدف في المرحلة الأولى لإيصال المساعدات إلى 1.2 مليون فلسطيني، على أن ترتفع القدرة الاستيعابية لاحقًا إلى أكثر من مليوني شخص.

وقد تعهدت بتوزيع 300 مليون وجبة خلال التسعين يومًا الأولى، بتكلفة تقدّر بـ1.30 دولار أمريكي للوجبة المعلّبة، تشمل الخدمات اللوجستية والتوزيع والأمن. كما تشمل الخطة توفير مستلزمات النظافة والإمدادات الطبية بآليات مراقبة مشدّدة لمنع تحويل وجهتها.

شركتا أمن أمريكيتان في الميدان

من المقرّر تنفيذ الخطة الأمريكية مع شركتين أمنيتين هما: Safe Reach Solutions وUG Solutions. الأولى كُلّفت بتأمين نقاط التفتيش وتفتيش المركبات المتجهة إلى شمال غزة، فيما تتولى الثانية، ومقرها ولاية كارولينا الشمالية، تنسيق العمل الميداني على الأرض.

أسس شركة UG Solutions جيمسون جوفوني، الجندي الأمريكي السابق في القوات الخاصة، الذي صرّح سابقًا بأنه ساهم في تأسيس برنامج لرصد الخلايا المسلحة التي يصعب اكتشافها عالميًا.

فلسطينيون يكافحون للحصول على الطعام في مطبخ جماعي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، الجمعة 9 أيار/مايو 2025.Abdel Kareem Hana/ AP

وتشير الشركة عبر موقعها الإلكتروني إلى أنها تنشط في مناطق عالية الخطورة، وتقدم خدمات أمنية وإنسانية تهدف إلى حماية الأفراد والممتلكات على مستوى عالمي.

ويأتي ذلك في وقت لا تزال فيه إسرائيل تمنع دخول الغذاء والماء والدواء إلى غزة منذ انتهاء الهدنة مع حركة حماس في 1 آذار/مارس.

Relatedأعمال نهب في غزة بسبب شح الطعام والمجاعة تنهش أجساد سكان القطاع المحاصر سكان غزة بين مخالب المجاعة: عشرات المطابخ المجتمعية تغلق أبوابها بسبب نفاد الإمداداتغزة تواجه خطر المجاعة بسبب الحصار: الآلاف يعودون من المطابخ الخيرية بأوعية فارغة

وقد حذّرت الأمم المتحدة بدورها من أن القطاع بات "على شفير المجاعة"، مؤكدة أن واحدًا من كل خمسة أشخاص، أي نحو نصف مليون فلسطيني، مهددون بالموت جوعًا، مع استمرار الحرب على القطاع والتي بدأت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وفي حين تروّج المؤسسة لمبادرات تبرّع فردية، بينها حملة لتوفير 50 وجبة مقابل 65 دولارًا، وتشير إلى أن خطتها المثيرة للجدل تلقى دعمًا من الولايات المتحدة، تبقى الأسئلة معلقة: هل سيشكل هذا التحرك استجابة فعلية للأزمة في قطاع غزة، أم أنه سيكون مجرد محاولة لضبط المساعدات ضمن معادلة مشروطة؟

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • كرَّم الموظفين المتميزين.. وزير العدل: إستراتيجية «2025 – 2030» انطلاقة نوعية لإنجازات شاملة
  • وزارة العدل تعلن نيتها إتلاف أوراق وقضايا في بعض المحاكم النظامية
  • شحادة ونصار بحثا في رقمنة وزارة العدل والمحاكم
  • برئاسة معالي وزير العدل د. خالد شواني… العراق يناقش تقريره الدوري الخامس والسادس الخاص باتفاقية حقوق الطفل أمام اللجنة الدولية في جنيف
  • خطة المساعدات الأمريكية لغزة: ماذا نعرف عنها؟ ومن يتولى تنفيذها؟
  • وزير العدل: عقوبات صارمة للأغاني التي تروج للمخدرات..وغلق الفنادق في هذه الحالة
  • لجنة العدل بمجلس النواب تصادق بالأغلبية على مشروع قانون المسطرة الجنائية
  • مجلس النواب يبحث إجراءات تنفيذ قانون زيادة مرتبات موظفي العدل والهيئات القضائية
  • الإيجار القديم.. تعرف على الأماكن التي سينطبق عليها القانون
  •  العدل والداخلية والمالية تُشكل لجاناً لرفع الحجوزات التعسفية وتنفيذ مرسوم إلغاء قرارات النظام البائد