مسقط- الرؤية

يسعى البنك الوطني العماني إلى دعم جهود الآباء والأمهات في التخطيط لمستقبل أبنائهم على المستوى المادي، وترسيخ ثقافة الادخار لديهم منذ الطفولة، إذ يعي البنك الأهمية الجوهرية لتحقيق الشمول المالي للجيل القادم من الشباب.

ولقد صمم البنك حساب الأطفال لمساعدة الوالدين وأولياء الأمور على الادخار والتخطيط بعناية لمستقبل أطفالهم، وتلبية احتياجاتهم المختلفة، وتزويدهم بالمهارات المالية اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.

وقالت مها بنت سعود الرئيسية مساعدة المدير العام ورئيسة إدارة المنتجات المصرفية للأفراد في البنك الوطني العماني، إن حساب الأطفال تُعد وسيلة مثالية للاستثمار في مستقبل الأبناء، مضيفة: "نؤمن في البنك الوطني العماني بأهمية تزويد العائلات بالموارد اللازمة لإكساب المعرفة المالية للأبناء منذ مقتبل العمر، وعبر غرس ثقافة الادخار والإدارة المالية السليمة لدى الأطفال، فإننا لا نسعى إلى تأمين مستقبلهم فحسب، بل أيضًا الإسهام في إيجاد جيل مثقف ماليًا، ونهدف أيضًا من خلال حساب الأطفال إلى تمكين أجيال المستقبل ومنحهم القدرات المالية اللازمة للتفوق والتعامل مع التحديات المالية والمساهمة بفاعلية في نمو مجتمعنا".

ويمكن للوالد وولي الأمر من المواطنين والمقيمين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا وأكثر فتح حسابات الأطفال، ويجب أن يكون عمر الطفل أقل عن 18 عاما، كما يمنح الحساب الوالدين القدرة على اختيار فتح حساب توفير عادي أو بوديعة شهرية ثابتة وفقاً لإمكاناتهم المالية، كما أن حساب التوفير العادي لا يقدم عوائد ولا يشترط حد أدنى للإيداع عند فتح الحساب بينما يقدم حساب الوديعة الشهرية المتكررة سعر فائدة تنافسي يبلغ 3.5% بالإضافة إلى فائدة مدفوعة عند الاستحقاق، مما يضمن النمو الأمثل للمدخرات مع مرور الوقت.

ويتيح حساب الأطفال للوالد وولي الأمر مجموعة واسعة من المميزات التي صُممت لتلبي متطلباتهم المختلفة، إذ يقدم ميزة التأمين المجاني على الحياة، الذي يغطي إجمالي مبلغ التأمين يصل إلى 100,000 ريال عماني لأربعة أطفال بحد أقصى (أي 25,000 ريال عماني لكل حساب)، مما يوفر حماية إضافية للعائلات.

وعندما يبلغ الطفل 13 عامًا يوفر الحساب بطاقة خصم مجانية مما يعزز حس المسؤولية المالية لدى الأبناء ويكسبهم مهارات الإدارة المالية، كما يتيح الحساب أيضا إمكانية توفير الأموال بالريال العماني أو الدولار الأمريكي وذلك لمنح العملاء المرونة وحرية الاختيار.

ويقدم حساب الأطفال أيضًا العديد من المميزات تشمل عروضا حصرية لدى مجموعة مختارة من المتاجر وهدايا مميزة في المناسبات الخاصة، مثل أعياد الميلاد والمناسبات كعيد الفطر وغيرها.

ونظم البنك مؤخراً سلسلة من الفعاليات تخص حساب الأطفال وذلك في ركنه بمسقط سيتي سنتر، حيث قدم فريق المبيعات المخصص الدعم اللازم لأولياء الأمور لفتح حسابات الأطفال، كما جرى تخصيص ركن خاص للأطفال يحتوي على أنشطة تفاعلية مثل الرسم على الوجه والرسم على الفخار، مما يقدم لهم تجربة تعليمية ممتعة.

ولتعزيز التفاعل مع الجمهور، شارك في الفعالية مقدم برامج محترف قدم العديد من الأنشطة الشيقة والمسابقات للأطفال وأولياء الأمور.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات ينطلق غدًا بدبي





مسقط- الرؤية

تنطلق غدًا الجمعة النسخة الأولى من كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات بمشاركة 20 أكاديمية، في حدث يُعد الأول من نوعه على مستوى الأكاديميات الكروية بين البلدين، ويمثّل ثمرة التعاون المشترك بين مركز OFAL العُماني وDOFA الإماراتي، في خطوة استراتيجية تعزّز العمل الخليجي المشترك وتفتح آفاقًا جديدة لتطوير كرة القدم في الفئات السنية.

وتكتسب هذه البطولة أهمية خاصة لكونها تجمع أبطال دوري الأكاديميات في عمان والإمارات تحت مظلة تنافسية واحدة، ما يخلق بيئة مثالية للاحتكاك، وصقل المواهب، ورفع مستوى الأداء الفني للاعبين الصغار، وهي عناصر أصبحت اليوم ركائز أساسية لتطوير كرة القدم الحديثة.

أهمية البطولة في المشهد 
الرياضي الإقليمي والدولي..
مثل هذه البطولات ليست جديدة على الساحة العالمية؛ فقد شكّلت أساس نجاح العديد من البرامج الكروية حول العالم.
ففي إسبانيا، تُعد بطولة LaLiga Promises واحدة من أهم منصات اكتشاف النجوم، وخرج منها لاعبين أصبحوا لاحقًا نجوماً في أكبر الأندية.
وفي إنجلترا، لعبت بطولات Premier League Youth Cup دورًا محوريًا في صناعة مواهب مثل فيل فودين وبوكايو ساكا.
أما ألمانيا، فكانت بطولات الأكاديميات المشتركة بين الأندية المحلية والاتحادات الإقليمية سببًا رئيسيًا في صعود جيل 2014 الذي حقق كأس العالم.

وعلى المستوى الخليجي، جاءت هذه النسخة الأولى من كأس السوبر العُماني الإماراتي لتؤكد أن المنطقة تدرك اليوم أهمية بناء قاعدة قوية من اللاعبين الواعدين، عبر تنظيم بطولات ذات طابع احترافي تتيح للاعبين التسابق على أعلى مستوى وتحمل مسؤولية المنافسة والظهور المشرف.

بطولة..وبداية مشوار أكبر
النسخة الأولى ليست مجرد بطولة، بل إشارة انطلاق لمشروع مستقبلي واسع يستهدف توسيع دائرة المشاركة الخليجية، وتعزيز الشراكات الرياضية، وصناعة جيل يستطيع تمثيل الكرة الخليجية في المحافل الإقليمية والعالمية.

غدًا يبدأ المشوار..وغدًا تتشكل أولى ملامح المنافسة الجديدة بين جيل يحمل طموح المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف ملابسات منشور سائقي غرامات التوصيل
  • لأول مرة.. كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات ينطلق غدًا بدبي
  • الطفولة الآمنة.. ندوة بمجمع إعلام مطروح
  • المحافظة على السمت العماني .. مسؤولية من؟
  • همم القمم .. ختام الملتقى الأول للطفل بقصر ثقافة جاردن سيتي
  • حجز محاكمة المتهمة بسب وقذف الفنان محمد نور
  • 24 ديسمبر.. الحكم على المتهمة بسب وقذف محمد نور
  • رجي التقى نظيره العماني: عُمان تؤكد دعمها لبسط سلطة الحكومة اللبنانية واسترجاع قرارها الوطني
  • بتوجيهات ولي عهد الفجيرة.. تدريب 200 طالب ضمن مبادرة تحدي الحساب الذهني
  • "همم للقمم" يواصل فعالياته بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي