قصف الجيش الإسرائيلي، الإثنين، مواقع عسكرية تابعة لحركة حماس على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وذلك لليوم الثالث على التوالي، بعد مظاهرات شهدتها المناطق الحدودية شرق مدينة غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "هاجم باستخدام طائرة مسيّرة عن بعد، موقعاً عسكرياً لمنظمة حماس، وبالقرب من هذا الموقع أطلق مسلح النار على قوات الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرات عنيفة وقعت شرق مدينة غزة"، وأشار إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار تجاه مسلح على الحدود وأصابته.

צה״ל תקף לפני זמן קצר, באמצעות כלי טיס מאויש מרחוק, עמדה צבאית של ארגון הטרור חמאס. בסמוך לעמדה זו ירה מחבל לעבר כוחותינו היום (ב׳) במהלך הפרת סדר אלימה שהתקיימה במרחב קרני.
כמו כן, כוח צה״ל בירי לעבר מחבל שירה על הכוחות ופגע בו. אין נפגעים לכוחותינו>>

— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) September 25, 2023

وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات من دون طيار إسرائيلية استهدفت مرصدين عسكريين على الحدود شرق مدينة غزة.

وأكدت مصادر طبية فلسطينية نقل عدد من المصابين جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار قرب السياج الحدودي.

وقصف الجيش الإسرائيلي، خلال اليومين الماضيين، مواقع عسكرية تابعة لحماس رداً على مظاهرات دعت لها الحركة قرب السياج الحدودي الفاصل شرق قطاع غزة.

???? #فيديو قصف موقع لحماس في مكان متاخم لمنطقة أعمال الشغب العنيفة واطلاق النار نحوهم قواتنا https://t.co/UIAdLZeeCf pic.twitter.com/vaHqZKtCII

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 23, 2023

وتحاول حركة حماس من خلال تفعيل المظاهرات على حدود قطاع غزة، الضغط على إسرائيل للسماح بإدخال أموال المنحة القطرية، والتي تربط إسرائيل دخولها بحالة الهدوء والاستقرار الأمني في غزة.

وفي سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي إنه أحبط في وقت سابق من، الإثنين، محاولة اثنين من المشتبه بهم عبور منطقة الجدار من جنوب قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، وأشار إلى أن المشتبه بهما اعتقلا وتم تحويلهما لمزيد من التحقيق من قبل قوات الأمن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني قطاع غزة غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل أبو شباب.. جماعات مناهضة لحماس تواصل التجنيد وتثير مخاوف التقسيم

تحركت حركة حماس ضد هذه الجماعات فور بدء وقف إطلاق النار، متهمة إياها بالعمالة ووصفة تحركها بأنه "تصفية حساب" لكل من تعامل مع إسرائيل.

زعمت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن الميليشيات التي أسسها ياسر أبو شباب قد واصلت عمليات التجنيد في المناطق الخاضعة لسيطرتها داخل قطاع غزة بعد مقتله، معتبرةً أن ظهور مثل هذه الجماعات يزيد الضغوط على حركة حماس وقد يعقّد جهود تحقيق الاستقرار وإعادة توحيد القطاع بعد عامين من الحرب.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد اعترف بأن حكومته قد دعمت جماعات مناهضة لحماس، حيث قال إن تل أبيب "نشّطت" بعض العشائر، دون أن تقدم إسرائيل تفاصيل إضافية لاحقًا.

وبالرغم من مقتل ياسر أبو شباب، القائد البارز لجماعة "القوات الشعبية"، في رفح الأسبوع الماضي، أشارت الصحيفة إلى أن ذلك لم يوقف مساعي الجماعات المناهضة لحماس، إذ تولى نائبه غسان الدهيني القيادة وتعهد بمواصلة المسار نفسه. وقد صرّح الدهيني في فيديو بتاريخ 5 ديسمبر أن وفاة أبو شباب تمثل "خسارة كبيرة"، مؤكدًا أن الجماعة ستواصل العمل "بنفس القوة وربما أكثر".

كما أعلن في 7 ديسمبر عن تنفيذ حكم إعدام ضد شخصين زعم أنهما من أعضاء حماس، متهمًا إياهم بقتل أحد عناصر مجموعته. وهو ما رد عليه مسؤول أمني في تحالف الجماعات المسلحة بقيادة حماس بالقول إن مثل هذه الأعمال لا "تغيّر الواقع على الأرض".

من جهة أخرى، أكد حسام الأسطل، رئيس فصيل آخر مناهض لحماس في خان يونس، أن حربهم على ما وصفه بـ"الإرهاب" ستستمر بالتزامن مع مشروع "غزة الجديدة"، مشيرًا إلى أنهم تلقوا أسلحة وأموالًا ودعمًا من "أصدقاء دوليين" مجهولي الهوية، مع نفي تلقي أي دعم عسكري إسرائيلي، رغم اعترافه بتنسيق دخول المساعدات الغذائية والموارد الأساسية.

وكانت حركة حماس قد تحركت ضد هذه الجماعات فور بدء وقف إطلاق النار، من أجل "تصفية حساب لكل من تعامل مع إسرائيل". كما عبرت حركة فتح عن أن هذه الحركات مسلحة مدعومة إسرائيليًا "لا علاقة لها بشعبنا وقضيته".

Related "صفقات" مثيرة للجدل في شرق رفح.. ياسر أبو شباب يستقطب مجندين برواتب تصل إلى 5000 شيكلروايات متضاربة حول مقتل ياسر أبو شباب.. فهل سقط برصاص أحد رجاله؟خليفة ياسر أبو شباب في حديث مع قناة إسرائيلية: لا نخشى حماس وسنواصل القتال حتى القضاء عليها

وعلى الرغم من افتقار هذه الجماعات إلى القاعدة الشعبية، فإن ظهورها يثير مخاوف من زعزعة استقرار القطاع واندلاع صراعات فلسطينية داخلية. بعض ردود الفعل الشعبية في خان يونس اتجاهًا معارضًا لهذه الجماعات، حيث احتفل بعض الفلسطينيين بمقتل أبو شباب عبر توزيع الحلويات.

من الناحية العسكرية، كشفت مصادر مصرية أمنية وعسكرية للصحيفة أن نشاط الجماعات المدعومة إسرائيليًا قد ازداد منذ وقف إطلاق النار، حيث يقدر عدد مقاتليها حاليًا بنحو 1000 مقاتل، بزيادة 400 مقاتل منذ بدء الهدنة، مع توقع تصاعد النشاط في ظل غياب اتفاق شامل حول مستقبل غزة.

وتهدف هذه الجماعات إلى "إقامة مناطق آمنة للنازحين" وفق زعمها، وهو ما يتقاطع مع مقترح تقدم به نائب الرئيس الأمريكي وابن ترامب في أكتوبر الماضي، يدعو إلى توجيه أموال إعادة الإعمار نحو مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية لإنشاء مجتمعات نموذجية للغزيين، وتم تحديد رفح كأحد المواقع الأولية لذلك.

وترى الصحيفة أن غياب خطة واضحة يهدد بتقسيم فعلي للقطاع بين منطقة داخلية خاضعة للإشراف الإسرائيلي وقليلة السكان، ومنطقة ساحلية مكتظة بالنازحين ومعظمها أراضٍ بور.

وفي سياق متصل، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير خلال جولة في غزة أن إسرائيل تسيطر على أجزاء واسعة من القطاع وستحافظ على خطوط دفاعها، مع الإشارة إلى ما يُسمى بـ"الخط الأصفر" كخط دفاعي أمام مجتمعاتها.

وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قد أكد على أن بلاده لم تتواصل رسميًا مع هذه الجماعات ولا تقدم لها أي دعم مالي أو مساعدات، مؤكدًا أن تقرير مصير غزة بعد حماس سيكون بيد الغزيين أنفسهم.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • محافظة غزة: وزارة الاقتصاد تحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من السجائر
  • أول تعليق لـحماس على المنخفض الجوي في غزة
  • الجيش يفشل محاولة تسلل لشخص على الحدود
  • المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها
  • بعد مقتل أبو شباب.. جماعات مناهضة لحماس تواصل التجنيد وتثير مخاوف التقسيم
  • عاجل | الجيش يحبط محاولة تسلل على الحدود الشمالية
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على دورية تابعة لنا جنوبي لبنان
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على جنودنا جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعدم طفلا ويدهسه بالدبابة شمال قطاع غزة