340 مليار دولار خسرتها مصر جراء مكافحة الإرهاب.. فيديو
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، إن حلم الوصول بمصر إلى أن تلعب دورا حيويا إقليميا وعالميا كان يحتاج لخطوات إصلاح اقتصادي واسعة، بدء من الموانئ الجديدة وقناة السويس الجديدة والتنمية الاقتصادية في سيناء حتى تساهم بـ25% من الناتج الإجمالي المحلي.
وأضاف خلال استضافته مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري في برنامج "كلام في السياسة" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مصر تعيش في إطار تنافسي ضاغط جدا، سواء إقليمي أو دولي، وهي أكثر دولة تواجه تحديات ضخمة، وبالتالي إذا لم أقم بهذه الخطوات الاقتصادية والمشروعات القومية سأخرج مع الوقت خارج السياق الزمني.
وأوضح أن المواطن يرى دائما اللقطة الأخيرة، قد لا يرى المجهود المبذول في الإنجاز، وهذا دور الإعلام، أن يقوم الخطاب الإعلامي بتوصيل الصورة كاملة للمواطن، مع اعتبار أن الإعلام يلعب دورا صعبا في ظروف استثنائية ومواجهة إعلام آخر هدام من خارج مصر.
الأمن المشروع القومي الأولفيما قال الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، إن جماعة الإخوان الإرهابية تجتزئ آثار الأحداث العالمية في مصر، وتحاول أن تصورها على أن هذه الآثار في مصر فقط، بريطانيا الآن تقف في طوابير من أجل لبن الأطفال، والنقطة الخطيرة للغاية هي طرح أسئلة لا مجال لها، مثل هل تحتاج مصر كل هذه الطرق وكل هذه المدن الجديدة؟.
وأكد أنه على سبيل المثال، مصر التي نعيش فيها الآن بنيت في 4 آلاف سنة، وكان تعداد السكان 20 مليونا، ومصر في سنة 2050 سيكون تعدادها 180 مليون، أي دولة فوق الدولة، إذن نحن في احتياج خلال الـ27 عاما المقبلة أن نبني ما بنيناه في 4 آلاف عام، إضافة إلى تحديات أخرى مثل التغيرات المناخية.
ولفت إلى أن المشروع القومي الأول في مصر في رأيي هو مشروع الأمن، فل دولة دون أمن ولا استقرار دون أمن ولا تعليم دون أمن، وسلعة الأمن الآن كم تكلفتها، هناك من يحاول إخفاء الحقائق وتصدير أشياء لها فقط مردود عاطفي لدى المواطن دون وضعها في سياق.
خسارة 340 مليار دولار
وذكر أن تكلفة مكافحة الإرهاب في مصر نحو 340 مليار دولار وفق التقارير الدولية، رقم كبير خسرته مصر دون أن يراه أحد، الاستثمار الذي هرب من مصر بسبب الإرهاب واحتاجت مصر إلى دفع أموال لإعادة هذه الشركات، التقارير الدولية قالت إن مصر تحتاج على الأقل 25 عاما للعودة إلى ما قبل 28 يناير 2011.
وأوضح أن هناك إنجاز لا أحد ينتبه إليه، وهو استعادة الإنسان المصري المحبط اليائس فاقد الأمل في المستقبل ثقته في بلده، ويعود للبناء وتعمير البلد ووجود عدالة التنمية دون اللجوء للنواب لإقامة مشروعات تنموية في القرية، فالدولة تصل إلى كل قرية بالتنمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور هشام إبراهيم جماعة الإخوان الإرهابية مليار دولار فی مصر
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق مكافحة الإدمان: أنقذنا 170 ألف مريض سنويًا دون مقابل «فيديو»
أكّد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنّ الدولة المصرية نجحت في بناء منظومة علاجية متكاملة تمكّنت من إنقاذ آلاف المرضى، مشيرًا إلى أنّ التجربة باتت محلّ إشادة أممية وتستوفي معايير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الصحة العالمية.
وخلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج «حقائق وأسرار» المُذاع على قناة «صدى البلد»، أوضح «عثمان» أنّ مركز «العزيمة» لعلاج الإدمان بمحافظة قنا استقبل منذ تشغيله التجريبي في نوفمبر 2021 قرابة 12 ألف مريض تلقّوا خدمات علاج وإقامة مجانية بالكامل، ليضافوا إلى نحو 170 ألف متردد سنويًا على مراكز الصندوق في مختلف المحافظات.
وأشار مدير الصندوق، إلى أنّ مصر تُعدّ من الدول القليلة التي توفّر علاج الإدمان «بجودة عالمية وبالمجان»، مؤكدًا أنّ دولًا عديدة تطلب الاطلاع على التجربة بعد نجاحها في الدمج بين العلاج الطبي والتأهيل النفسي والاجتماعي والرياضي والاقتصادي، وهو ما يقلّل نسب الانتكاسة ويرفع معدّلات التعافي.
وكشف عمرو عثمان، أنّ بعض المراكز أُنشئت أو أُسست بسواعد متعافين من الإدمان بعد تدريبهم على حرف يحتاجها سوق العمل، ما يعزز تمكينهم الاقتصادي ويحوّلهم إلى «سفراء أمل» يشجعون مرضى الإدمان على طلب العلاج.
ولفت إلى أنّ صندوق مكافحة الإدمان يعمل حاليًا على توسيع الطاقة الاستيعابية وتطوير برامج التدريب المهني، معتبرًا أنّ مواجهة الإدمان «لا تقلّ خطرًا عن مكافحة الإرهاب»، وأنّ توفير العلاج المجاني والسرّي حق إنساني تحرص عليه الدولة رغم التحديات الاقتصادية.
واختتم «عثمان» بالتأكيد على أنّ الثقة التي بناها الصندوق مع المرضى وأسرهم هي سر الإقبال المتزايد، داعيًا وسائل الإعلام إلى دعم رسالة الوقاية والعلاج «لإنقاذ المزيد من الشباب ودمجهم في المجتمع من جديد».