موقع 24:
2025-12-13@17:34:57 GMT

علاج لكورونا يساهم في إنتاج الطفرات

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

علاج لكورونا يساهم في إنتاج الطفرات

أظهر تحليل لـ 15 مليون فيروس تم تسلسلها حول العالم حتى الآن، أن 900 من الفيروسات ذات الأنماط المميزة ربما نشأت لدى أشخاص يعالجون بعقار مولنوبيرافير، الذي يستخدم لعلاج عدوى كورونا.

هناك اعتقاد بأن خطر توليد هذه الأدوية المطفرة لمتغيرات جديدة قد يفوق فوائدها

وقالت النتائج التي نشرها "نيو ساينتست" إن هذه الفيروسات يبدو أنها انتشرت من الشخص الذي يتم علاجه إلى آخرين، لكن لا توجد متغيرات مثيرة للقلق حول هذه الأنماط من الطفرات.

ويعمل مولنوبيرافير عن طريق تحفيز العديد من الطفرات في فيروسات الحمض النووي الريبوزي RNA، حيث تتكاثر في جسم الشخص بحيث تفقد الفيروسات القدرة على التكاثر وتموت.

ولكن قبل أن يتم القضاء على الفيروسات من جسم الشخص، هناك خطر انتشارها إلى الآخرين، بحسب نتائج البحث.

ويعتقد عدد قليل من علماء الأحياء أن خطر توليد هذه الأدوية المطفرة لمتغيرات جديدة قد يفوق فوائدها.

وتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن مولنوبيرافير قد يسبب أيضاً طفرات في الحمض النووي لدى من يتناولونه، ولهذا السبب لا يتم إعطاؤه أثناء الحمل أو الرضاعة.

وعلى الرغم من هذه المخاوف، وافقت الهيئات التنظيمية في بلدان عديدة منها الولايات المتحدة وبريطانيا، على عقار مولنوبيرافير لعلاج كوفيد-19.

وتنص مذكرة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن الطفرات المحتملة التي يسببها الدواء: "لم يتم إثبات العلاقة السببية بعد".

وقال ثيو ساندرسون من معهد فرانسيس كريك في لندن الذي أعد الدراسة: "أعتقد أن السؤال الأكثر إثارة للاهتمام هو، هل يولد العلاج طفرات جديدة في السكان أكثر من عدم العلاج؟".

وقال متحدث باسم شركة ميرك، التي تصنع عقار مولنوبيرافير، إن الدراسة تعتمد على ارتباطات ظرفية، و"يفترض المؤلفون أن هذه الطفرات كانت مرتبطة بانتشار الفيروس من المرضى الذين عولجوا بمولنوبيرافير، من دون وجود أدلة موثقة على هذا الانتقال.. علاوة على ذلك، كانت هذه التسلسلات غير شائعة وارتبطت بحالات متفرقة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

الوجوه الثلاثة!!

هناك حكمة يابانية تقول «إن للشخص ثلاثة وجوه»، الأول يراه الناس، والثانى تراه عائلته، والثالث يحاول أن يخفيه لأنه عكس حقيقة ما فى داخله، فالإنسان دائماً سر نفسه ويحاول باستمرار البحث عن حقيقته، ويعرف أن الوجه الذى يظهر به أمام الناس ليس هو الوجه الحقيقى له. فقد يرى الشخص فى نفسه أنه حنون ويراه الآخرون غليظ القلب، وقد يرى الشخص فى نفسه أنه كريم ويراه الناس حريصاً، فلا بأس أن يرى ما شاء فى نفسه، فهذا طبيعى، ولكن فى النهاية تعاملاتك مع الغير دائماً ناقصة، فيبحث الناس فيها عما تحاول إخفاءه ليستكملوا صورتك الحقيقية، وعلى الشخص أن يتقبل الفجوة بين الوجه الذى يحاول أن يظهر به أمام الناس والوجه الذى يراه الناس فيه، فإذا كانت الفجوة بسيطة يتقبلها ويحاول أن يصلحها، ولكن إذا كانت الفجوة كبيرة، كأن يعتقد الشخص فى نفسه أنه أميز وأفهم وأعلم من الكل، فيجب أن يسلم بالصورة التى يراه فيه الناس بأنه سيئ، ومن الضرورة البعد عنه لأن هؤلاء الأشخاص يكاد يقتلهم غرورهم، فلا فائدة منه تعود على المجتمع مهما تبوأ أعلى المناصب، وكما قال شاعرنا الكبير نزار قبانى «فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً، فالصمت فى حرم الجمال جمال».

مقالات مشابهة

  • برواتب تبدأ من 7000 جنيه.. وظائف جديدة للشباب بالقطاع الخاص
  • هل الفيروسات الجديدة السبب.. “الصحة” تحسم الجدل وتكشف أسباب شدة أدوار البرد
  • شاهد بالصورة والفيديو.. زوجة الحرس الشخص لقائد الدعم السريع الحسناء تستعرض جمالها بإطلالة جديدة
  • الوجوه الثلاثة!!
  • وزير الكهرباء يتفقد المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث ويزور جناح هيئة الطاقة الذرية
  • علاج سرطان الثدي .. تفاعلات دوائية وتحذيرات جديدة للمرضى
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • المؤتمر الدولي لأورام الصدر : 26 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمصر بسرطان الرئة
  • تحقيق أوروبي: متبرع يحمل طفرة جينية تسبب السرطان يساهم بإنجاب 197 طفلاً
  • معلومات جديدة… هذا ما كشف عن العظام التي عثر عليها في محيط بركة دير سريان