أحمد موسى: أنا راجل واضح ومعنديش رغبة أمسك العصاية من النص.. فيديو
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى، على اتهام مذيع أمريكي لحكومة بايدن بمنعه من إجراء مقابلة مع بوتين.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"، "أنا راجل واضح وموقفي بعلنه على الهواء، واللي بقوله مع ولادي هو اللي بقوله على الشاشة".
وأضاف "رأيي واضح جدا وصريح، ولا أمسك العصاية من النصف"، لافتا "الإعلامي الأمريكي مواقفه واضحة ومحددة"، مشددا على أن "الإعلام يجب أن يكون له رأي وموقف".
واستطرد أحمد موسى، إن من حقي أعبر عن رأيي ودعمي لأي شخص على حساباتي الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مختتما «معنديش رغبة أمسك العصاية من النص، اللي بقالوا هنا بقاله مع أولادي، أنا أقول رأيي بكل حرية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى برنامج على مسئوليتي الإعلامي أحمد موسى صدى البلد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
النص الكامل لرسالة الرئيس تبون بمناسبة الذكرى الـ80 لمجازر 8 ماي 1945
وجّه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم، رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذّاكرة، المُخلّد للذّكرى الـ80 لمجازر الثّامن ماي 1945 - 2025.
وفيما يلي نص الرسالة الكامل:
“بسم الله الرحمن الرحيم
والصّلاةُ والسّلامُ على أشرف المرسلين،
أيّتُها المُواطِناتُ، أيُّها المُواطِنُون،
يَحْتَفِي الشَّعْبُ الجزائريُّ في الثَّامِنِ (08) ماي – بِاعْتِزَازٍ – بِذِكْرَى انْتِفَاضَةٍ شَعْبِيَّةٍ فَاصِلَةٍ، اقْتَرَبَتْ بِنِضَالاتِ الحَرَكَةِ الوَطَنِيَّةِ على مَدَى عُقُودٍ إلى لَحْظَةٍ تَاريخِيَّةٍ حَاسِمَةٍ .. وَالتَّحَوُّلِ إلى جَبْهَةِ الكِفَاح المُسَلَّح، الَّذي غَدَا سَبِيلًا لا بِدِيلَ عَنْهُ، للخَلاصِ مِنْ اسْتِعْمَارٍ دَمَوِيٍّ، سَجَّلَ عَلَيْهِ تارِيخ البَشَرِية حَصِيلَةَ أزْيَدَ مِنْ قَرْنٍ مِنَ الانْتِهَاكَاتِ الفَظِيعَةِ في حَقِّ الشَّعْبِ الجزائري ..
وفي هَذَا اليَوم الوطني المُخَلِّد للذِّكرى الثَمانِين (80) لمُظاهرات 08 ماي 1945، يَقِفُ الجزائرياتُ وَالجزائريُونَ عِنْدَ هذهِ الذّكرَى الَّتي تُبْرِزُ حَجْمَ وَقَسَاوَةَ المُعَانَاة الَّتي تَكَبَّدَها شَعْبٌ مُقَاوِمٌ مُعْتَزٌّ بِشِدَّةِ بَأْسِه بِالأمْسِ وَاليَوم وَغَدًا في دَفْعِ العُدْوَان عَنْ أرْضنا الطَّاهِرَة .. وَبِصَبْرِهِ وَسَخَاءِ دَمِهِ فِدَاءً لِلْوَطَن ..
وَمَا أصْدَقَ مُظاهَرَاتُ الثَّامِن (08) مِنْ ماي في التَّعْبِير عَنْ تَعَلُّقِ الشَّعْب الجزائري بِالحُرِّيَةِ وَالكَرَامَةِ وَالأنَفَةِ، وَهُوَ يَخْرُجُ قَبْلَ ثَمانِينَ عَامًا مُوَاجِهًا أبْشَعِ جَرَائِمِ الإبَادَةِ، وَالجَرَائِمِ ضِدَّ الإنْسَانِيَّة في العَصْرِ الحَدِيث، مضحيًا بأكثر من 45.000 شهيد في سبيل الحرية والإنعتاق.
إنَّ إحْيَاءَ هَذِهِ الذّكرى الأليمة بِرُوحِ الوَفَاء لأسْلافِنَا الَّذِين تَحَمَّلُوا أهْوَالًا وَمَآسٍ مُدَمِّرَةً للإنسان وَالأرض، هُوَ وَجْهٌ للثَّبَاتِ على حِفْظِ أمَانَةِ الشُّهَدَاءِ، يُرَسِّخُ في الوِجْدَانِ طَبِيعَةَ الهُوِيَّةِ الوَطَنِيَّةِ، الَّتي تَشَكَّلَ عُمْقُهَا، وَتَبَلْوَرَتْ مَلامِحُهَا مِنْ مُقَاوَمَاتِ وَنِضَالاِتِ وَكفَاحِ أجْيَالٍ تَرْبُطُهَا جُسُورُ التَّوَاصُلِ وَيَجْمَعُهَا حُبُّ الوَطَن ..
وَمَا هَذِهِ اللَّحْظَةُ المُؤَثِّرَةُ الَّتي تَعُودُ فِيها ذِكْرَى اسْتِشْهَادِ عشرات الآلاف مِنْ أعز أبناء هذا الوطن في كلٍّ من سطيف وخراطة وقالمة وعين تموشنت وغيرها، إلّا تَصْدِيقًا لِطَبْعٍ مُتَأصِّلٍ في الشَّعْب الجزائري المُمَجِّد لِتَاريخِهِ ووطنه وحريته.
إنَّ الجزائرَ السَّيِّدَة، الأبيّة والمنتصرة تَبْنِي صَرْحَ حَاضِرِهَا، وَتَتَطَلَّعُ بِالعَزْمِ وَالعَمَل إلى مزيد منَ التَّنْمِيَةِ المُسْتَدَامَةِ .. تَدْفَعُهَا اليَوْم إرَادَةُ الوَطَنِيِّينَ الغَيُورِينَ على وطنهم العَامِلِينَ – في هَذِهِ المَرْحَلَةِ الدَّقِيقَةِ – على حَشْدِ قُدُرَاتِهَا لِتَثْبِيتِ مَكانَتِهَا إقْلِيميًا وعالميًا .. يُسْنِدُهَا رَصِيدٌ تَارِيخيٌّ بَاعِثٌ لِفَخْرِ الشَّعْبِ الجزائري المَجْبُولِ على الشَّجَاعَةِ .. وَإعْلاءِ مَبَادِئ الحَقِّ وَالحُرِّيَة.
وَتَمَسُّكًا بِحَقِّ شَعْبِهَا، واعْتِبَارًا لِقَدَاسَةِ إرْثِ المُقَاوَمَة وَالكِفَاح .. وَارْتِبَاطًا بنهج نوفمبر وَرِسَالَةِ الشُّهَدَاءِ الأبَدِيَّةِ، فإنَّ الجزائر لا تقبلُ – إطلاقًا – أن يكونَ ملفُّ الذّاكرةِ عُرضةً للتَّنَاسي وَالإنْكار .
إنَّ الشَّعْبَ الجزائريّ الَّذي صَنَعَ بِالأمْسِ مِنْ المُعَانَاةِ وَالتَّضْحِيَاتِ أمْجَادًا، لَنْ تُوقِفَ مَسِيرَتَهُ صُعُوبَةُ التَّحَدِّيَاتِ، وَسَيَزْدَادُ عَزْمًا في مُوَاجَهَةِ النّاقِمينَ على مَبَادِئِنا وَاستِقلالِ قَرَارِنا الوَطنيِّ، وَإفْشَالِ مَكَائِدِهَم بِمُوَاصَلَةِ التَّقَدُّمِ على طَريقِ تَحْقِيق الإنْجَازَاتِ الكُبرَى، للبُنْيَةِ التَّحْتِيَّةِ في كُلّ المناطِقِ، وَتَجْسِيدِ إستراتيجيَّة وَضْعِ اقتِصَادِنا على مَسَارٍ جَدِيدٍ للاسْتِثْمَارِ الرَّشِيد في مُقَدَّراتِ الجزائرِ الهَائِلَةِ .. وَالارتِقاءْ بمُسْتَوَيَاتِ رَفَاهِ الشّعبِ الجزائريّ، الّذي انتَصَرَ بعبقريّتهِ في كلِّ المَراحِلِ على الصّعوباتِ، كَمَا تَعَلَّمَ مِنْ تَارِيخِهِ .. وَمِن الشُّهَدَاءِ الَّذين نَتَرَحَّمُ على أرْوَاحِهم الطَّاهِرَةِ في هَذِهِ المُنَاسَبَةِ الخالِدَة.
“تَحيَا الجَزائِر ”
المَجْد والخُلودُ لِشُهدائِنَا الأبرَار
والسّلامُ عَليكُم ورَحمَةُ اللهِ تَعالى وَبركاتُه.”