شيطان البحر.. روبوت يحاكى حركة الأسماك| ماذا نعرف عنه؟
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
في خطوة رائدة نحو استكشاف أعماق المحيطات، كشفت الصين عن أول روبوت بيوني فائق المحاكاة مستوحى من حركة سمكة "شيطان البحر" أو "المانتا راي"، أحد أقدم الكائنات البحرية التي عاشت في المحيطات منذ أكثر من 100 مليون عام.
الصين تكشف عن أول روبوت بيوني مستوحى من الطبيعةالروبوت الجديد، الذي يوصف بـ"سمكة شيطان البحر الروبوتية"، مصمم ليشارك في مهمات استكشافية في أعماق البحر، إلى جانب الغواصة الصينية المتقدمة "جياولونغ"، مستفيدا من قدرته على الغوص حتى عمق 1000 متر.
استلهم الباحثون تصميم الروبوت من الكفاءة العالية لحركة سمكة المانتا، المعروفة بقدرتها على الانزلاق لمسافات طويلة بجهد منخفض وتأثير بيئي محدود.
وبهذا التصميم الحيوي، يعمل الروبوت بمثابة طائرة مرافقة للغواصة "جياولونغ"، ليساهم في تنفيذ مهام دقيقة تحت سطح البحر دون إزعاج الحياة البحرية.
مزايا تقنية مستمدة من الطبيعةيأتي الروبوت ضمن فئة المركبات ذاتية القيادة تحت الماء (AUV)، والتي تُبرمج لأداء مجموعة متنوعة من المهام مثل رسم خرائط قاع المحيط، ورصد الظروف البيئية، وجمع بيانات بواسطة أجهزة استشعار متقدمة.
وتتميز هذه الروبوتات بإمكانية التحرك الذكي دون تدخل بشري مباشر، مما يتيح لها التنقل في بيئات معقدة وحساسة.
وبفضل التصميم المستوحى من كائنات بحرية كالدلافين وأسماك القرش، يوفر الروبوت قدرة عالية على المناورة، مع تقليل الضجيج والحركة المفاجئة، مما يجعله أداة مثالية لاستكشاف الأنظمة البيئية الدقيقة.
تطور في العضلات الاصطناعية وأساليب التشغيلشهدت السنوات الأخيرة تطورات ملحوظة في تقنيات العضلات الاصطناعية، والتي تُعد جوهرية في حركة الروبوتات البيونية.
ويواصل الباحثون مقارنة وتقييم أكثر تقنيات التشغيل المحاكاة الحيوية وعدا من حيث الكفاءة، والعمر التشغيلي، وتأثيرها البيئي، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التكنولوجيا المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيطان البحر المانتا راي الكائنات البحرية شیطان البحر
إقرأ أيضاً:
مجموعة QNB تنظم حملة لحماية البيئة البحرية
نظمت مجموعة QNB، مبادرة «التعهد الأزرق» وهي مبادرة عالمية تهدف إلى تعزيز الوعي حول أهمية الحفاظ على البيئة البحرية في جميع البلدان التي تعمل فيها، تنفيذاً لاستراتيجيتها في مجال الاستدامة البيئية وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
كما تأتي هذه المبادرة تماشياً مع التزام دولة قطر بدعم الجهود الدولية الهادفة لحماية البيئة المائية وضمان استدامة مواردها، في إطار التعاون العالمي لمواجهة التحديات المتزايدة التي تهدد النظم البيئية البحرية.
وقالت السيدة هبة التميمي، نائب الرئيس التنفيذي الأول للاتصالات في مجموعة QNB: «تؤكد مبادرة الميثاق الأزرق التزام مجموعة QNB بترسيخ معايير الاستدامة البيئية وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بما يساهم في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، تحقيقاً لرؤية قطر للتغير المناخي».
وأضافت: «تعكس هذه الخطوة ارتباط العلامة المصرفية لـ QNB بمفهوم الأعمال المستدامة والريادة في قيادة التغيير الإيجابي في البلدان التي نعمل فيها من خلال دعم المبادرات المحلية التي تهدف إلى حماية البيئة».
في حركة رمزية اكتست دلالة كبيرة، أطلق موظفو QNB قطر في مبنى المتحف «التعهد الأزرق» لإعطاء شارة البداية لتنفيذ المبادرة بالتزامن في جميع الشركات التابعة والفروع الدولية.
قطر مجموعة QNB حماية البيئة البحرية