وزيرتا التنمية المحلية والتضامن تناقشان آليات تأهيل 80 ألف منزل في 1477 قرية أولى بالرعاية بـ20 محافظة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية اجتماعاً بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمتابعة آليات تنفيذ مبادرة “ سكن كريم من أجل حياة كريمة" بقري المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية " حياة كريمة"، والتي تم تدشينها الأسبوع الجاري تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وشهد الاجتماع حضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، و أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، وهشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس لؤي أنس الاستشاري الهندسي لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد رفاعي المدير التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، والدكتورة مروة فخري الرئيس التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، والدكتور عمر عثمان نائب مدير وحدة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية ، ومحمود فؤاد نائب مدير جمعية الأورمان، والمهندس علاء زناتي دار الهندسة، والمهندس أحمد رمضان دار الهندسة.
الآليات بدء تنفيذ مبادرة “سكن كريموتناول الاجتماع مناقشة الآليات الخاصة ببدء تنفيذ مبادرة “سكن كريم من أجل حياة كريمة"، وتوحيد جهود المسؤولية المجتمعية بالشركات والبنوك والقطاع الخاص مع جهود المجتمع المدني المصري من أجل تأهيل وتجديد 80 ألف منزل من منازل الأسر الأولى بالرعاية في 1477 قرية ضمن 20 محافظة بالمرحلة الأولي للمبادرة الرئاسية.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مراجعة المسح الميداني الشامل للمنازل المطلوب رفع كفاءتها من جانب دار الهندسة بالتعاون مع الوزارتين والمحافظات، وتحديد الشروط والضوابط اللازمة ، فضلاً عن الاتفاق على نموذج موحد يتم تنفيذه بما يساهم في توفير خدمات المرافق العامة "الكهرباء والغاز والمياه" للأسر المستهدفة.
كما شهد الاجتماع الترحيب بمشاركة الجمعيات والمؤسسات الأهلية الراغبة في المشاركة بجانب مؤسسة حياة كريمة، ومصر الخير، وجمعية الأورمان، فضلاً عن قيام الجمعيات والمؤسسات الثلاث المشاركة في المبادرة بفتح حساب لها في البنوك باسم مبادرة " سكن كريم " ، وكذلك قيام وزارة التضامن الاجتماعي بفتح حساب باسم "سكن كريم" ببنك ناصر الاجتماعي لاستقبال تبرعات المساهمين في تلك المبادرة.
تشكيل لجنة فنية مشتركةكما تقرر تشكيل لجنة فنية مشتركة برئاسة وزيرتي التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية، وتضم في عضويتها الجهات الشريكة من أجل العمل على متابعة خطوات وإجراءات تنفيذ المبادرة وفقاً لخطة زمنية محددة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية سكن كريم منال عوض مايا مرسي وزيرة التضامن التضامن الاجتماعی التنمیة المحلیة وزیرة التضامن حیاة کریمة سکن کریم من أجل
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تقود حملة تبرعات ناجحة لدعم "سكن كريم من أجل حياة كريمة"
أطلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، حملة لجمع التبرعات لصالح مبادرة "سكن كريم من أجل حياة كريمة"، والتي تستهدف تحسين بيئة السكن للأسر الأولى بالرعاية في قرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
حضور رفيع المستوى لدعم المبادرةوشهدت فعاليات تدشين المبادرة حضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ممثلًا عن رئيس الوزراء، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة "حياة كريمة"، إلى جانب عدد من المحافظين والشخصيات العامة وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.
مبادرة تتبنى نموذج "مثلث التنمية"وتسعى المبادرة إلى توحيد جهود المسؤولية المجتمعية للشركات والبنوك والقطاع الخاص مع جهود المجتمع المدني والدولة، في إطار ما يُعرف بمثلث التنمية (الحكومة – المجتمع المدني – القطاع الخاص)، من أجل توفير سكن كريم وآمن لنحو 80 ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية، في 1477 قرية داخل 20 محافظة.
377 مليون جنيه تبرعات في اليوم الأولوفي خطوة لافتة، نجحت الدكتورة مايا مرسي في قيادة حملة تبرعات قوية أسفرت عن جمع 377 مليون جنيه خلال تدشين المبادرة، لدعم تأهيل ورفع كفاءة المنازل المستهدفة.
وأعلنت الوزيرة عن تفاصيل المساهمات المقدّمة من مختلف الجهات، والتي جاءت على النحو التالي:
اتحاد بنوك مصر: تبرع بـ667 وحدةوزارة البترول والثروة المعدنية: 200 وحدةوزارة التضامن الاجتماعي: 100 وحدةمؤسسة مصر الخير: 67 وحدةجمعية الأورمان: 67 وحدةمؤسسة حياة كريمة: 67 وحدةمؤسسة لبلدنا: 50 وحدةبنك ناصر الاجتماعي: 33 وحدةرسالة إنسانية وتنمويةوأكدت وزيرة التضامن أن هذا الزخم يعكس إيمان جميع الأطراف بدورهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، مشيرة إلى أن "سكن كريم" لا يقتصر على بناء جدران، بل يرسخ لمجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا، ويُترجم رؤية الدولة في توفير حياة لائقة لجميع المواطنين، لا سيما في القرى الأكثر احتياجًا.