مصدر : إيران تعتقل ثلاثة جواسيس أوكرانيين
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
إيران – اعتقلت أجهزة الأمن الإيرانية ثلاثة عناصر من الاستخبارات الأوكرانية بتهمة التخطيط لتنفيذ عملية تخريب في مصنع لإنتاج الطائرات المسيرة في أصفهان.
وأفاد الموقع الإخباري الإيراني “مشرق نيوز” بأن “القوات الأمنية الإيرانية أوقفت 3 عملاء للاستخبارات الأوكرانية كانوا يخططون لاستهداف مصنع الطائرات المسيرة في أصفهان”.
وقالت وكالة “تسنيم” الإيرانية إنه تمت مراقبة المشتبه بهم لعدة أسابيع قبل اعتقالهم جنوب طهران.
وصرح متحدث باسم “الحرس الثوري الإيراني” لوكالة “تسنيم” قائلا: “حاول المشتبه بهم التسلل إلى مصنع عسكري لزرع أجهزة تفجير، وتم تحييد المجموعة قبل أن تتمكن من إلحاق الضرر”.
وعُثر خلال تفتيش العناصر على مواد متفجرة وأجهزة اتصال وخريطة تفصيلية للمصنع.
وأكدت طهران أن المعتقلين تصرفوا بتعليمات من كييف، لكنها لم تستبعد تورط دول ثالثة. ولم تصدر أوكرانيا أي تعليق على الحادث.
وسيواجه الجواسيس محاكمات بتهمتي التجسس والإرهاب، وهي جرائم يعاقب عليها بالإعدام وفق القانون الإيراني.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جواسيس في حزب الله.. اعتراف خطير لـ نعيم قاسم بعد اغتيال الطبطبائي
كشف الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم عن مفاجأة حول الخروقات الموجودة داخل الحزب الموالي لإيران والرافض لنزع سلاحه.
جواسيس في حزب اللهوقال قاسم في كلمة له أمس الجمعة إن "البعض قد يقول انتبهوا، الخروق موجودة… نعم، لا يوجد توازي في القوة مع إسرائيل لا عسكريا ولا استخباريا ولا في ملء الأجواء بهذا الرصد الدائم.. يوجد اختراق للأجواء وللبر، ويمكن أن يكون هناك عملاء، ونحن في ساحة مفتوحة".
وأوضح الأمين العام لحزب الله أن هيثم الطبطبائي الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام قليلة كلف بقيادة العمل العسكري بعد حرب 2006، قائلا: "بعد الحرب تم تعيين الطبطبائي مسؤولاً عسكريا حيث كلف بشكل رسمي بإدارة العمل العسكري وكان المسؤول الأول على المستوى العسكري".
الهجوم الإسرائيلي جنوب لبنانوأضاف أن الطبطبائي لعب دورا مركزيا في صد الهجوم الإسرائيلي في بلدة الخيام جنوبي لبنان خلال حرب يوليو، وأدار مشروع قوات النخبة بين عامي 2008 و2012.
وأكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أن احتمال الحرب في لبنان وعدمها موجودان؛ لأن إسرائيل وأمريكا تدرسان خياراتهما، مضيفا أن السلاح ليس مشكلة، ومن يريد نزعه كما تريد إسرائيل يخدمها والتهديدات من أشكال الضغط السياسي.
وقال الأمين العام لحزب الله، إن خُدّام إسرائيل بلبنان “قِلّة”، لكنهم يعيقون استقرار البلد وتحريره، ويلعبون دورًا يخدم إسرائيل والولايات المتحدة وليس لبنان.