هل تؤثر التوترات الإقليمية على حركة السياحة؟.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
قال الخبير السياحي حسام هزاع، إن التوترات الإقليمية قد تؤثر على حركة السياحة، ولكن الأمر يختلف من سائح لآخر، متابعا: البعض قد يؤجل رحلاته والبعض سوف يتمسك برحلته التي قام بحجزها.
وأضاف حسام هزاع، خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى، أن إعلان وقف الحرب بمثابة ضمان كامل لعودة الرحلات مرة أخرى وإعادة فتح المجالات الجوية، متابعا: نتوقع زيادة أعداد السائحين في حالة وقف الحرب بشكل رسمي.
ولفت إلى أنه حتى الآن لم يتحدث أحد عن إلغاء الرحلات خاصة في فصل الشتاء، ونأمل أن يزداد عدد السائحين خلال الفترة القادمة، مع توقف الحرب.
وشدد على أن مصر مرشحة بقوة لتكون البديل المفضل، خاصة في ظل إقبال متزايد من السياح الأوروبيين والعرب في فترات الشتاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة الخبير السياحي حسام هزاع التوترات الإقليمية
إقرأ أيضاً:
قرقاش يوضح موقف الإمارات من السودان: دعم وقف النار والإغاثة الإنسانية والحكم المدني المستقل
أوضح أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، موقف دولة الإمارات من الأزمة في السودان، مؤكداً أن التوجه الإماراتي يتركز على وقف فوري لإطلاق النار، تقديم الإغاثة الإنسانية، ودعم مسار يؤدي إلى حكم مدني مستقل في السودان.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، قال قرقاش: “أين المشكلة في توجه يسعى إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في حرب يعاني منها المدنيون وتمزق السودان؟ توجه أولويته الإغاثة الإنسانية، ومسار يؤدي إلى حكم مدني مستقل؟ هذا هو موقف الإمارات ومعظم دول العالم. والسؤال موجه لأطراف الحرب الأهلية: الجيش السوداني وقوات الدعم السريع”.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية دعت في بيان، إلى إنهاء الصراع في السودان، متهمة الحكومة السودانية بنشر معلومات مضللة وزائفة، ومجددة دعمها للشعب السوداني في سعيه لتحقيق السلام والاستقرار وضمان مستقبل كريم.
وأشارت الوزارة إلى تقديم الإمارات دعمًا مستمرًا للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار فوراً، حماية المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات من كافة الأطراف المتحاربة.
وأكدت الخارجية الإماراتية التزامها بدعم عملية سياسية يقودها المدنيون تضع احتياجات الشعب السوداني فوق أي مصالح أخرى، مشيرة إلى تصاعد الادعاءات الزائفة التي تبثها ما تسمى “سلطة بورتسودان” أحد أطراف الحرب، في محاولة لتقويض جهود السلام وعرقلة استعادة الاستقرار.
وشددت الوزارة على أن هذه المزاعم جزء من محاولة متعمدة للتهرب من المسؤولية وتمديد أمد الحرب، مؤكدة عزيمة الإمارات على العمل مع شركائها لتعزيز الحوار وحشد الدعم الدولي، والمساهمة في المبادرات الإنسانية والسياسية التي تهدف إلى تحقيق سلام مستدام وبناء مستقبل آمن للسودان.
يذكر أن مجلس الأمن والدفاع السوداني أعلن في مايو الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، متهمًا إياها بدعم قوات الدعم السريع في النزاع، وهو ما نفته الإمارات بشدة، مؤكدة عدم تدخلها في الشؤون الداخلية السودانية.