صخرة الدفاع يرد على أنباء انتقاله إلى ريال مدريد
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
نفى المدافع الكولومبي جون لوكومي الأخبار التي ربطت اسمه بالانتقال إلى نادي ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، مؤكدًا أنه لم يتلقَ أي عرض رسمي من النادي الإسباني، رغم ما تم تداوله إعلاميًا خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة، التي توّج فيها بلقبه الأول مع بولونيا الإيطالي بعد غياب 60 عامًا عن البطولات.
وقال لوكومي في تصريحات صحفية من كولومبيا:"من الجميل أن يتحدث الناس عنك، وخاصة عندما يتعلق الأمر بأندية كبيرة، لكن الحقيقة أنني لم أتلقَ شيئًا ملموسًا أو رسميًا".
وكان اسم المدافع قد ورد في تقارير إعلامية أوروبية بوصفه هدفًا محتملًا لتعزيز خط دفاع الفريق الذي يقوده المدرب تشابي ألونسو، خاصة في ظل سعي النادي لتدعيم صفوفه قبل دخول الأدوار الإقصائية في كأس العالم للأندية.
ويمتد عقد لوكومي مع بولونيا حتى عام 2026، وتقدّر قيمته السوقية الحالية بنحو 22 مليون يورو، مما يجعله صفقة مغرية للعديد من الأندية الأوروبية. ويُعرف اللاعب بأسلوبه المميز في الخروج بالكرة والصلابة الدفاعية، وقد كان أحد الأعمدة الأساسية التي ساهمت في تأهل بولونيا إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ ستة عقود، إلى جانب التتويج بكأس إيطاليا بعد الفوز على ميلان في النهائي.
ورغم كثرة الشائعات، أكد لوكومي عدم وجود أي تواصل مع إدارة ريال مدريد، ولا حتى أي تحرك من جانب ممثلي النادي لمناقشة إمكانية ضمه. في المقابل، تشير مصادر مقربة من سوق الانتقالات إلى وجود اهتمام فعلي من أندية في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى أندية كبرى أخرى في إيطاليا.
أتلتيكو مدريد سبق وأن أبدى اهتمامه
اللافت أن المدافع الكولومبي كان على رادار أتلتيكو مدريد في وقت سابق، حيث يحظى بإعجاب كبير من مدرب الفريق دييغو سيميوني. وتشير أغلب التوقعات إلى أن رحيل لوكومي عن الدوري الإيطالي بات قريبًا، مع دخول العديد من الإدارات الرياضية في مفاوضات مع بولونيا للحصول على خدماته.
حتى اللحظة، لا يوجد أي بيان رسمي من ريال مدريد حول الصفقة، بينما يواصل اللاعب قضاء عطلته في بلاده، بانتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة في سوق الانتقالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
حراس بدلاء في ريال مدريد عاشوا في ظل الأساطير
يُعدّ الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من بين أعظم حراس المرمى في تاريخ ريال مدريد، بل يعتقد البعض أنه الأفضل بينهم جميعا وبفضل تصدياته الرائعة والحاسمة أسهم في تتويج ريال مدريد بكأسي دوري أبطال أوروبا.
للموسم الثامن على التوالي يفرض كورتوا نفسه الحارس الأول في الفريق الملكي دون منازع ويلزم الأوكراني أندري لونين بالبقاء على دكة البدلاء، وذهبت صحيفة "ماركا" إلى وصف هذه الهيمنة المطلقة لكورتوا بدكتاتورية الحراس الأساسيين المتجذرة في تاريخ الميرينغي.
لونين ضحية كورتوايخوض الأوكراني لونين الآن موسمه السادس كحارس بديل للبلجيكي. قبل عامين لعب أساسيا بعد تفوقه في معركته مع الحارس كيبا أريزابالاغا، عقب إصابة كورتوا الخطيرة في أغسطس/آب الماضي.
لكن أنشيلوتي لم يتردد: بمجرد أن أصبح تيبو متاحا، على الرغم من أنه لم يكن جاهزا تماما، وضعه في التشكيلة الأساسية وشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا.
رغم مشاركة لونين في أغلب أدوار كأس الملك الموسم الماضي فإن المباراة النهائية ضد برشلونة كانت من نصيب كورتوا، وهي خطوة أكدت مكانة الحارس البلجيكي المتميزة بين الخشبات الثلاث في حين انضم لونين إلى قائمة حراس المرمى الذين عاشوا في ظل أساطير شكّلت حقبةً في ريال مدريد.
الأسطورة زاموراكان ريكاردو زامورا أول حارس مرمى في ريال مدريد، وأدى وصوله عام 1931 إلى إقصاء رافائيل فيدال من التشكيلة الأساسية. بعد 3 مواسم قضاها في ظل الحارس الذي كان يُعتبر آنذاك الأفضل في العالم، انتقل فيدال إلى ليفانتي.
تجاوز تأثير زامورا المهيب على الجانب الرياضي في الفريق بكثير وطغى حضوره على أي منافسة بين حراس المرمى، وترك بصمةً شكلت نموذج حراسة المرمى السائد في تاريخ النادي الملكي.
#RMHistory ⌛????????
La presencia de Zamora en la portería fue decisiva para lograr las Ligas de 1931-32 y 1932-33. pic.twitter.com/o2XCYEUN4Z
— Real Madrid C.F. (@realmadrid) April 28, 2016
بانيون المهيمنانضم خوسيه بانيون غونزالفيز إلى ريال مدريد عام 1943، وكان حارس المرمى المهيمن حتى عام 1949، عندما اضطره مرض رئوي وهو في الـ27 من عمره فقط إلى اعتزال كرة القدم.
إعلانلمدة 6 مواسم، كان الحارس الأول لريال مدريد بلا منازع، وشكلت تصدياته عائقًا كبيرًا لم يستطع مواطنه خوان مارين تجاوزه، فاضطر للاكتفاء بدور الحارس البديل.
José Bañón
Temporada 1945/46
Real Madrid
29 goles en 25 partidos
Promedio: 1,16 pic.twitter.com/cJ8qxQmXiw
— Javi Moles (@MolesJavi4) April 22, 2020
خوانيتو خليفة بانيونفي عام 1949، وصل خوان ألونسو إلى مدريد بعد أن رشحه بانيون الذي ابتعد عن الفريق بسبب المرض: "حارس المرمى الوحيد الذي يستطيع الفريق ضمه الآن، وأفضل بديل لي، هو خوانيتو ألونسو، ذلك الشاب من إل فيرول".
كان ألونسو الحارس الأكثر مشاركة أساسيا (10 مواسم) وحقق مع الفريق 3 كؤوس أوروبية، أما روخيليو دومينغيز فكان الحارس البديل الذي أمضى أكبر عدد من المواسم على دكة البدلاء.
بويو والعصر الذهبيوصل فرانسيسكو بويو عام 1986، وكان حارس المرمى خلال العصر الذهبي الذي شهد تتويج الفريق بلقب الدوري الخامس على التوالي. بالكاد نافسه كانيزاريس على مركز أساسي في نهاية الموسم، وهو أمر لم ينجح فيه أوتشوتورينا، أغوستين، لوبيتيغي، جارو، خوانمي، وكونتريراس.
كاسياس.. صمود أمام المنافسةظهر لأول مرة في سن الـ18 في سان ماميس عام 1999 ورحل في عام 2015 وواجه منافسة من حراس بدلاء أمثال سيزار سانشيز والبولندي ييرزي دوديك، وأيضًا بيزاري، ودييغو لوبيز، وأدان، وكيلور نافاس.
لم تكن فترة سيطرة طويلة للكوستاريكي، ولكن خلال مواسمه الخمسة مع ريال مدريد، والتي لعب فيها أساسيًا في 3 مواسم كان كيكو كاسيا الحارس الثاني في تلك المواسم الثلاثة، وأدى انضمام كورتوا إلى جلوسه على مقاعد البدلاء أولا، ثم إلى رحيله عن النادي.