فريق بحثي سعودي يحقق نتائج واعدة في تحسين إنبات شجرة السمر ومقاومة للجفاف
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
نجح فريق بحثي سعودي في تحقيق نتائج علمية واعدة تسهم في جهود مكافحة التصحر وتعزيز الغطاء النباتي في البيئات الجافة وشبه الجافة، من خلال دراسة علمية تناولت تحسين إنبات بذور شجرة السمر (Vachellia tortilis) وجودة شتلاتها وقدرتها على مقاومة الجفاف، باستخدام تقنيات متقدمة لتهيئة البذور.
وقاد الفريق الباحث الرئيسي وخبير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" الوطني الدكتور علي بن إبراهيم الزبيدي، من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، بالتعاون مع البروفيسور عبدالله الفيل والبروفيسور أحمد باخشوين من جامعة الملك عبدالعزيز.
وتضمنت الدراسة اختبار تأثير المعالجة التناضحية باستخدام مركب "PEG-6000" والمعالجة الهرمونية باستخدام حمض الجبريليك (GA3) على بذور شجرة السمر، التي تُعد من الأنواع المحلية البيئية ذات الأهمية في جنوب وغرب المملكة، وأظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في سرعة ونسبة الإنبات، وزيادة في قوة الشتلات، بفضل تحفيز نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة والإنزيمات التحليلية الضرورية للنمو.
وسجلت معاملة حمض الجبريليك بتركيز (300) جزء في المليون أعلى نسبة إنبات بلغت (97.5%)، وارتفاعًا في الوزن الجاف للشتلات بنسبة (160%) مقارنة بالشتلات غير المعالجة، ما يعكس تأثير هذه المعالجات في تعزيز التكيف مع الظروف البيئية القاسية.
ونُشرت نتائج الدراسة في المجلة العلمية المحكمة "Journal of Applied and Natural Science"، ضمن المجلد (17)، العدد (2)، لعام 2025، ما يؤكد الاعتراف الدولي بأهمية هذا الإنجاز العلمي.
وتأتي هذه الدراسة ضمن إطار دعم المستهدفات الوطنية لمبادرة السعودية الخضراء من خلال تقديم حلول علمية مبتكرة تسهم في استدامة الغطاء النباتي، واستزراع الأنواع المحلية القادرة على التكيّف مع التغيرات المناخية، وتعكس التكامل بين الجهات الحكومية والجامعات في دعم البحث العلمي التطبيقي لخدمة أهداف التنمية البيئية المستدامة.
أخبار السعوديةمكافحة التصحرفريق بحثي سعوديجهود مكافحة التصحرور شجرة السمرقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية مكافحة التصحر فريق بحثي سعودي جهود مكافحة التصحر
إقرأ أيضاً:
مواطن سعودي من أصول فلسطينية بين الحائزين على نوبل في الكيمياء
أعلنت لجنة نوبل اليوم، الأربعاء، فوز السعودي عمر ياجي، إلى جانب العالمين سوسومو كيتاجاوا وريتشارد روبسون، بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025 "لتطويرهم أطرًا معدنية عضوية".
وُلد ياجي في الأردن لأبوين فلسطينيين، وحصل على الجنسية السعودية عام 2021 بموجب موافقة ملكية صدرت لمنح الجنسية السعودية لعدد من المتخصصين البارزين في مختلف المجالات.
جاءت هذه الخطوة متوافقة مع أهداف رؤية السعودية 2030 ، بما في ذلك تشجيع الأفراد الموهوبين على الانتقال إلى المملكة، وتوطين الاستثمار الأجنبي، و"خلق بيئة اجتماعية واستثمارية مناسبة"، وفقًا لبيان نشرته وكالة الأنباء السعودية في ذلك الوقت.
تُمنح هذه الجائزة التي يزيد عمرها عن قرن من الزمان من قبل الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، ويتقاسم الفائزون 11 مليون كرونة سويدية (1.2 مليون دولار)، بالإضافة إلى شهرة الفوز بأكثر جوائز العلوم شهرة في العالم.
وقالت الهيئة المانحة للجوائز في بيان: "من خلال تطوير الأطر المعدنية العضوية، قدم الحائزون على الجائزة للكيميائيين فرصًا جديدة لحل بعض التحديات التي نواجهها".
كانت جائزة نوبل في الكيمياء هي الجائزة الثالثة التي تم الإعلان عنها في حصاد جوائز هذا العام، تمشيا مع التقليد، بعد جوائز الطب والفيزياء التي تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع.