تفاصيل | مشاركة محافظة مطروح فى معرض الجيزة للتراث والحرف اليدوية
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على حرص المحافظة على المشاركة بالعديد من الفعاليات والمعارض التى تدعم المنتجات التراثية والحرفية التى تشتهر بها مطروح لتعزيز فرص التسويق الدولى والمحلى لها، لما له من دور كبير فى التمكين الاقتصادى للشباب والمرأة، والحفاظ على التراث تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية ولرؤية مصر 2030.
مشيرا إلى مشاركة محافظة مطروح فى معرض الجيزة للتراث والحرف اليدوية الذى افتتحه المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، بأحد الفنادق بحى جنوب الجيزة، بمشاركة أكثر من 60 عارض من مختلف محافظات الجمهورية خلال الفترة من 22 إلى 24 يونيو الجارى.
وأوضح محمد أنور رئيس لجنة المعارض بمطروح أن المشاركة تأتى بتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح وتحت إشراف الدكتور إسلام رجب نائب محافظ مطروح فى إطار خطة المحافظة لدعم العارضين وخلق منافذ تسويقية لتوفير عائد اقتصادى لهم،مع الحفاظ على المنتج الثقافى والتراثى المميز للمحافظة ، وأضاف أن المشاركة بمعرض الجيزة للتراث من خلال عدد من العارضين بالمنتجات التراثية والحرفية بمطروح وذلك بالتنسيق بين لجنة المعارض بالمحافظة مع وحدة إيادى مصر بمطروح ضمن عدد من الفعاليات التى تحرص محافظة مطروح على المشاركة بها لتبادل الخبرات والثقافات بين المحافظات وزيادة التسويق مع تبنى مطروح لعدد من المبادرات في ذلك المجال من أهمها تنظيم معرض "كنوز مطروح" هدية مطروح للمحافظات الذى لاقى نجاحًا كبيرًا فى النسختين الأولى والثانية بمحافظتى القليوبية والدقهلية،مع استمراره ليجوب باقي المحافظات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الجيزة محافظ مطروح التسويـق الحفاظ على التراث التمكين الاقتصادي للشباب
إقرأ أيضاً:
«ترامب» بني سياسة السالم اخلارجية.. وتفجير األزمات الداخلية
خلال ساعتين فقط يوم الخميس، حقق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب انتصارين متباينين يعكسان طبيعة رئاسته المنقسمة. الأول كان دبلوماسيًا ضخمًا بعدما احتفلت إدارته بتوصل إسرائيل وحماس إلى المرحلة الأولى من خطته لإنهاء الحرب المدمرة فى غزة. أما الثانى فكان داخليًا مثيرًا للجدل حين وُجهت لائحة اتهام إلى المدعية العامة فى نيويورك ليتيتيا جيمس، بعد أيام من مطالب ترامب العلنية بمحاكمتها، فى خطوة وُصفت بأنها آخر فصول انتقامه من خصومه السياسيين.
وبينما سعى ترامب لتسويق نفسه كـ«صانع سلام» على المسرح الدولى، كان يغذى فى الداخل سلسلة من الصراعات المحتدمة مع الديمقراطيين والهيئات القضائية والإعلامية. هذه الازدواجية، كما وصفتها الصحف الأمريكية، باتت العلامة الأبرز فى رئاسته الثانية، وأداة فى الوقت ذاته يستخدمها خصومه وحلفاؤه لتغذية معاركهم السياسية.
الصور التى اجتاحت الإعلام هذا الأسبوع عكست بوضوح هذا الانقسام. ففى شوارع غزة وتل أبيب، رقص الإسرائيليون والفلسطينيون ابتهاجًا بوقف إطلاق النار الذى أنهى حربًا استمرت لعامين كاملين، بينما اندلعت فى الوقت ذاته اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن الفيدرالية فى مدن أمريكية معارضة لسياسات ترامب، بعد نشره الجيش فى مناطق يقودها ديمقراطيون رفضوا تدخله.
البيت الأبيض سعى إلى تفسير هذه التناقضات باعتبارها مظهرًا لوحدة الهدف. إذ قال مسئول رفيع لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن تدخل ترامب فى غزة لإرساء السلام جاء من الدافع نفسه الذى دفعه إلى إرسال قوات إلى شيكاغو، وهو «وقف العنف وتعزيز الاستقرار». وأكد المسئول أن الديمقراطيين يتحملون المسئولية الكاملة عن تداعيات الإغلاق الحكومى الراهن.
المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلى وصفت ما نشرته «نيويورك تايمز» حول تناقضات ترامب بأنه «مغالطة جديدة من الصحيفة الفاشلة»، وقالت فى بيان: «ترامب يعمل على إنهاء الصراعات حول العالم كما يقمع العنف فى مدن البلاد. لقد نجح فى الداخل والخارج. نهاية الحرب بين إسرائيل وحماس جارية، ومدن أمريكية مثل واشنطن العاصمة تشكره على موارده التى حققت مزيدًا من العدالة للضحايا ومحاسبة المجرمين».
وبينما وصف أنصاره اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بأنه «تحويلى»، واعتبروا لائحة الاتهام ضد ليتيتيا جيمس «محكمة»، فإن منتقديه أكدوا أن ترامب يستثمر الفوضى ويراها تصب فى مصلحته. زيليزر شدد على أن «ترامب لم يكن بحاجة إلى الدفع نحو هذه التهمة فى هذا التوقيت، لكنه فعل ذلك لأنه يرى الفوضى وسيلة لكسب أوراق سياسية إضافية».
ودافع مايك ديفيس، رئيس مجموعة «المادة الثالثة» المحافظة عن خطوة توجيه الاتهام قائلًا: «لقد شنت حربها القانونية على الرئيس وحاولت إفلاسه، وبعد سنوات من قولها إن لا أحد فوق القانون، جاء اليوم الذى تخضع فيه للقانون ذاته». أما جاستن لوجان، من معهد كاتو، فأشار إلى أن تصرفات ترامب تكشف نظرته إلى السياسة، قائلًا: «ترامب يرى أن المؤسسات الفيدرالية والإعلام والجامعات جميعها أدوات فى صراع سياسى مستمر، ويعتقد أن الجمهوريين تخلوا عن دورهم لعقود».
الضغط النفسى الذى عاشه ترامب ظهر بوضوح فى نهاية الأسبوع. ففى فعالية داخل المكتب البيضاوى أعلن خلالها عن صفقة لخفض أسعار الأدوية الموصوفة، لم يتردد فى الانتقال مباشرة للحديث عن اتفاقه فى الشرق الأوسط، واصفًا الاحتفالات باقتراب نهاية الحرب بأنها «شىء جميل لم يره من قبل». وأضاف: «لم أرَ قط شعوبًا أسعد من تلك التى فى إسرائيل ومناطق أخرى، الجميع يرقصون فى الشوارع». لكنه سرعان ما عاد ليهاجم قادة إلينوى وشيكاغو، واصفًا الحاكم الديمقراطى جيه بى بريتزكر بأنه «حاكم أخرق» والعمدة بأنه «رجل غير كفء»، مؤكدًا: «نحن ذاهبون إلى شيكاغو لإنقاذ شيكاغو».
الدكتور محمد أوز، الذى يشغل منصب مدير مراكز الرعاية الطبية، سعى إلى وضع أفعال ترامب فى سياق أشمل قائلًا: «العالم يراقب ترامب وهو يحاول إحلال السلام فى كل مكان، لكنه فى الوقت نفسه يجلب راحة البال للأمريكيين الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف أدويتهم».