دعوة إسرائيلية لتوظيف الإنجاز في إيران لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
انطلقت دعوات إسرائيلية لاستغلال الإنجاز الذي تحقق في التعامل مع التهديد الإيراني، من أجل التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، وكسب تعاطف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي من الممكن أن يضمن إطلاق سراح الأسرى، وتشكيل مستقبل جديد للمنطقة.
دورون هدار، القائد السابق لوحدة الأزمات والمفاوضات في جيش الاحتلال، ذكر أنه "عندما خططت حماس لطوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، تصورت أن تندلع حرباً إقليمية متعددة القطاعات، سيعمل فيها، بجانب غزة، الضفة الغربية، وحزب الله من لبنان، والحوثيون من اليمن، والمنظمات من سوريا، والميليشيات الشيعية من العراق، وإيران أيضًا، صحيح أن كل هذا حدث، ولكن بالتدريج، وليس بالتزامن الكامل كما كانت تتوقع الحركة، وتريد".
وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي12" أن "ترسانة الأسلحة التي كانت لدى كل هذه الجبهات في تلك اللحظة كانت ستضع تل أبيب في مواجهة حرب وجودية، بقوة نيران ستُسبّب أضراراً هائلة، وخسائر بشرية تقدر بآلاف الإسرائيليين".
وأوضح أن "ما حدث خلال العشرين شهرا الماضية أن الشرق الأوسط تغير كليا، فقد تم القضاء على معظم القادة الذين أداروا تلك المنظمات، وخسرت حماس مكانتها، وفقدت معظم قدراتها، وسقط نظام الأسد، وتراجع حزب الله عقوداً من الزمن، وتآكل نفوذه في لبنان، ويعاني الحوثيون من ضربات شديدة، وهاجمت إسرائيل إيران بهدف إلحاق أضرار جسيمة ببرامجها النووية والصاروخية، وإزالة تهديد وجودي وصل نقطة اللاعودة".
وأشار أن "نتائج الهجوم على إيران لم تُعرف بعد، وستتضح لاحقاً، لكن لا شك أن جرأة تل أبيب لم تُعِد له الردع الذي تحطم في السابع من أكتوبر، بل وأيضاً الردع الإقليمي، حيث تخوض حرباً في قطاع غزة منذ عشرين شهراً، ولا يزال 53 رهينة يقبعون في أنفاق حماس، فيما يحاول الرئيس ترامب تشكيل واقع جديد، كصانع سلام في شكل التطبيع مع السعودية، وإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وهو يسمع من كل الغرف أنه لن يكون ممكناً المضي قدما بالاتفاق مع المملكة طالما استمرت الحرب في غزة".
وأوضح أنه "من المفارقات أن ما تسبب في الاضطرابات الإقليمية قد يكون هو نفسه ما سيجلب الاستقرار للمنطقة بأكملها، ويمنح ترامب إنجازاً كبيراً يعزز صورته، وربما يمنحه جائزة نوبل للسلام، ما يستدعي إرسال وفد للدوحة، ومنحه تفويضا للتفاوض على إنهاء الحرب في غزة، يحقق كل المطالب، بما فيها الإفراج عن جميع الرهائن، ونقل السلطة من حماس، وإنشاء منطقة عازلة، والمعابر، وإعادة الإعمار على أساس تقدم الانفراج، وأكثر من ذلك".
وأكد أن "دولة إسرائيل مطالبة بأن تتفاوض بصدق وإرادة، وتعيد المختطفين، وتستعيد علاقاتها الدولية مع الدول الصديقة، وتسمح للرئيس ترامب بإبرام اتفاقيات جيدة إضافية في المنطقة، لأنها أثبتت أنها لا تحتاج للغرق في الوحل اللبناني لتحقيق النصر؛ ولا يوجد سبب يجعلها تفعل ذلك وسط أنقاض غزة، والآن هناك فرصة سانحة لإحداث تحول استراتيجي، بموجبه التوصل لاتفاق يعيد جميع الرهائن، ويعمل، بالتعاون مع رئيس أميركي متعاطف، على إعادة تشكيل وجه الشرق الأوسط بأكمله للأجيال القادمة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية إسرائيلية الإيراني غزة الحرب إيران إسرائيل غزة الحرب الاتفاق صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب ونتنياهو يبحثان هاتفياً الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة
#سواليف
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين #نتنياهو، أن الأخير أجرى #محادثة #هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب حول #الخطط_الإسرائيلية لاحتلال #غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: “رئيس الوزراء بحث في اتصال مع ترامب خطط إسرائيل للسيطرة على #معاقل #حماس المتبقية في غزة، من أجل #إنهاء_الحرب وإعادة #الرهائن وإخضاع حماس”.
وأشار مكتب نتنياهو إلى أن “رئيس الوزراء شكر الرئيس ترامب في الاتصال الهاتفي على دعمه الثابت لإسرائيل منذ بداية الحرب”.
مقالات ذات صلةوفي مؤتمر صحفي مساء الأحد، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب لا تهدف لاحتلال غزة بل “إيجاد إدارة مدنية في القطاع لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية”.
وكرر نتنياهو “أهداف الحرب الخمسة”، وأضاف: “أوعزنا للجيش بالسيطرة (باحتلال)على مدينة غزة”، التي ذكر أنها “مركز ثقل وهيمنة ” حركة حماس. وأضاف أن “إخضاع حماس، الطريقة الوحيدة لاستعادة الرهائن، بقناعتي”.
ولفت إلى أن غالبية وزراء كابنيت، رأوا أن الخطة التي عرضها الجيش خلال الاجتماع، الخميس – الجمعة الماضي، “لا تحقق الأهداف”.
وذكر نتنياهو أنه “لا خيار أمام إسرائيل، سوى إكمال المهمة والقضاء على حماس في ضوء رفض (الحركة) إلقاء السلاح”، وأضاف أن “هدف الخطط الهجومية الجديدة في غزة، هو القضاء على المعقلين الباقيين لحماس”.
وتابع: “نهدف إلى الحفاظ على مدى زمني سريع للعمليات العسكرية في غزة”، مضيفا: “يفترض أن تكون العملية العسكرية قصيرة لإنهاء الحرب، ولا يمكنني إعطاء جدول زمني، أو تفاصيل دقيقة”.