قال نائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ خلال حوار اقتصادي وتجاري رفيع المستوى في بكين إن الصين تأمل في أن يرفع الاتحاد الأوروبي القيود المفروضة على تصدير المنتجات فائقة التقنية إلى البلاد.
             
وبحسب وكالة أنباء “سي ان بي سي عربية”، أضاف نائب رئيس الوزراء الصيني لدى اجتماعه مع مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس أن الجانبين اتفقا على العمل معا من أجل استقرار سلاسل التوريد والتصدي لفك الارتباط بينهما.

 

على صعيد آخر، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، إن الحملة التي تشنها الولايات المتحدة على الشركات الصينية ليست لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وأكدت ماو نينج خلال مؤتمر صحفي اليوم، أنها محاولة لعرقلة تنمية الشركات الصينية من خلال وسائل غير قانونية وغير عادلة في وقت لم تتمكن فيه الولايات المتحدة من أخذ زمام المبادرة في السباق.

جاء ذلك ردًا على اختراق الولايات المتحدة لخوادم المقر الرئيسي لشركة هواوي، الذي يعود تاريخه إلى عام 2009.

وتصاعدت التوترات بين الصين وأمريكا في مجال التكنولوجيا، أيضا بعد إعلان هواوي عن طرحها هاتفها الذكي الجديد المزود برقائق الكترونية للمعالجة.

ما دفع الحكومة الأمريكية إلي فتح تحقيق رسمي لمعرفة كيفية حصول بكين علي تلك الرقائق، خاصة بعد فرض واشنطن قيود قوية من أجل حصول الصين علي الرقائق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين رئيس الوزراء الصيني الاتحاد الأوروبي القيود

إقرأ أيضاً:

بوتين: روسيا دعمت الولايات المتحدة وسلحتها ومولتها للاستقلال عن بريطانيا


أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن موسكو وواشنطن اعتادتا العثور على مسارات توحدهما، مذكّرا بدعم روسيا للولايات المتحدة وتسليحها وتمويلها للاستقلال عن بريطانيا العظمى.

وقال بوتين في حديث متلفز تطرق فيه لتاريخ العلاقات الروسية الأمريكية: "كانت لدينا دائما لفترة طويلة جدا علاقات ودية ومميزة مع الولايات المتحدة. لقد أيدنا رغبتهم في الاستقلال عن بريطانيا العظمى".

وتابع: "لقد دعمنا تطلعات الولايات المتحدة للاستقلال عن بريطانيا حتى أننا زودناهم بالأسلحة وساعدناهم بالمال، كما دعمنا الشمال خلال الحرب الأهلية الأمريكية ولذلك كنا نجد دوما ما يوحدنا معهم".

ولعبت روسيا دورا بارزا في دعم استقلال الولايات المتحدة خلال القرن الثامن عشر من خلال سياسة "الحياد المسلح"، حيث ساعدت الإمبراطورية الروسية في كسر الهيمنة البحرية البريطانية، مما أتاح للمستعمرات الأمريكية فرصة التنفس وإطلاق التجارة البحرية.

كما تميزت روسيا بأنها من أوائل الدول التي اعترفت بالولايات المتحدة ككيان سياسي مستقل، رافضة تلبية طلبات بريطانيا بإرسال قوات لقمع الثورة الأمريكية.

ورغم عدم التدخل العسكري المباشر، فإن هذا الدعم الدبلوماسي واللوجستي وضع أساسا للعلاقات بين البلدين، والتي تطورت لاحقا إلى شراكات تجارية وسياسية.

وتعد هذه المرحلة مثالا مبكرا على تأثير القوى الأوروبية في تشكيل تاريخ أمريكا، قبل أن تتحول الولايات المتحدة نفسها إلى لاعب ام على المسرح العالمي.

هذه العلاقات المبكرة تبقى صفحة مهمة، وإن كانت أقل ذكرا في تاريخ الدبلوماسية الدولية

مقالات مشابهة

  • بين اليورانيوم والنيكل.. كيف تستعد الصين للصدام التجاري مع الولايات المتحدة؟
  • فاينانشيال تايمز: توتر بين الاتحاد الأوروبي وبكين بسبب بيان المناخ قبل قمة الزعماء
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. نائب وزير الخارجية يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة
  • معركة تجارية جديدة بين الصين والاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟
  • الجمارك: حظر الأدوات التقنية والكهربائية الأمريكية والصهيونية ضمن معركة المقاطعة الاقتصادية
  • الصين تفرض قيوداً على واردات «الأجهزة الطبية» من دول الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يجدد مطالبته لصنعاء بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين
  • بوتين: روسيا دعمت الولايات المتحدة وسلحتها ومولتها للاستقلال عن بريطانيا
  • الاتحاد الأوروبي يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة في صنعاء
  • أمين عام الناتو يحاول السخرية من لافروف ويهدد الاتحاد الأوروبي بـ "تعلم اللغة الروسية"