قال اللواء محمد زكي الألفي، أحد أبطال حرب أكتوبر،  إن المواجهة بين القوات المصرية والإسرائيلية في ثغرة الدفرسوار استمرت 72 ساعة كاملة، ثم عاد الجنود لحضن القوات لاستعادة الأوضاع وإغلاق المكان.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترانيوز": "كنا مرابضين في الموقع، وثابتين معنويين، لم ننسحب بدون خطة، وكان التعامل مع الثغرة تعاملًا مثاليًا، تعامل بمنتهى الرجولة والوطنية والانتماء".

وحكى الألفي، بعض من بطولات الضباط والجنود خلال معركة الدفرسوار، قائلًا: "كان فيه سائق اسمه عادل ظل يخلي  المصابين، إلى أن استشهد في كمين، وضربوه من أكثر من دبابة، لأنه كان يتحرك بسرعة شديدة"..

 

وأضاف: "النقيب أحمد عادل المهدي من حلوان، كان قائد سرية الهاون 82، استفاد من الترعة الجافة ووضع بها سرية الهاون في الأمام لتعطيه مدى أطول، كان أقصى مدى له 2.5 كيلومتر، مفروض يبقى خلف المشاة، لكنه خالف التكتيك ليقدر يصيب العدو لأطول مسافة".

وحكى كيف تصرف الجنود عند نفاذ الذخيرة، قائلًا: "سامي الزرقاني مدفعية من قليوب ضرب على العدو حتى انتهت ذخيرته، وعند نفاد الذخيرة، فكوا المدافع ودفنوها حتى لا يأخذها العدو، ثم عدنا لأخذها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحد أبطال حرب أكتوبر اللواء محمد زكي القوات المصرية الدكتور محمد الباز الدفرسوار

إقرأ أيضاً:

لطفي لبيب يرحل بعد مسيرة فنية حافلة

وكالات- متابعات تاق برس- توفى الفنان المصري الكبير لطفى لبيب داخل أحد المستشفيات في القاهرة، وذلك بعد تدهور حالته الصحية في الأيام الأخيرة. ويعد لطفى لبيب أحد أبرز نجوم مصر والوطن العربي في الـ 20 سنة الأخيرة، فهو أحد النجوم الملازمين للزعيم عادل إمام في أغلب أعماله وكان أبرزها السفارة في العمارة.

لطفى لبيب نجم كبير لا يعتمد على البطولة المطلقة ولا يبحث عن الأضواء، بل كان يكفيه أن يترك أثرًا في كل عمل يشارك فيه. هو فنان امتلك الكاريزما والبساطة والموهبة الخالصة، لبيب الممثل الوحيد الذي أضحكنا وأبكانا، وأثبت أن الأدوار الثانوية يمكن أن تكون بطولية حين يؤديها فنان حقيقي، يُعرف لطفي لبيب بأسلوبه التلقائي وخفة دمه، وغالبًا ما يؤدي أدوار الرجل البسيط أو الموظف الحكومي أو الأب الطيب، وقد أصبح من الوجوه المحبوبة في السينما والتلفزيون المصري.

 

ويعد لطفى لبيب أحد ابرز الفنانين اللذين قدموا مسيرة أعمال مع الزعيم عادل إمام، فشارك معه في أكثر من 10 أعمال سينمائية ودرامية، كان آخرها السفارة في العمارة وصاحب السعادة وغيرها من الأعمال، كما يعد لبيب أحد الجراندات اللذين ساندوا جيل الشباب مثل محمد هنيدى وهانى رمزى وأحمد مكى وأحمد حلمى.

 

 

– أعماله الفنية مع النجوم

مرجان أحمد مرجان (2007)، السفارة في العمارة مع عادل امام، اللي بالي بالك (2003) – مع محمد سعد، عسل أسود (2010) – مع أحمد حلمي، كده رضا (2007) – مع أحمد حلمي، يا أنا يا خالتي (2005) – مع محمد هنيد، جاءنا البيان التالى مع محمد هنيدى، وأمير البحار، مبروك ابو العلمين حمودة، طباخ الرئيس، بوبوس، اسد و4 قطط، وغيرها من الأعمال المميزة في السينما والدراما.

 

– مؤلفاته:

 

كتب لطفي لبيب كتابًا بعنوان “الكتيبة 26″، يحكي فيه تجربته الشخصية كجندي شارك في حرب أكتوبر، وقد نال الكتاب إعجاب الكثيرين لصدق كلماته وإنسانيته.

السفارة في العمارةالفنان المصري لطفي لبيبلطفي لبيب

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يسحب الفرقة 98 من شمالي غزة.. هل انتهت عربات جدعون؟
  • ثغرة تتيح سرقة بيانات الهاتف من دون علم المستخدم
  • «ثقة في الله ليلة أسطورية».. محمد رمضان يُعلن نفاد تذاكر حفله بالساحل الشمالي
  • طبيب الزمالك السابق يكشف أسراراً نارية بعد رحيله.. ماذا قال؟
  • ماذا قرّر حزب الله مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف
  • لطفي لبيب يرحل بعد مسيرة فنية حافلة
  • ضبط شاب بحوزته كميات كبيرة من الذخيرة داخل قطار مكيف بمحطة قنا
  • غادة عادل ليست بديلة صبا مبارك.. بدء تصوير مسلسل وتر حساس 2 بمشاركة نجوم جدد
  • كثرة النجوم.. نجم الأهلي السابق يكشف عن أزمة ستضرب القلعة الحمراء
  • اتساع ظاهرة انتحار الجنود الصهاينة والإعلام العبري يكشف المزيد من التفاصيل