يواجه بعض لاعبي باريس سان جيرمان، شبح العقوبات بعد الفوز على مارسيليا.

وفاز باريس سان جيرمان على مارسيليا، برباعية دون رد، مساء يوم الأحد ضمن مباريات الجولة السادسة من الدوري الفرنسي.

وبحسب التقارير الصحفية الفرنسية، فإن 4 من لاعبي باريس سان جيرمان، سبوا جماهير مارسيليا أثناء احتفالهم بالفوز مع جمهور فريقهم.

وانتشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيه عثمان ديمبيلي، أشرف حكيمي، راندال كولو، ولايفن كورزاوا، وهم يسبون جمهور مارسيليا عقب المباراة وأثناء الاحتفالات وصرخوا "مارسيليا اذهبوا اللعنة على أمهاتكم" بينما كان يرقص باقي لاعبي الفريق الباريسي.

اقرأ أيضاً

فيتينيا يبرئ ميسي من تهمة إهانته في باريس سان جيرمان

وفي سياق متصل، يواجه جمهور باريس سان جيرمان، عقوبات قاسية للسبب ذاته، بالإضافة إلى هتافات معادية للمثلية الجنسية أثناء المباراة، بحسب ما ذكرته صحيفة "ليكيب" الفرنسية.

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: باريس سان جيرمان مارسيليا الدوري الفرنسي باریس سان جیرمان

إقرأ أيضاً:

أشرف حكيمي.. أمل باريس سان جيرمان للتتويج بكأس العالم للأندية

واصل النجم المغربي الدولي أشرف حكيمي، متعدد الأدوار الذي يجمع بين صلابة المدافع وفعالية المهاجم تألقه مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، ليقوده إلى حجز مكان في المربع الذهبي لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم.

وأمام نحو 70 ألف متفرج في أتلانتا، كانت الدقائق الأخيرة تمر سريعا خلال دور الثمانية لمونديال الأندية بين سان جيرمان وبايرن ميونخ الألماني، وتمسك الفريق الفرنسي بتقدمه الضئيل 1 / صفر، لكن حالتي الطرد اللتين تعرض لهما لاعباه ويليان باتشو ولوكاس هيرنانديز أعادتا الأمل للفريق البافاري في إمكانية إدراك التعادل بطريقة دراماتيكية، ومع ذلك، لم يكن الوقت في صالحهم، حيث كانت عقارب الساعة لا ترحم أحدًا.

وفي الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، دفع بايرن بكل لاعبيه إلى الأمام، ليجد حكيمي نفسه محاصرا قرب الخط الجانبي، وسط غابة من القمصان الحمراء.

كان الخيار البديهي أن يحتفظ بالكرة ويقتل الوقت، لكنه لم يفعل ذلك أمام ضغط هاري كين الذي لم يهدأ، حيث انطلق بسرعة البرق متجاوزا دايوت أوباميكانو وتوماس مولر، تاركا إياهم يلاحقون طيفه.

كان هناك شيء من الشعر في الطريقة التي انساب بها بينهم، قبل أن يحسم الأمر بأسلوب أقل فنية لكنه أكثر حسما، إذ واجه كونراد لايمر ومع اقتراب سيرج نابري، مرر الكرة إلى عثمان ديمبيلي، الذي سدد بيمناه كرة قوية أنهت آمال الفريق الألماني تمامًا.

وقال حكيمي بعد اللقاء: "بعدما راوغت المدافعين، رفعت رأسي للتمرير، ورأيت عثمان وأعطيته الكرة لأني كنت واثقا أنه سيحدث الفارق".

ويعتبر حكيمي من أبرز لاعبي بطل أوروبا، الذي أصبح على بعد مباراتين فقط من تحويل نجاحه القاري إلى لقب عالمي، رغم أنه يلعب في مركز الظهير الأيمن، فإن حضوره يغطي كل الخطوط الأمامية في المنظومة المرنة للإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لفريق العاصمة الفرنسية.

ومع التزامه بواجباته الدفاعية، يكون "أسد الأطلس" في قمة خطورته عندما يتم منحه حرية التقدم في المساحات التي يخلقها تحرك لاعبي باريس المستمر، سواء تحرك في العمق أو على الخط، يمكنه أداء أدوار الجناح والظهير والظهير الهجومي، بل وأحيانًا يصبح رأس الحربة ويتسلل داخل منطقة الجزاء ليكون نقطة الارتكاز الهجومية.

هذا التنوع التكتيكي يضيف بعدا جديدا لأسلوب إنريكي، وعلق المدرب الإسباني قائلاً: "اليوم لعب حكيمي في مركزه الطبيعي أكثر، لم يكن هناك وقت ليتحرك بحرية بسبب ضغط المنافس، لكننا عندما نهاجم نبحث عن إشغال أكبر عدد ممكن من المساحات، والتنقل هو أحد نقاط قوتنا، وفي هذا الجانب حكيمي يطبق التعليمات بشكل مثالي".

وقال حكيمي للموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن المباراة، التي أقيمت بملعب (مرسيدس-بنز): "المدرب يمنحني حرية كبيرة، وهذا يناسبني، وبفضله تحسنت كثيرا، لقد ساعدني لأصل إلى مستوى لم أتوقعه يوما، وهذا صنع فرقا كبيرا".

تأثير حكيمي الهجومي كان علامة فارقة في موسم 2024 / 2025 المميز، فقد سجل 4 أهداف وصنع 8 في الدوري الفرنسي، وأحرز 4 أهداف أخرى مع 5 تمريرات حاسمة في دوري أبطال أوروبا، وأكمل تألقه بتسجيل هدف وصناعة آخر في كأس فرنسا.

ولم يتراجع عطاء حكيمي في كأس العالم للأندية، حيث سجل هدفا في الفوز 2 / صفر على سياتل ساوندرز الأمريكي، ثم أحرز هدفا من رباعية باريس أمام إنتر ميامي الأمريكي، وصنع هدف ديمبيلي الحاسم في دور الثمانية، ليصل مجموع إسهاماته منذ بداية الموسم إلى 11 هدفا و15 تمريرة حاسمة.

حكيمي، الذي كان أيضًا من أعمدة إنجاز المغرب التاريخي في بلوغ نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، يعرف جيدا طريق المرمى.

وقال: "عندما كنت صغيرا بدأت كمهاجم، وهذه المهارات لا تختفي. حين تكون داخل المنطقة، تشعر بها، وتتذوقها، وأنا أحب الاستمتاع بهذا الجانب".

وقبل أن يصبح واحدا من أفضل الأظهرة في العالم، لعب حكيمي في مركز الهجوم ضمن فرق الشباب بنادي كولون الألماني أوفيخيفي الإسباني (الذي لم يعد موجودا)، واستمر في ذلك حتى بداياته مع فريق الشباب لريال مدريد.

وإلى جانب دوره الفني، تولى حكيمي هذا الموسم دورا قياديا في فريق شاب ومتجدد، حيث قال "مررنا هذا العام بأوقات صعبة، لكن أعتقد أن الفريق أظهر شخصيته، وقفنا معا في اللحظات القاسية، وتمكنا من تسجيل الهدف الثاني لنثبت أننا نريد البقاء في هذه البطولة، وأننا مرشحون للفوز باللقب".

مقالات مشابهة

  • "حملة عبر السفارات".. باريس تتهم بكين بمحاولة تقويض سمعة مقاتلات "رافال" الفرنسية
  • أشرف حكيمي.. أمل باريس سان جيرمان للتتويج بكأس العالم للأندية
  • ريال مدريد يواجه أزمة في الليغا بسبب كأس العالم للأندية
  • عقوبات وتهديدات تضرب موانئ الحوثيين.. رأس عيسى يواجه العزلة البحرية
  • متظاهرون في باريس يطالبون بفرض عقوبات حازمة على إسرائيل
  • إنريكي يشيد بأداء لاعبي باريس سان جيرمان بعد الإطاحة ببايرن ميونخ
  • باريس سان جيرمان إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية
  • الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات ضد إسرائيل بسبب عملياتها العسكرية في غزة
  • إصابة 40 مشجعا خلال انهيار منصة أثناء احتفالات جمهور فريق رياضي بحضرموت
  • بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد