أحد أبطال حرب أكتوبر يروي عن رامبو المصري في معركة الدفرسوار
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشف اللواء محمد زكي الألفي أحد أبطال حرب أكتوبر، تفاصيل بداية معركة الدفرسوار في حرب 1973 ضد الجيش الإسرائيلي في موقعة الثغرة.
كواليس لأول مرة.. أحمد موسى يجري حوارا مع "أبو الغيط" عن انتصار أكتوبر أحد أبطال حرب أكتوبر: الإقبال زاد بقوة على الكليات الحربية بعد هزيمة 1967 لهذا السببوقال في لقاء لبرنامج "الشاهد"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن الكتيبة 18 وصلت إلى موقع ثغرة الدفرسوار 15 أكتوبر 1973، وأبلغت بوجود حشود دبابات للعدو.
وأكد أن دبابات العدو بدأت تقوم بهجوم مضاد ضد الكتيبة 18 في الدفرسوار، موضحًا أن قوات العدو ضمت 4 ألوية، لوائي مدرع ولواء مشاة ميكانيكا، ولواء مظلي وكان قائده شارون، وفي المقابل كتيبة مصرية واحدة.
وأوضح أن شارون بدأ في هجوم كاسح ضد الكتيبة في الدفرسوار، ودار حولها ليسير بمحاذاة البحيرة ويصل للمنطقة الإدارية والمدفعية، لكنه واجه مقاومة كبيرة وظل القتال حتى الفجر.
وشبه النقيب نوارين الباسل سيد جاد بالبطل السينمائي رامبو في معركة الدفرسوار، وأنه كان يقاتل مع محمد الشافعي عطية بشراسة لصد أي اختراق للكتيبة، موضحًا أن الدبابات الإسرائيلية إ ذا وصلت للحد الأمامي للكتيبة كانت المسألة انتهت، لكنهم فوجئوا بخدعة الترعة الجافة فكانوا يتوقفون، ويطلق عليها الثنائي النيران ويمنعانهما من الوصول لعمق المشاة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفرسوار إكسترا الجيش الإسرائيلى انتصار أكتوبر حرب اكتوبر هجوم مضاد حرب 1973 اللواء محمد زكي اللواء محمد زكي الألفي
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان: الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم
استضافت جيهان عبد الله، The Global Icon النجم محمد رمضان، اليوم الخميس، في حلقة خاصة من برنامج «أجمد 7» عبر «نجوم إف.إم"، وتحدث عن كيفية تعزيز ثقته بنفسه، موضحًا: «الأمر ليس تمرينًا، بل إيمان وتصديق كامل بما أفعله، مع النظر للجوانب الإيجابية وعدم السماح للإحباط بالتسلل لنفسي».
واستعرض رؤيته في تقييم النجاح والمخاطرة، موضحًا: «الأمر يشبه العملة الصعبة، فعلى سبيل المثال إذا قدمت مسلسل (جعفر العمدة 2) فهذا مضمون نجاحه بنسبة 200%، لكن تقديم شخصية جديدة قد تحقق نجاحًا بنسبة 80% أنا بالنسبة لي تلك النسبة كالفرق بين الـ80 دولارًا والـ80 جنيهًا فالعائد هنا أصعب، ولا أقصد الفرق في العملة المتداولة، لأن الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم».
وأوضح: «العائد في الحالة الثانية (الدولار) أصعب، لأنك استطعت جذب مستمعين ومشاهدات من بلاد مختلفة، وهذا أفيد لنا جميعًا»، مؤكداً على إنه لا يوجد حلم يمثل عقبة، ولا يوجد مستحيل، مستشهدًا بقول الله تعالى (وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا.. فَأَتْبَعَ سَبَبًا)، موضحاً: «هذا يعني أن علينا السير واتخاذ الأسباب، وبالتالي يتلاشى المستحيل، فالبعض يختار الاكتفاء بما قدمه، لكنني أرى أن الإنسان هو أقوى مخلوق على الأرض».
وأوضح: «لا أشعر بغربة خلال وجودي في أمريكا أو فرنسا أو لندن لأنها أرض الله، لكن طبعًا انتمائي الأول والأهم لمسقط رأسي مصر فروحي في تلك البقعة، لكن الأرض كلها ليست ملك أحد، وطالبنا بالسعي، والمتعة في رحلتنا إننا كل سنة نلمس أرض جديدة فتحدث متعة بالحياة».
تابع قائلا: «هناك بعض رجال الأعمال من بينهم ناصف ساويرس المصري الذي يمتلك نادي أستون فيلا في إنجلترا، وهو مصري وأول جنيه عمله من مصر، لكن شال سقف الطموح، فمن يضع حد لطموحه يضع حد لإمكانياته».
واختتم حديثه قائلا: «كلمة ثقة في الله هي السر وراء النجاح، فربنا ميزنا وسخر لنا الأرض، فأعرف أنك أقوى شيء على هذا الكوكب كإنسان، وإذا صدقت في نفسك، الكون سيكون خادمك المطيع».