بالفيديو.. حريق متعمد يدمر مسجدا في مدينة سويدية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دمر حريق ضخم أكبر مساجد مدينة إسكلستونا السويدية، بعد أقل من ثلاث ساعات على اندلاعه، وقد أعلنت الشرطة عن فتح تحقيق بالحرق المتعمد.
وفشلت فرق الإطفاء في إنقاذ المبنى الأساسي، فيما ما تزال محاولاتها جارية للسيطرة على الحريق ومنعه من تدمير مبنيين ملحقين بالمسجد.
وبينما أعلنت الشرطة عن فتح تحقيق بالحريق المتعمد، أكدت متحدثة باسمها أنه ما يزال من المبكر الحديث عن أسباب اندلاع الحريق بانتظار نتائج التحقيق.
وخصصت خدمة الإطفاء نحو خمس عشرة مركبة، وطائرات بدون طيار لمساعدة العناصر في أعمال الإطفاء.
بدوره، قال مسؤول الاتصال في المسجد أنس دينيش، إن الحريق اندلع "جراء هجوم على المصلين".
وتحدث عن تهديدات سابقة تلقاها المسجد والأسرة التي تعيش بجوار المسجد، وعن تعرض أفرادها لاعتداءات خلال العام الماضي، ما أدى إلى تقديم عدة بلاغات للشرطة.
وصرح مصدر مطلع لموقع "الكومبس"، عن وجود خلافات سابقة امتدت لأكثر من عام حول المسجد.
The Grand Mosque of Eskilstuna, Sweden has been burned to the ground, thick smoke can still be seen.
Head of the Mosque told that fire might have erupted due to a hate motivated attack due to prior threats to the building which was previously reported to the police. https://t.co/iqFhosqbAb
وكانت ملكية المسجد تعود في السابق لأحد الاتحادات، ولكن خلافات مالية واتهامات بالاختلاس، أدت في نهاية الأمر إلى بيع المسجد لمالك جديد.
وقام المالك الجديد بتأجير مبنى المسجد بعقد دائم للقائمين عليه، لكن خلافا بين المالك والمستأجر أدى إلى فسخ عقد الإيجار الدائم الذي كان بينهما. وانتقل الخلاف بينهما بعدها إلى المحاكم.
وبعد فسخ العقد عمد المالك إلى تأجير مبنى المسجد لإدارة جديدة، وسط استمرار المشاحنات والمشادات بين مالك الأرض والقائم السابق على المسجد.
A mosque was set on fire in Eskilstuna, Sweden#Eskilstuna#Sweden#mosquefire#Muslimspic.twitter.com/FFWT7QFcsO
— tarkeen-e -watan (@ETarkeen) September 25, 2023المصدر: "الكومبس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإسلام حرائق شرطة عنصرية
إقرأ أيضاً:
الحريق المأساوي في برادفورد يؤدي لمقتل امرأة وأطفالها
شهدت مدينة برادفورد في المملكة المتحدة حادث حريق مأساوي أودى بحياة امرأة وأطفالها الثلاثة بعد أن أضرم رجل النار في منزلهم بدافع الانتقام، ما أثار صدمة واسعة في أوساط المجتمع.
تفاصيل الواقعةأدان القضاء الحريق المأساوي في برادفورد بعد أن قررت هيئة المحلفين إدانة شراز علي البالغ من العمر 40 عاما بتهمة القتل العمد، إثر إشعاله النار في منزل في الساعة الثانية صباحا من يوم 21 أغسطس الماضي.
ما أسفر عن وفاة بريوني غاويث 29 عاما وأطفالها الثلاثة دينستي بيرتل 9 سنوات، أوسكار بيرتل 5 سنوات، وأوبري بيرتل 22 شهرا، كما أدين علي بمحاولة قتل شريكته السابقة أنطونيا غاويث.
أوضح التحقيق أن الحريق المأساوي في برادفورد جاء بدافع الغيرة والانتقام بعد أن أنهت أنطونيا غاويث علاقة استمرت سبع سنوات ووصفها القضاء بالمسيئة، فيما كانت الضحية بريوني محاصرة مع أطفالها في الطابق العلوي للمنزل عند نشوب الحريق، ما أدى إلى وفاتهم.
كشف التحقيق عن دوافع الحريق حيث أظهرت النيابة أن علي كان تحت تأثير المخدرات والكحول أثناء إشعال الحريق، وكان يهدف لإلحاق أقصى قدر من الألم دون مراعاة وجود الأطفال، رغم علمه بحضورهم في المنزل.
استمعت المحكمة لشهادة أنطونيا غاويث التي أكدت أن علي كان متسلطا وعنيفا، وأن شقيقتها بريوني كانت الدعم الوحيد لها، مشيرة إلى شعورها بالخوف من تصرفاته أثناء تأثير المخدرات والكحول، وأن بريوني منحتها القوة لإنهاء العلاقة قبل أسابيع قليلة من الحادث.
ألقى علي باللوم على بريوني في الانفصال وأرسل رسائل تهديدية إلى أنطونيا قبل يوم الحريق، ثم اقتحم المنزل وملأه بالبنزين قبل إشعاله، بينما تمكنت أنطونيا من الفرار لكنها لم تستطع إنقاذ شقيقتها وأطفالها.
أدين كالوم سندرلاند 26 عاما بتورطه في الحريق المأساوي في برادفورد لكنه برئ من تهمة القتل العمد، وأدين بأربع تهم قتل غير عمد، فيما برئ من تهمة الشروع في قتل أنطونيا.
وصف القضاء الحريق بأنه مؤلم للغاية وأكد القاضي صعوبة التعامل مع القضية، فيما عبرت عائلة بريوني عن حزنها العميق لفقدانها، مشيرة إلى حب بريوني للموسيقى والغناء والرقص مع أطفالها، ما زاد من حجم الصدمة التي سببتها مأساة الحريق.
أكدت المفتشة ستايسي أتكينسون كبيرة المحققين أن أفعال علي وسندرلاند كانت مروعة وقاسية للغاية، مشيرة إلى حجم الرعب الذي عانت منه العائلة أثناء الحريق المأساوي في برادفورد.
حددت المحكمة موعدا لاحقا لإصدار الحكم النهائي على المتهمين، بينما تبقى تفاصيل الحادثة شاهدا على حجم العنف الذي يمكن أن يؤدي إليه الانتقام تحت تأثير الغيرة والمخدرات والكحول، مؤكدة على ضرورة اتخاذ التدابير لحماية الأسر من حوادث مماثلة.