بدء تلقي طلبات التزكية من أعضاء «النواب» داخل البهو الفرعوني بعد قليل
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يشهد البهو الفرعوني بمجلس النواب، بعد قليل، بدء تلقي طلبات التزكية من أعضاء مجلس النواب للمرشح الرئاسي لجمهورية مصر العربية 2024، ومن المقرر استمرار تلقي طلبات التزكية حتى الثلاثاء المقبل، بحضور عدد كبير من النواب.
تلقي طلبات التزكيةووفقا لنص المادة 142 من الدستور، يشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكى المترشح 20 عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى 1000 مؤيد من كل محافظة منها، وفي جميع الأحوال لا يجوز تأييد أكثر من مترشح، وذلك على النحو الذي ينظمه القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب الانتخابات الرئاسية مرشح الرئيس
إقرأ أيضاً:
قمة الرياض تعيد رسم خرائط الشرعية وتكشف عجز القيادة اليمنية
بينما كان العالم يتابع اللقاء التاريخي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس القيادة السورية أحمد الشرع، بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، غاب اليمن عن المشهد السياسي، ولم يُذكر حتى في هامش الفعاليات، مما يعكس حالة التهميش التي تعيشها القيادة اليمنية الحالية.
وفيما فرض الشرع نفسه على الحالة السورية، كان أعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني يراقبون اللقاء التاريخي عبر شاشات التلفزيون دون أي حضور سياسي يذكر. رغم أن غالبيتهم يقيمون في المدينة ذاتها، إلا أنهم لم يُظهروا أي قدرة على التأثير أو فرض أنفسهم كلاعبين مؤثرين في المشهد السياسي اليمني.
يؤكد مراقبون سياسيون أن أعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني غرقوا في تكرار الشكاوى والتوجيهات الروتينية، دون أن يقدموا رؤية وطنية موحدة أو مشروعًا سياسيًا حقيقيًا.
وبدلاً من السعي لفرض رؤية وطنية مستقلة، انشغل أعضاء مجلس القيادة الرئاسي بالصراعات الداخلية والبحث عن مصالح شخصية، غير قادرين على اتخاذ قرار سيادي يخدم مصلحة اليمن.
وبينما تعيش سوريا مخاضًا سياسيًا جديدًا يعيد بناء الدولة على أُسس سياسية جديدة، يتجه اليمن نحو مزيد من التراجع والانهيار، رغم الدعم الإقليمي والدولي، نتيجة غياب القيادة الفاعلة واستمرار الصراعات الداخلية.
وبحسب المراقبين فإنه في السياسة الدولية، لا مكان للضعفاء أو المترددين. قمة الرياض كانت فرصة لليمن لإعادة ترتيب أوراقه وإظهار موقف موحد. لكن غياب المشروع الوطني وتشتت القيادة جعلا من اليمن مجرد هامش في مشهد سياسي يتغير بسرعة.