بقضايا الذكاء الاصطناعي والطاقة.. انطلاق مؤتمر "جامعة ووطن" في الأحساء
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
افتتح رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي، أمس الاثنين، أعمال ملتقى "جامعة ووطن.. عام من المكتسبات والمنجزات"، وذلك في قاعة مجلس الجامعة بالأحساء، بحضور وكلاء الجامعة والعمداء والمسؤولين.
وجاءت على قائمة محاور النقاش موضوعات مثل: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والهندسة والطاقة المتجددة والبحث العلمي وبراءات الاختراع في جامعة الملك فيصل.
جاءت على قائمة محاور النقاش موضوعات مثل: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي - جامعة الملك فيصل
وأكد العوهلي على أهمية التعليم كمحور أساسي في التنمية، ويتمتع برعاية القيادة الرشيدة. وأشاد بالتقدم العلمي والبحثي والابتكاري الذي شهده الوطن، لافتًا إلى النجاحات التي حققها التعليم في المملكة على المستوى العالمي. وشدد على أن جامعة الملك فيصل ستظل على العهد تنافس في شرف خدمة الوطن العزيز.
أبرز محاور الملتقىوتضمنت فعاليات الملتقى عدة محاور، حيث تحدث عميد البحث العلمي، الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الليلي، عن محور "البحث العلمي وبراءات الاختراع في جامعة الملك فيصل". وتحدث عميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، الدكتور حسن بن شجاع القحطاني، عن محور "التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي". بينما تناول الدكتور محمد العقيل، عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة، محور "الهندسة والطاقة المتجددة".
تأتي هذه الفعالية ضمن جهود جامعة الملك فيصل للمساهمة في خدمة الوطن العزيز والتنمية الشاملة - جامعة الملك فيصل
وفي ختام الملتقى كرم رئيس الجامعة المشاركين والمسهمين في نجاح الملتقى. وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود جامعة الملك فيصل للمساهمة في خدمة الوطن العزيز والتنمية الشاملة، وتعزز الاهتمام بالبحث العلمي والابتكار والتطور التكنولوجي، بما في ذلك مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 محمد العويس الأحساء جامعة الملك فيصل مؤتمر الذكاء الاصطناعي الهندسة موضوعات جامعة الملک فیصل
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025