الثورة نت|

رفع رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس السياسي، بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم والتي تتزامن مع أعياد الثورة اليمنية السبتمبرية.

كما هنأ رئيس مجلس النواب بهذه المناسبة الدينية الجليلة قيادة ومنتسبي القوات المسلحة والأمن والمرابطين في مواقع العزة والكرامة دفاعاً عن اليمن ووحدته وسيادته واستقلاله وأبناء الشعب اليمني كافة.

وعبر باسمه ونيابة عن هيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب والأمانة العامة عن أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية.. لافتاً إلى أن احتفال الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي يجسد الارتباط والحب والولاء للرسول صلى الله عليه وآله وسلم والاقتداء بسيرته.

ولفت رئيس مجلس النواب، الى أن ذكرى المولد النبوي الشريف محطة لتعزيز الارتباط الروحي والوجداني بالرسول الكريم الذي آزروه ونصروه منذ فجر الإسلام.. مبتهلا إلى المولى جلت قدرته أن يحفظ اليمن وأهله ويعيد هذه المناسبة العظيمة وقد تحقق لليمن كل ما يصبو إليه من خير وتقدم وازدهار.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف رئیس مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

دور ثورة 21 سبتمبر في تعزيز الوحدة اليمنية ورفض مشاريع التشطير والأقاليم

يمانيون | تقرير

مثّلت ثورة 21 سبتمبر 2014، نقطة تحوّل سياسي حاسم في مسار اليمن المعاصر، حيث تبنّت خطابًا واضحًا يرفض مشاريع التقسيم التي طُرحت خلال المرحلة الانتقالية، وعلى رأسها مشروع الأقاليم الستة المنبثق عن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل في عام 2014.

في هذا التقرير، نستعرض كيف أسهمت الثورة في تعزيز وحدة اليمن، ورفض مشاريع التشطير، وذلك من خلال رؤية السيد القائد عبد الملك الحوثي والخطاب السياسي لأنصار الله.

 

الثورة وتصحيح مسار الدولة اليمنية

أعلن السيد عبد الملك الحوثي في خطابه بمناسبة الذكرى الثالثة للثورة أن “مشروع الأقاليم ليس سوى بوابة لتفتيت اليمن والسيطرة عليه عبر أدوات داخلية وأجندات خارجية” (قناة المسيرة، 2017). وأكد أن الثورة جاءت لتصحيح مسار الدولة اليمنية، لا للاستحواذ على السلطة، مشددًا على أن الوحدة الحقيقية لا تكون بالشعارات، بل ببناء دولة عادلة لجميع اليمنيين.

برنامج الرؤية الوطنية وموقف أنصار الله

انطلاقًا من مبادئ الثورة، تضمن “البرنامج التنفيذي للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة”، الصادر عن المكتب السياسي لأنصار الله، بنودًا تؤكد على الالتزام بالسيادة الوطنية والوحدة، ورفض أي صيغة حكم قد تؤدي إلى التمزيق أو التبعية.

وأشارت دراسة لمركز صنعاء للدراسات إلى أن أنصار الله تبنوا، منذ عام 2015، خطابًا سياسيًا يركز على مركزية الدولة ووحدة القرار السياسي، لا سيما في ظل تدخلات إقليمية دعمت توجهات انفصالية، خاصة في الجنوب.

 

مشروع الأقاليم والتشطير

خرج مؤتمر الحوار الوطني في عام 2014 بمقترح تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم كحل فيدرالي. إلا أن أنصار الله رفضوا المشروع، واعتبروه تفكيكًا مقنّعًا للدولة اليمنية، حيث يؤدي إلى حرمان بعض الأقاليم من الثروات والمنافذ البحرية.

وفي تأكيد لموقف أنصار الله، قال الناطق الرسمي محمد عبد السلام في مقابلة مع قناة الجزيرة:
“موقفنا من الوحدة ثابت ومبدئي ولا يمكن أن يتغير. نحن مع الوحدة ورفضنا مشروع الأقاليم ونرفض الشرذمة.”
وأضاف أن الشعب اليمني بكل مكوناته يرفض أي مسعى للتقسيم، وأن الوحدة اليمنية تمثل “خطًا أحمر لا يمكن المساس به”.

الثورة كمنطلق لبناء دولة موحدة

جاءت ثورة 21 سبتمبر لوضع حد لتدهور الدولة والانقسام السياسي، وسعت – بحسب بيانها الأول – إلى بناء دولة مدنية عادلة تقوم على الشراكة الوطنية، وترفض التبعية والإقصاء.

ونصّت وثيقة “الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة” على:
“إرساء دعائم دولة موحدة، قوية، مستقلة، ترفض مشاريع التشطير أو الإضعاف الداخلي بأي شكل من الأشكال.”

موقف الثورة من القضية الجنوبية

على الرغم من التوترات مع بعض القوى الجنوبية، لم تتخذ أنصار الله موقفًا عدائيًا من الجنوب. بل شدد السيد عبد الملك الحوثي، في خطاب له عام 2020، على أن:
“الحل العادل للقضية الجنوبية لا يكون بالانفصال، بل ببناء دولة عادلة تحتضن الجميع.”
ووصفت قناة الميادين هذا التوجه بأنه:
“نقلة في التعامل مع الجنوب من ملف أمني إلى أفق سياسي عادل ضمن يمن موحد.”

الثورة ومواجهة مشاريع الخارج

منذ بدء العدوان على اليمن في مارس 2015، قدم أنصار الله هذا العدوان كمشروع خارجي يهدف إلى تقسيم اليمن والسيطرة على موارده. وبيّن تقرير لمركز صنعاء للدراسات عام 2020 أن خطاب أنصار الله أصبح أكثر تمسكًا بوحدة الدولة في مواجهة مشاريع انفصالية برعاية خارجية.

خاتمة:

رغم الجدل الواسع الذي رافق ثورة 21 سبتمبر، فإنها تمثل حركة تصحيحية هدفت إلى إنقاذ اليمن من التمزق والانهيار، وتعزيز وحدته الداخلية عبر بناء دولة تقوم على الشراكة لا الإقصاء. إن رفض مشروع الأقاليم والدعوة إلى وحدة عادلة هما دليل واضح على أن هذه الثورة ترى في التشطير خطرًا وجوديًا يهدد كيان الدولة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء جمعية سند للمسؤولية الاجتماعية بالأحساء
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الأرجنتين بذكرى يوم الثورة
  • ولي العهد يهنئ رئيس إريتريا بذكرى الاستقلال
  • ولي العهد يهنئ رئيس دولة إريتريا بذكرى استقلال بلاده
  • خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس دولة إريتريا بذكرى استقلال بلاده
  • قيادي بمستقبل وطن: تعديلات قوانين الانتخابات خطوة متقدمة بمسار الإصلاح السياسي
  • دور ثورة 21 سبتمبر في تعزيز الوحدة اليمنية ورفض مشاريع التشطير والأقاليم
  • مجلس شباب الثورة في تعز يحتفي بذكرى تحقيق الوحدة اليمنية
  • مأرب.. مجلس شباب الثورة يحتفي بذكرى الوحدة اليمنية
  • نائب الشيوخ : تعديلات قوانين الانتخابات تدعم مسار الإصلاح السياسي