المستقلين الجدد: محاولة التشكيك في الانتخابات الرئاسية غير مبررة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد حزب المستقلين الجدد برئاسة الدكتور هشام عنانى، أن بيان الحركة المدنية محاولة جديدة واستباقية للتشكيك في الانتخابات قبل بدايتها، وكذلك محاولة للتغطية علي العجز الشعبي للحركة.
وقال الحزب في بيان، اليوم، إن الهجوم علي الهيئة الوطنية للانتخابات في صورة الهجوم علي مواعيد جمع التوكيلات هو أمر غير مبرر، لاسيما وأن تلك المواعيد مطابقة للقانون.
وأضاف حزب المستقلين الجدد، كما تناسى البيان أن البديل لجمع التوكيلات من المواطنين هو الحصول علي توكيلات من 20 عضوا من مجلس النواب، ما يعنى أن الراغبين في الترشح أمامهم فرص أخرى بخلاف توكيلات المواطنين.
وأكد الحزب أن البيان يحاول تصوير إعلان موعد الانتخابات الرئاسية، كأمر مفاجئ، أمر غير حقيقي حيث أن الكثير من المرشحين المحتملين قد أعلنوا عن نيتهم في الترشح منذ شهور.
وتساءل حزب المستقلين الجدد، إذا كانت أحزاب الحركة المدنية لا تمللك عدد أعضاء غير كافي لترشيح مرشح موحد لهم فكيف ستكون قادره على التنافس؟.
ودعا الحزب، الحركة المدنية بأن تترك سياسة التشكيك المعتاد للمناورة كالعادة وكذلك محاولة الابتزاز السياسي الجديدة، وأن تركز في تنفيذ القانون الخاص بالترشح وأن تقوم بالتركيز مع أعضائها ومرشحيها إن أرادت مشاركة جادة وتنافسية مطلوبة من الجميع ممن لهم الحق في الترشح طبقا للقانون والدستور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستقلین الجدد
إقرأ أيضاً:
قطر توضح حقيقة عرض الطائرة الرئاسية لترامب.. صفقة أم هدية؟
قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إنّ "الحكومة القطرية، عرضت، طائرة، بملايين الدولارات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لاستخدامها كطائرة رئاسية".
ووصف جاسم آل ثاني. العرض بكونه: "صفقة بين حكومتين، وليس هدية شخصية لترامب"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه "لا يزال قيد المراجعة" من الطرفين.
وخلال المقابلة له، مع بيكي أندرسون من شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أبرز رئيس الوزراء القطري، الأربعاء: "هذه صفقة بسيطة للغاية بين حكومتين، في حين أن وزارة الدفاع القطرية والبنتاغون لا تزالان تتبادلان إمكانية نقل إحدى طائراتنا من طراز 747-8 لاستخدامها كطائرة رئاسية".
وأردف: "لا تزال قيد المراجعة القانونية، لذا لا يوجد شيء، ولا أعرف سبب تحولها إلى خبر كبير كهذا، وهو أمر، كما تعلمون، يُنظر إليه بطريقة غريبة للغاية"، مضيفا: "إنها صفقة بين حكومتين، لا علاقة لها بالموظفين، سواء كانوا من الجانب الأمريكي أو الجانب القطري، إنها بين وزارتي الدفاع".
وبيّن: "إذا احتاجت الولايات المتحدة شيئًا وكان ذلك قانونيًا، فإن القطريين سيساعدون" مستدركا: "لا شيء يغير قرارنا، في نهاية المطاف، إذا كان هناك شيء تحتاجه الولايات المتحدة وكان قانونيًا تمامًا، ويمكننا، فنحن قادرون على مساعدة ودعم الولايات المتحدة، فلن نتردد، حتى لو كان هناك شيء قادم من قطر للولايات المتحدة، فهو نابع من الحب، وليس من أي تبادل".
وأكد بأنه: "بالطبع، سيتم سحب العرض إذا اعتُبرت الصفقة غير قانونية"، مبرزا: "لن نفعل أي شيء غير قانوني، لو كان هناك شيء غير قانوني، لكانت هناك طرق عديدة لإخفاء هذا النوع من المعاملات، ولن تكون ظاهرة للعامة، هذا تبادل واضح للغاية بين حكومتين، ولا أرى أي جدل في ذلك.".
إلى ذلك، نفى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، فكرة أن القطريين يحاولون شراء النفوذ لدى الولايات المتحدة، بالقول: "لماذا نشتري نفوذًا في الولايات المتحدة؟ إذا نظرنا فقط إلى السنوات العشر الأخيرة من العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر، نجد أن قطر كانت دائمًا حاضرة لدعم الولايات المتحدة، عند الحاجة".
وأبرز: "سواء كان ذلك في الحرب على الإرهاب، أو في إجلاء أفغانستان، أو في إطلاق سراح الأسرى من مختلف دول العالم"، مردفا: "قطر دائمًا ما تكثف جهودها لمساعدة ودعم الولايات المتحدة، لأننا نؤمن بأن هذه الصداقة يجب أن تعود بالنفع على كلا البلدين".