أكد حزب المستقلين الجدد برئاسة الدكتور هشام عنانى، أن بيان الحركة المدنية محاولة جديدة واستباقية للتشكيك في الانتخابات قبل بدايتها، وكذلك محاولة للتغطية علي العجز الشعبي للحركة.

وقال الحزب في بيان، اليوم، إن الهجوم علي الهيئة الوطنية للانتخابات في صورة الهجوم علي مواعيد جمع التوكيلات هو أمر غير مبرر، لاسيما وأن تلك المواعيد مطابقة للقانون.

وأضاف حزب المستقلين الجدد، كما تناسى البيان أن البديل لجمع التوكيلات من المواطنين هو الحصول علي توكيلات من 20 عضوا من مجلس النواب، ما يعنى أن الراغبين في الترشح أمامهم فرص أخرى بخلاف توكيلات المواطنين.

وأكد الحزب أن البيان يحاول تصوير إعلان موعد الانتخابات الرئاسية، كأمر مفاجئ، أمر غير حقيقي حيث أن الكثير من المرشحين المحتملين قد أعلنوا عن نيتهم في الترشح منذ شهور.

وتساءل حزب المستقلين الجدد، إذا كانت أحزاب الحركة المدنية لا تمللك عدد أعضاء غير كافي لترشيح مرشح موحد لهم فكيف ستكون قادره على التنافس؟.

ودعا الحزب، الحركة المدنية بأن تترك سياسة التشكيك المعتاد للمناورة كالعادة وكذلك محاولة الابتزاز السياسي الجديدة، وأن تركز في تنفيذ القانون الخاص بالترشح وأن تقوم بالتركيز مع أعضائها ومرشحيها إن أرادت مشاركة جادة وتنافسية مطلوبة من الجميع ممن لهم الحق في الترشح طبقا للقانون والدستور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المستقلین الجدد

إقرأ أيضاً:

ثاني وزير في الكاميرون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية

أعلن وزير السياحة في الكاميرون بيلو بوبا مايغيري ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/تشرين الأول القادم، ليكون ثاني وزير من أنصار الرئيس بول بيا يتخذ موقفا ضد توجه الحكومة.

ويعد مايغيري (78 عاما) -الذي شغل سابقا منصب رئيس الوزراء- من الشخصيات المقرّبة من الرئيس الحالي الذي حكم البلاد 4 عقود، وعمل معه لأكثر من 30 عاما، وتقلّد مناصب متعدّدة.

وقد قبل بيلو مايغيري ترشّحه من حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدّم الذي اقترحه يوم السبت الماضي، من دون أن يستقيل من منصبه كوزير للسياحة في الحكومة الحالية.

ويُعد مايغيري ثاني وزير من شمال الكاميرون، يعلن ترشحه للرئاسة في غضون أيام، ما يُشير إلى انقسام في الحكومة وتراجع مؤشر التحالف الإستراتيجي بين السلطة المركزية بقيادة بيا والنخب النافذة في شمال البلاد، التي تلعب دورا كبيرا في رسم مستقبل الخريطة السياسية الوطنية.

ويصنّف الرئيس الكاميروني بول بيا أكبر رئيس دولة في العالم سنا، إذ يبلغ من العمر 92 عاما، وقد تولّى السلطة منذ عام 1982، ولم يعلن لحد الساعة موقفه من المشاركة في الاقتراع الرئاسي القادم.

وسبق للوزير الناطق باسم الحكومة عيسى تشيروما، أن استقال من الحكومة في الأسبوع الماضي، وأعلن عن ترشحه للانتخابات الرئاسية، معتبرا أنها فرصة للتغيير يجب اغتنامها.

ودعا تشيروما للتغيير، ووجّه انتقادات للرئيس بيا الذي عمل معه أكثر من 20 عاما، قائلا إن الدولة لا يمكن أن تكون أداة لخدمة شخص واحد.

ووفقا لبيانات لجنة الانتخابات في الكاميرون، فقد سجّل أكثر من 8 ملايين شخص على قوائم التصويت، من مجموع سكان البلاد البالغ عددهم 30 مليون نسمة.

وتعتبر الولايات الشمالية في الكاميرون من أهم المناطق، إذ يصوت فيها أكثر من 2 مليون نسمة، وتحظى نخبتها بحضور كبير في جميع مفاصل الدولة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • اللجنة الرئاسية تواجَه بـ لاءاتحزب الله وموفد سعودي في بيروت ليلاً
  • الأحرار يكتسح الإنتخابات الجزئية ويعزز فريقه بالمستشارين
  • الرسمية تنشر قرارات "الوطنية للانتخابات" بشأن دعوة الناخبين لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • رفقًا بالامتحانيين الجدد وللسواقين امتحاناتهم!!!
  • ترامب يهدد ممداني بالاعتقال بعد فوزه بترشيح بلدية نيويورك
  • بعد إعلان جدول الانتخابات الزمني.. شروط الترشح لعضوية مجلس الشيوخ
  • مصر: تحركات حزبية مكثفة استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ.. والحركة المدنية تتحفظ على القائمة المغلقة
  • حسام الغمري: الإعلام الإخواني يعمل وفق ثلاثية التشكيك والتشويه والتخوين وتقنية الاجتزاء
  • ثاني وزير في الكاميرون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • حل مئات الأحزاب الأفريقية.. خطوة نحو التنظيم أم عودة لحقبة الحزب الواحد؟