مؤسسة (وثيقة وطن) تشارك في المنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بكين-سانا
شاركت مؤسسة وثيقة وطن اليوم في اجتماع الدورة الرابعة للمنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية في شنغهاي.
وتضمّن المنتدى محورين أساسيين الأول يتعلّق بمبادرة التنمية العالمية، والثاني بمبادرة الحزام والطريق، حيث شارك فيه العديد من الباحثين من الجانبين الصيني والعربي، ومن مختلف الدول العربية.
وتحدّثت خلال المؤتمر الدكتورة “نيرمين النفرة”، معاونة مدير المشاريع في مؤسسة وثيقة وطن عن الدور الذي تلعبه المؤسسة في بناء القدرات وتنمية الشباب وتمكين المرأة وتشجيع الحوار بين الحضارات.
وقدمت النفرة عرضاً عن مشاريع المؤسسة التي تسهم في عملية التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، مستعرضةً الحقائب التدريبية التي طورتها لبناء القدرات وتأهيل الكوادر البشرية في مجالات التأريخ الشفوي والبحث العلمي والمهارات ذات الصلة.
ودعت “النفرة” جمهورية الصين الشعبية وجميع الدول المشاركة إلى تبادل المعلومات والخبرات مع مؤسسة وثيقة وطن وترجمة هذه المعارف إلى جميع اللغات، بهدف إيصال النماذج التنموية إلى العالم أجمع.
يشار إلى أن المؤتمر يركّز على عملية تنفيذ مخرجات القمة الصينية العربية الأولى، وتكثيف الجهود العربية والصينية لتحقيق مستقبل تنموي أفضل للمجتمع الصيني العربي، في إطار مبادرتي التنمية العالمية والحزام والطريق.
يذكر أن الدورة الأولى لهذا المنتدى انعقدت عام 2018 تحت عنوان “تعزيز تبادل الخبرات والتجارب في الحكم والإدارة وتعزيز المواءمة بين الاستراتيجيات الإنمائية للجانبين الصيني والعربي”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وثیقة وطن
إقرأ أيضاً:
ساويرس: التدريب المهني وتصدير العمالة "طوق النجاة" للاقتصاد ونستثمر مليار جنيه سنوياً في التنمية المستدامة
أكد المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مجموعة أوراسكوم للاستثمارات القابضة ومؤسس ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن الحل الحقيقي لأزمة البطالة في مصر يكمن في دمج التكنولوجيا الحديثة مع التدريب المهني المحترف، مشيداً بنموذج منصة "شغلني" الذي نجح في تحويل التوظيف إلى "بيزنس" ذي أثر مجتمعي مستدام.
أعرب "ساويرس" عن سعادته بنجاح منصة "شغلني" في إثبات أن العمل التنموي يمكن أن يكون مربحاً وجاذباً لرؤوس الأموال، مشيراً إلى أن دخول مستثمرين كبار في هذا المجال يؤكد وجود "دراسة جدوى" حقيقية (Business Case) للعمل الاجتماعي، وهو ما يضمن استمراريته وتطوره بعيداً عن مفهوم التبرع التقليدي، قائلاً: "توفير فرصة عمل وفتح باب رزق لشخص أفضل وأكثر بركة من مجرد التبرع المادي".
وأشار ساويرس إلى التحول الجذري الذي أحدثته التكنولوجيا في سوق العمل، حيث انتقلت عملية البحث عن وظيفة من الطرق التقليدية إلى التطبيقات الذكية، مما سهل الوصول لملايين الشباب. ومع ذلك، شدد على أن الفجوة في السوق المصرية لا تزال ضخمة، حيث تمثل نسبة البطالة -حتى لو كانت 10%- ملايين الأشخاص، مؤكداً أن السوق بحاجة إلى "20 شركة مثل شغلني و20 مؤسسة مثل ساويرس" لإحداث تغيير ملموس.
وطرح المهندس نجيب ساويرس رؤية لتطوير الاقتصاد عبر "تصدير العمالة المدربة"، مستشهداً بتجربة دولة أوزبكستان التي نجحت حكومتها في خلق مناخ استثماري وتدريبي لتأهيل الشباب وتصدير خدماتهم للخارج. ودعا إلى تبني هذا النهج في مصر لرفع كفاءة العامل المصري وجعله مطلوباً دولياً.
واستعرض ساويرس تجربة "مؤسسة ساويرس" في الاستثمار في البشر، موضحاً الفارق الهائل الذي يحدثه التدريب المعتمد. وضرب أمثلة بقطاعات التمريض، والضيافة، والعمالة البحرية، حيث ترتفع رواتب الخريجين من 2000 جنيه إلى 15 و20 ألف جنيه شهرياً بعد حصولهم على شهادات معتمدة وتدريب لغوي وسلوكي (Etiquette)، مما يغير حياتهم وحياة أسرهم بالكامل في غضون عام واحد.
شدد على التزام مؤسسة ساويرس المستمر تجاه المجتمع، كاشفاً أن الميزانية السنوية للمؤسسة تبلغ حوالي مليار جنيه مصري، يتم توجيهها بالكامل لمشاريع تنموية تهدف لخلق فرص عمل حقيقية وتدريب عالي الجودة، معرباً عن دعمه الكامل لمبادرات التوسع في محافظات الصعيد لخدمة المناطق الأكثر احتياجاً.