تراجع الأسهم الأوروبية بفعل ارتفاع عوائد السندات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، لليوم الرابع على التوالي، مع تعرض أسهم التكنولوجيا والعقارات الحساسة لأسعار الفائدة لضغوط من ارتفاع عوائد السندات، كما هبطت أسهم شركات المنتجات الفاخرة بتأثير من مخاوف متعلقة بتباطؤ الاقتصاد الصيني.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.6% ليغلق عند أدنى مستوى له فيما يزيد على 11 أسبوعاً.
وهبطت أسهم التكنولوجيا، التي تتعرض تقييماتها لضغوط مع ارتفاع عوائد السندات، 2.0% في حين تراجعت أسهم العقارات 1.9%، تأثراً بتوقعات استمرار ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا.
وارتفع عائد السندات الحكومية الألمانية لأجل 10 سنوات إلى 2.796% بعد أن وصل لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى له منذ 12 عاماً عند 2.813% في التعاملات المبكرة.. كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.5660%، عند أعلى مستوياته منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2007.
وهبطت أسهم شركات المنتجات الأوروبية الفاخرة بما وصل إلى 20.05%، وكانت سجلت أعلى مستوياتها في مايو (أيار).
وانخفض سهما "إل.في.إم.إتش" و"ريتشمونت" 1.4% و3% على الترتيب مع استمرار قلق المستثمرين إزاء التعافي المخيب للآمال بعد الوباء في الصين وتعثر المبيعات في الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأسهم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
أحمد عاطف (القاهرة)
تفاعلت أسواق المال العالمية مع قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وتباينت المؤشرات خلال جلسات الأسبوع.
وسجلت المؤشرات الأميركية الرئيسية في وول ستريت تراجعاً في ختام الأسبوع بعد موجة صعود قوية خلال جلسات الأسبوع، حيث أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعاً بنسبة 1.07% متأثراً بعمليات جني أرباح واسعة في أسهم التكنولوجيا، رغم الدعم الذي وفره خفض الفائدة الأميركية، الذي عزز شهية المخاطرة في بداية الأسبوع.
وأنهى مؤشر ناسداك المركب التعاملات على تراجع بنسبة 1.7% مسجلاً خسائر أوضح نتيجة الضغط على أسهم الشركات الكبرى العاملة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، في ظل مخاوف تتعلق بالتقييمات المرتفعة.
وفي المقابل، أظهر مؤشر داو جونز الصناعي تماسكاً نسبياً وأغلق على تراجع طفيف بنسبة 0.5% مدعوماً بأداء أفضل لأسهم القطاعات التقليدية مثل الطاقة والصناعة والخدمات المالية، التي استفادت من توقعات تحسن النشاط الاقتصادي مع خفض تكلفة الاقتراض.
وفي أوروبا، أغلقت الأسواق المالية على تراجعات طفيفة مع أداء إجمالي أسبوعي يميل للإيجابية متأثرة بتأثيرات إيجابية لقرار الفيدرالي الأميركي، الذي عزز الآمال باتجاه عالمي أكثر مرونة للسياسة النقدية.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بشكل طفيف عند الإغلاق بنسبة 0.5% بعد تسجيل مكاسب أسبوعية مستفيداً من أداء جيد لأسهم البنوك والشركات الدورية.
وأغلق مؤشر داكس الألماني على تراجع 0.45% مع استمرار الحذر المرتبط بتباطؤ النمو في منطقة اليورو، كما أنهى مؤشر فوتسي 100 البريطاني الأسبوع بتراجع 0.56% مع أداء متقلب تأثر بتحركات أسعار السلع والطاقة، إضافة إلى تأثير قوة الجنيه الاسترليني على أسهم الشركات المصدرة.
وتباينت التعاملات في الأسواق الآسيوية، حيث استفادت بعض الأسواق من التفاؤل العالمي بخفض الفائدة الأميركية، إلى جانب توقعات تحفيز اقتصادي في الصين.
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.37% في ختام تعاملات الأسبوع، مدعوماً بأداء قوي لأسهم الشركات الصناعية والمصدرة، رغم الضغوط التي فرضتها تقلبات أسهم التكنولوجيا.
وواصل مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج مكاسبه وأغلق على ارتفاع بنسبة 1.75% مستفيداً من تحسن ثقة المستثمرين وإشارات داعمة للاقتصاد الصيني، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب لكن بوتيرة أقل بنسبة 0.4% مع ترقب المستثمرين لمزيد من الإجراءات التحفيزية والبيانات الاقتصادية المحلية.