حسين لبيب: أداء نادي الزمالك في الفترة الاخيرة لايعبر عن مكانته الحقيقية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد حسين لبيب المرشح على منصب رئيس نادي الزمالك أن أداء الزمالك فقد أربع نقاط من أول مباريتين من بداية الدوري وهذه ليس مكانة الزمالك الحقيقية ولا إمكانياته ودون أن نضغط على اللاعبين أو الاجهزة الفنية وتحميلهم المسؤولية لكن المناخ العام في النادي في الفترة الاخيرة لايشجع على إستخراج افضل مافي اللاعب .
تابع خلال برنامج “ كلمة اخيرة ” مع الاعلامية لميس الحديدي على قناة “ اون ” : " مش بحب اجي على اللاعبين والاجهزة الفنية لكن المناخ العام في النادي في الفترة الاخيرة لايشجع على أن اللاعبين ناخد منهم أحسن حاجه ولكن كلها شهر بعد إنتخاب المجلس هيجي يحط إيده على المشاكل ومع ذلك هذا لايعني منح عذر تام أو أني اني موافق على الاداء .
كشف أنه لم يتأثر بدموع أوسوريو بالامس لانه يرى أنه سبباً رئيسياً في التعادل قائلاً : "دموع أوسوريو لم أتأثر بها لان دموعنا أغلى من دموع أوسوريو لانه كان أحد أسباب التعادل بالامس"
لكن عاد وأكد:"في حال فوزي لابد أن يكون هاك قيادة حكيمة مش معنى أن أي حد غلط من اللاعبين أو الجهاز الفني أو الاداري أننا جاين نذبح الناس لكن نعطي فرصة للناس ومسأله بقاء أوسوريو من الصعب البت فيها بهذا الشكل المسألة لايمكن أن تحسم بهذا الشكل "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي برنامج كلمة أخيرة رئيس نادي الزمالك اداء الزمالك الزمالك
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: والحرب الحقيقية تبدأ الآن
والمغنية في الحكاية تُحكم العود وتقول لعاشقها:
ماذا أغنّيك؟
قال: غنِّني قول الشاعر:
“إذا كان في بطني طعامٌ ذكرتها،
وإن جعتُ لم تخطر على بالي ولا فكري”.
والحرب الأعظم تتسلل الآن في دروب السودان،
حرب كسر العظم بالجوع والفقر،
وفي أسبوع يقفز كل شيء الآن إلى سعرٍ مضاعف.
وما يجعل الرعدة في القلب ليس هو السعر هذا… ما يُخيف هو أن
تنفيذ… تنفيذ… تنفيذ القفزة هذه ودقتها أشياء تكشف أن الأمر يُدار من مكتبٍ واحد.
……
وكامل الذي يسأل الناس: ماذا أغنيكم؟ يجب أن يسمع الإجابة.
وكامل لا يستطيع إغلاق المتاجر التي تنطلق الآن في السودان كله،
لكن كامل يستطيع أن يفعل ما فعلته العبقرية السودانية دون محاضرين وتعليم.
يستطيع هدم المخطط كله بالأسلوب هذا:
أسلوب
ماعز في كل بيت،
دجاجتان في كل بيت،
مزرعة خضروات (أربع أمتار مربعة) في كل بيت،
مزرعة تسمين عجول في كل قرية،
زراعة الذرة في كل بلدة.
والصرخة العاجزة عن: التمويل من أين؟ ما يجيبها هو أن النازحين، المعدمين تماماً، فعلوها أمام الخيام، أمام البيوت التي استأجروها.
والمانجو زُرعت في أكياس البلاستيك المخرومة، والبطيخ، والموز، والـ… الـ… ونجحوا دون بذل جنيه واحد.
الدولة تستطيع انتهاز فرصة سقوط حائط السجن الذي كان يسجن الزراعة في السودان،
فالسودان كان يعجز عن ميكنة الجزيرة، لأن كل شبر فيها كان مملوكاً لألف شخص.
السيد كامل إدريس… أعلم أنني الصوت الصارخ في البرية. لكن… لكن… لكن…
…….
وأحياناً الأدب يصف.
وهذه أيام توفيق الحكيم.
وطريد الفردوس عند الحكيم هو رجل ظل منذ طفولته معتكفاً مسبحاً لا يعرف الدنيا.
ويموت…
وملائكة الجنة عند الحكيم لا يدخلونه الجنة… اسمه ليس عندهم…
وملائكة النار لا يدخلونه النار… اسمه ليس عندهم.
والحل…
الحل هو إعادته إلى الأرض، لأنه دخل الدنيا وخرج منها دون أن يشعر بوجود حرب، وبالتالي لا نجاح ولا سقوط.
والرجل يجد نفسه في شوارع القاهرة،
والناس هناك يجدون شاباً يهذي بكلمة: الفردوس… الفردوس…
ويقوده بعضهم إلى “بار الفردوس”،
وهناك يصبح فتوة البار والبلطجة.
ثم فجأة يبصر ويتوب و…
الحكيم يقول إن الدين هو صراع وابتلاء، وليس عزلة وتسبيحاً، مثلما يظن المتدينون الآن.
وهذا الفهم هو ما صنع الإسلاميين.
ومحاولة الإسلاميين تقديم الإسلام الحقيقي تجعلهم الهدف الأول لكل عدو، وحربهم مباشرة أمر مستحيل؛ لهذا، لما فشل مرتزقة الداخل في السودان جاء العدو بمرتزقة الخارج.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب