كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اختراق شاب حجرة أمنية أمام منزل رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن الشرطة أوقفت الشخص بتهمة السرقة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن شابا (29 عاما)، اقتحم حجرة أمنية خارج منزل نتنياهو في القدس المحتلة عشية "يوم الغفران"، وسرق حقيبة تحتوي على "معدات أمنية".



ولفتت إلى أن الشرطة حققت مع الشاب بشبهة سرقة دراجة هوائية خارج وزارة المالية في المدينة، وللاشتباه بقيامه بالسرقة والتعدي على ممتلكات أخرى، لكن أطلقت محكمة الصلح في القدس، الإثنين، سراحه بشروط مقيدة. 

وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها خلل أمني فيما يتعلق بمقر إقامة رئيس الوزراء، فقبل حوالي شهرين فقط تم اكتشاف خرق أمني خطير سمح بالوصول إلى أكثر من ألف كاميرا للمدينة منتشرة في جميع أنحاء القدس وعرض المواد التي تسجلها .


وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه منذ 2015 هناك انتقادات للسهولة التي تتسرب بها الوثائق من منزل رئيس الوزراء، لافتة إلى أن رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين، انتقد عائلة نتنياهو بسبب مقطع فيديو تم تحميله نيابة عنهم وكشف أجزاء من المقر الرسمي.

واعتبرت أن "الخرق الأمني" الذي سربته عائلة نتنياهو، كان يمكن لأي جهاز استخبارات أجنبي ومنظمة إرهابية أن يدفع عليه ثروة ضخمة.

وقبل نحو عامين، تم تسريب مخططات بناء دار الرعاية النهارية في بلفور على موقع البلدية، على الرغم من أن الدخول إلى المسكن كان يشترط الحصول على تصريح خاص، حيث يتم حراسة المكان على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، كما أن المجمع بأكمله كان محجوبا على مواقع الخرائط ولكن كان من السهل الاطلاع على الرسومات والصور الفوتوغرافية وتصاريح البناء للمسكن في القدس عبر موقع البلدية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو القدس المحتلة نتنياهو الاحتلال القدس المحتلة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

يديعوت: هذه الاحتمالات أمام نتنياهو بعد طلبه العفو من هرتسوغ

في الوقت الذي قدم فيه رئيس حكومة الاحتلال طلبا للرئيس يتسحاق هرتسوغ للعفو عنه من قضايا الفساد ‏التي يحاكم بشأنها، فإنه يظهر في الوقت ذاته مواقف لافتة بشأن عدم نيته الاستقالة، وعدم "التضحية" بالانقلاب ‏القانونية، وعدم استعداده للاعتراف بالعار، أو إعلانه مرارا وتكرارا بأنه غير مستعد لدفع أي مبلغ مقابل العفو، مما ‏يصعّب على الرئيس الموافقة على طلبه، الأمر الذي يطرح جملة الاحتمالات الماثلة أمامه، وما إذا كانت مؤشّرا ‏قويا للانتخابات المقبلة.‏

إيتمار آيخنر، المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت، ذكر أن "نتنياهو أزال من جدول أعماله اعتبارا ‏آخر كان يمكنه ظاهريا تقديمه لهرتسوغ، فقد صرّح بأنه لن يعتزل الحياة السياسية، كما رفض إمكانية "التضحية" ‏بالانقلاب القانوني مقابل العفو، وبهذه الطريقة، لا يترك رئيس الوزراء للرئيس خيارات كثيرة لتلقي تعويضات ‏مقابل منح العفو، مما قد يصعّب عليه اتخاذ القرار الذي يريده".‏

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "تصريحات نتنياهو، على ما يبدو، أنه يؤيد العفو، فهو ليس مستعدا ‏لدفع أي شيء حقا، فهو لا يعرب عن ندمه، ولا يقبل أي عار، وبالطبع لا ينوي الاستقالة مقابل العفو، هو في ‏الواقع يريد أن يخرج منتصرا بقبول العفو، حتى أمام النيابة والقضاة، من الناحية القانونية، ومع ذلك، فإذا كانت ‏هذه هي المواقف التي يقدمها خلف الكواليس في المفاوضات مع الرئيس بشأن قضية العفو، فإن هذا سيصعّب ‏الأمور على الأخيرة في المستقبل". ‏

وأوضح أنه "من المحتمل أن تكون تصريحات نتنياهو موجهة فقط للعالم الخارجي، وأن يقدم محاموه خلال ‏المفاوضات موقفا أكثر مرونة وواقعية، وهناك احتمال آخر بأن تكون هذه خطوة تكتيكية لـ"استعراض القوة" قبل ‏بدء مفاوضات صفقة الإقرار بالذنب، بهدف إيصال موقف قوي للجمهور وللطرف الآخر، بأنه لا ينوي الانهيار، ‏ومع ذلك، تجدر الإشارة أنه إذا استمر نتنياهو على هذا المنوال، حيث لا يقدم لهرتسوغ أي شيء، فسيجد الأخير ‏صعوبة في شرح سبب قراره للجمهور بالموافقة على طلب العفو". ‏

وأكد أنه "إضافة لذلك، سيصعّب هذا على الرئيس الأمر كثيرا في حال رفضت المحكمة العليا العفو، ولعل ‏تصريحات نتنياهو تأتي لأنه يقدّر أن هرتسوغ سيرفض طلبه على أي حال، أو أن المحكمة العليا سترفضه في ‏النهاية، لذلك، إذا كان هذا هو موقفه المبدئي حقا، فمن المفهوم عدم إظهاره أي سخاء، ففي تصريحاته، يفترض ‏أن القرار سيكون في نهاية المطاف بيد المحكمة على أي حال، وأن رفض طلب العفو سيعزز حجته في اضطهاد ‏النخب". ‏

وأشار إلى أنه "علاوة على ذلك، يحتمل أن يكون الهدف من استعراض القوة الآن هو كسب المزيد من الوقت، ‏ورؤية ما سيحدث بعد الانتخابات، وفي الواقع، ليس على نتنياهو اتخاذ قرار الآن، وإذا فاز في الانتخابات، ‏فسيكون وضعه أفضل، وستزداد فرصة حصوله على العفو، لكنه من ناحية أخرى، إذا خسر الانتخابات، فقد ‏يظهر مرونة أكبر في المفاوضات، وفي كل الأحوال، سيكون كل شيء في النهاية بيد المحكمة العليا". ‏



وأكد أنه "بعد كل هذا، وفي سياق التغييرات التي يسعى هرتسوغ للحصول عليها من نتنياهو، لم يتبقَّ الكثير ‏من الخيارات أمامه، فلابد من توضيح نتنياهو أنه لا ينوي اعتزال الحياة السياسية، ويبدو أنه لا ينوي التخلي عن ‏قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للحريديم أيضا، ولا يتوقع اعترافه بالذنب، أو ما شابه، لذلك، في هذه المرحلة، ‏من الصعب أن نرى كيف سيقبل هرتسوغ حتى بالحد الأدنى اللازم لمنح نتنياهو العفو، وهو أمر قد لا يكون مهتما ‏به على الإطلاق". ‏

يشير هذا الاستعراض لخيارات نتنياهو وهرتسوغ حول مسألة العفو، أن الأول يسعى لإظهار نفسه على انه ‏الضحية في نظر قاعدته الانتخابية، أما الثاني فلن يتمكن من الاستجابة لطلب العفو الذي لا يستوفي فيه نتنياهو ‏شروط التأهل، مما قد ينظر لهذه التطورات على أنها مقدمة لرفض العفو، وبدايةٌ للتحضير للانتخابات.‏

مقالات مشابهة

  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • دول عربية وإسلامية تدين اقتحام إسرائيل مقر الأونروا في القدس
  • وزراء خارجية 8 دول يدعمون الأونروا ويُدينون اقتحام مقراتها في القدس الشرقية
  • بيان مشترك لـ8 دول عربية وإسلامية يدين اقتحام مقر أونروا في القدس
  • عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس
  • الاحتلال يعتدي على عائلة عقب اقتحام رام الله
  • العفو الدولية تطالب بوقف تهجير عائلة فلسطينية في القدس
  • كارثة في بريطانيا جريمة حرق منزل تودي بحياة عائلة
  • يديعوت: هذه الاحتمالات أمام نتنياهو بعد طلبه العفو من هرتسوغ
  • عدوان واسع في القدس.. اقتحام للأقصى والشيخ جراح وتهجير تجمعات سكانية