نجوم خطفوا الأضواء في الدوري.. ياسين براهيمي قلب الفهود الذي لا يهدأ
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
بدأ عدد من النجوم في اظهار مواهبهم ومهاراتهم وبدؤوا في خطف الأنظار بتألقهم خلال الجولات الأربع الماضية من عمر دوري نجوم اكسبو، وبدأت بصماتهم تظهر بشكل واضح على أداء فرقهم وعلى المباريات ويكونون سببا في انتصاراتهم وفي تألقهم خلال المنافسات.
النجوم الذين خطفوا الأضواء معظمهم من المحترفين الأجانب، بعضهم من القدامى وبعضهم من النجوم الجدد الذين يلعبون للمرة الأولى في دورينا.
هؤلاء النجوم صالوا وجالوا وخطفوا الأنظار بشدة خلال المباريات الأربع الماضية حتى الآن من عمر الدوري، ولو استمروا على حالهم وتألقهم فمن المؤكد انهم سيقودون فرقهم لإنجازات مهمة وسيحققون أنفسهم إنجازات على المستوى الشخصي خاصة فيما يتعلق بصراع أفضل لاعب والهداف وافضل لاعب صاعد.
رغم احتلال الريان للصدارة بجدارة وبالعلامة الكاملة، الا ان ياسين براهيمي نجم الغرافة الوصيف اكثر لاعب خطف الأنظار بشدة حتى الآن خاصة وهو يتصدر أيضا قائمة الهدافين بعد ان تألق منذ المباراة الأولى ومنذ ظهر في اللقاء الأول امام قطر بمستوى غير عادي.
ياسين براهيمي يقدم حتى الآن واحدا من أفضل مواسمه حيث تألق في المواسم الماضية لكنه هذا الموسم يقدم مستوى غير مسبوق سواء كقائد وكصانع لعب او كهداف يتصدر برصيد 7 اهداف.
يمكن القول ان ياسين براهيمي هو القلب الذي لا يهدأ طوال 90 دقيقة، بملأ الملعب حركة ومهارة وموهبة، ويعمل على قيادة فريقه للأمام والى الوصول لشباك المنافسين رغم الرقابة غير العادية التي يتم فرضها عليه دون جدوى، حيث ينجح دائما في التفوق على هذه الرقابة سواء من خلال المهارة الشخصية غير العادية التي يمتلك او من خلال تفاهمه وانسجامه مع زملائه خاصة مواطنه فريد بولاية المستمر منذ الموسم الماضي، والتونسي فرجاني ساسي المنضم حديثا من الدحيل والذي اثبت انه إضافة كبيرة للفريق وان سيكون أيضا من نجوم الموسم.
ياسين براهيمي سيكون المرشح الأول للقب افضل لاعب في دوري نجوم اكسبو اذا ما استمر على نفس ادائه الكبير والمتطور هذا الموسم والمختلف تماما عن المواسم الماضية
ثالوث الرهيب.
من بين النجوم الذين خطفوا الأضواء بشدة في الجولات الأربع الثالوث الرياني المكون من منديز وروجر بالإضافة الى هداف الفريق رورديجو.
هؤلاء الثلاثة انضموا مع نجوم اخرين للمرة الأولى الى دورينا والى صفوف الريان، واثبتوا انهم نجوم كبار وانهم بشكل خاص وراء الصحوة الريانية ووراء الصدارة بجدارة والانتصارات المتتالية.
منديز لاعب صاحب جهد غير عادي وهو اللاعب الأساسي الأول في الوسط الرياني، لديه إمكانيات كبيرة تساعده على مساندة الدفاع في التصدي للمهاجمين، ولديه جهد يجعله قادرا على مساندة الهجوم بشكل كبير وجيد.
اما روجر فهو الجناح الذي لا يعرف الهدوء وعندما تصله الكرة في الجناح الأيمن فاعلم ان الخطر الرياني قادم لا محالة لسرعته الفائقة التي يتفوق بها، ولمهاراته التي يتفوق بها أيضا والتي تساعده على الوصول بزملائه الى شباك ومرمى المنافسين.
ويبقى رودريجو هداف الفريق واحدا من اللاعبين والموهوبين المميزين، فهو لاعب ربما لا يشعر به أحد لكنه في لحظة يظهر ويتفوق ويخطف الكرات في الشباك في غياب المدافعين والحراس وهو حقيقة من الهدافين البارزين حتى الآن.
المعز علي
وسط هؤلاء المحترفين يبرز النجم القطري المعز علي قائد الدحيل والذي يقوم بأدوار هذا الموسم كبيرة وعظيمة تجعله واحدا من أفضل النجوم واللاعبين حتى الآن في دورينا
المعز علي رغم انه لا يلعب في مركزه الأساسي وهو رأس الحربة، ويلعب في الجناح الايسر، الا انه يقوم بعمل فريق بأكمله، فهو لا يهدأ لا دفاعيا ولا هجوميا، ويقوم بدور صانع الالعاب والاهداف وفي المباراة الأخيرة عاد الى طبيعته كهداف وسجل الهدف الثاني لفريقه.
المعز علي مهاجم وصانع العاب بدرجة مقاتل، فهو في الهجوم يحاول تعويض بعض الغيابات والمساهمة في صنع الأهداف وفي نفس الوقت تجده مدافعا جسورا يساند زملاءه ويسهم في التصدي للمهاجمين.
ورغم عدم شعور الكثيرين بالجهد الذي يقوم به المعز علي الا انه جهد واضح يجعله واحدا من النجوم حتى الآن.
لابد من الإشارة الى ان اكرم عفيف نجم السد رغم عدم ظهوره بالمستوى المتوقع الا ان ما يقدمه في المباريات يؤكد انه عائد الى مستواه وعائد الى نجوميته وانه سيكون في الجولات القادمة واحدا من نجوم الموسم.
نجوم آخرون
هناك نجوم اخرون اثبتوا كفاءة كبيرة واظهروا مستويات طيبة مع فرقهم لاسيما المصري حمدي فتحي والأردني عمر صلاح مع فريقهما الجديد الوكرة اللذين نجحا معه هذه الجولة في الوصول به للمرة الأولى الى المربع الذهبي.
هناك أيضا أسامة طنان نجم ام صلال الذي بدأ يخطف الأضواء وبدأ يخطف الأنظار بشدة بمهاراته وبموهبته وبأهدافه التي قادت الصقور للمرة الأولى هذا الموسم الى الفوز.
الكل يترقب الآن النجوم الذين لم يظهروا الى الآن رغم وصولهم ورغم مشاركتهم في التدريبات باستثناء لاعب واحد هو الإيطالي ماركو فاراتي لاعب العربي الجديد والذي اظهر مستويات جيدة في اول ظهور له مع الاحلام ورغم الخسارة امام العربي في القمة القطرية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دوري نجوم اكسبو ياسين براهيمي یاسین براهیمی للمرة الأولى هذا الموسم حتى الآن واحدا من الا ان
إقرأ أيضاً:
على ريال مدريد الحذر.. بعد رحيل ميسي عصر لامين جمال بدأ
عندما رحل الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي عن برشلونة الإسباني، بدا وكأن جيلا كاملا قد يمر قبل أن يرتدي لاعب آخر بموهبته المذهلة قميص برشلونة الأحمر والأزرق، لكن عامين فقط كانا كافيين لتحقيق ذلك.
وتمكن لامين جمال من ترسيخ مكانته بوصفه نجما صاعدا في عالم الساحرة المستديرة بتألقه في موسم مذهل شهد تتويج برشلونة بـ3 ألقاب محلية.
وتوج جمال (17 عاما) تألقه مع برشلونة هذا الموسم بتسجيله هدفا مهما في الفوز على إسبانيول، أسهم في تتويج الفريق الكتالوني بلقب الدوري الإسباني رسميا للمرة الـ28 في تاريخه، أول أمس الخميس.
ويدرك لاعبو خط الدفاع ما ينتظرهم عندما يحني جمال رأسه ويبدأ مراوغته من الجانب الأيمن عبر حافة منطقة الجزاء. وهم يدركون أنه يبحث عن مساحة صغيرة ليسدد تصويبته الرائعة بقدمه اليسرى. ولم يستطع لاعبو إسبانيول، مثل كثيرين غيرهم هذا الموسم، منعه من تسديد الكرة، التي وضعها في الزاوية العليا اليمنى للشباك خلال اللقاء الذي انتهى بفوز فريق المدرب الألماني هانزي فليك بهدفين دون رد.
وتحدث الجناح البرازيلي رافينيا عن زميله جمال، وقال إنه "لدينا لاعب قادر على إخراج الذهب من حذائه".
إعلانورغم رفضه مقارنته بميسي أو بأي لاعب آخر، من المستحيل ألا نرى لمحات من حركات قائد منتخب الأرجنتين المذهلة في قدميه الصغيرتين، خاصة بعد أن اجتمعا في صورة عندما كان جمال طفلا رضيعا.
ويصيب كلا النجمين دفاعات المنافسين بالرعب من الجهة اليمنى، حيث يقطعان إلى الداخل ليضعا الكرة على حذائهما الأيسر الثمين، لكن جمال لديه مواهبه الخاصة، وحركاته الانزلاقية التي تميزه، وكذلك جسده الرشيق والمرن.
وفي حين أن ميسي ربما كان أفضل في إنهاء الهجمات في هذا العمر، فإن جمال بارع في المراوغة، وربما حتى في التمرير.
وقدرة جمال على تجاوز لاعبي الفرق المنافسة وتسجيل أهداف خرافية تبرز موهبته، وكذلك تمريراته العرضية الرائعة بحافة حذائه الخارجية لإسقاط الكرات في منطقة الجزاء.
وتبدو بداية جمال رائعة لمسيرة واعدة مع برشلونة، فالقول بأن اللاعب الصاعد أمامه طريق طويل ليعادل ميسي هو أقل ما يقال في هذا الموسم.
وفاز ميسي بأول لقبين له في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا عندما كان في الـ18 من عمره، ومع ذلك، سجل أول ثلاثية له، ضد ريال مدريد، في سن الـ19، ثم واصل مسيرته مسجلا رقما قياسيا مع النادي بتسجيله 672 هدفا في 778 مباراة، وفاز بـ4 ألقاب في دوري الأبطال، و10 ألقاب بالدوري الإسباني، و8 ألقاب في كأس ملك إسبانيا، قبل أن يتوج بجائزة الكرة الذهبية 6 مرات مع برشلونة، ثم قاد الأرجنتين للتتويج بكأس العالم في مونديال قطر عام 2022.
لامين أحد الأساطيرولكن في هذه المرحلة، يبدو جمال مقدرا له أن يصبح لاعبا عظيما، وأحد أساطير برشلونة في المستقبل القريب.
وحقق جمال تقريبا جميع الأرقام القياسية لأصغر لاعب في تاريخ برشلونة ومنتخب إسبانيا، من أصغر لاعب يتمكن من التسجيل في تاريخ الليغا إلى أصغر هداف يهز الشباك في بطولة أوروبية، بالإضافة لعديد من الأرقام الأخرى.
إعلانإضافة إلى ظهور جمال الأول في سن الـ15، ليصبح أصغر لاعب في برشلونة بالدوري الإسباني، في أبريل/نيسان 2023، وهو التاريخ الذي سيتم ذكره كحدث تاريخي للنادي الكتالوني.
وحقق جمال بالفعل لقبين في الدوري الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، وكأس السوبر الإسباني، إضافة إلى لقب كأس الأمم الأوروبية مع منتخب إسبانيا، قبل أن يكمل عامه الـ18.
وتؤكد الإحصاءات تأثيره في كل مباراة على حدة، حيث يتصدر جمال قائمة أكثر لاعبي الدوري الإسباني صناعة للأهداف بتقديمه 13 تمريرة حاسمة لزملائه هذا الموسم، كما أنه صاحب أكبر عدد من المراوغات التي تمكنه من تجاوز المنافسين بـ149 تمريرة، أي أكثر من أي لاعب آخر بأكثر من 60 مراوغة.
كما يظهر جمال جرأة وقدرة على قيادة فريقه، وهي مهارة استغرق ميسي المراهق الهادئ سنوات ليطورها.
واصل جمال صعوده السريع خلال الموسم الأول تحت قيادة المدير الفني هانزي فليك، إذ قال إن المدرب الألماني منح برشلونة "حياة جديدة" بعد أن فشل في تحقيق أي فوز الموسم السابق، مشددا على أن المزيد قادم.
وأكد جمال أنه "من المهم جدا للنادي أن يفوز بهذه الألقاب، فنحن نشعر بأننا فائزون. الآن أعتقد أن عقلية النادي ستتغير". ويبدو مستقبل برشلونة أكثر إشراقا بالنظر إلى اللاعبين الشباب المتميزين الذين يحيطون بجمال حاليا.
ويبرز بيدري من بين أولئك النجوم الشباب، حيث شارك نجم خط الوسط الشاب في 200 مباراة مع ناديه في سن الـ22، أما قلب الدفاع باو كوبارسي، فهو في الـ18 من عمره فقط، وغافي بايز في سن الـ20 الآن، وأليخاندرو بالدي في الـ21 عاما، وفيرمين لوبيز في الـ22.
ولذلك، يتعين على ريال مدريد وبقية أندية كرة القدم الأوروبية أن يكونوا حذرين ومتأهبين، فبرشلونة لديه القدرة على تأسيس سلالة تعرف باسم عصر جمال.
إعلان