هل نقص النوم يسبب مشاكل للقلب؟
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
غالباً ما يتسبب الضربات القلبية في الظهور بسبب الضغط، قلة النوم٬ القلق، الأرق، تناول الكافيين أو الكحول بكميات كبيرة، أو كآثار جانبية لبعض الأدوية. وعلى الرغم من أن الضربات القلبية غالبًا ما تكون مؤقتة، إلا أنها قد تكون علامة على مشكلات صحية أكثر خطورة في بعض الأحيان.
أوضح أستاذ جراحة القلب والأوعية الدموية، الدكتور حياة الدين، في تصريح تابعه موقع تركيا الان قائلاً: “ضربات القلب تعني الشعور بكل نبضة من نبضات القلب على جدران الصدر.
أضاف الدكتور الدين: “عندما يتجاوز عدد نبضات القلب 100 نبضة في الدقيقة، يطلق عليها اسم التسارع، وعندما يقل عن 60، يطلق عليها اسم الضربة القلبية البطيئة. ويمكن أيضًا أن تظهر نبضات قلب غير منتظمة، وهذه النبضات كلها تعتبر تحت عنوان الأريتميا، وتحتاج إلى العلاج. عندما تشعر بضربات قلبك، من المهم أن تتم مراجعتك من قبل طبيب متخصص، وكذلك معرفة كيفية التعامل مع حالة الضربات القلبية وما يجب القيام به في حال حدوثها”.
حذر الدكتور الدين من الذعر في حال حدوث ضربات قلب، وقال: “غالباً ما تحدث الضربات القلبية فجأة. وعند حدوثها، قد تشعر بالذعر، الأمر الذي قد يزيد من حدة الضربات. ولكن في معظم الحالات، تتراجع الضربات بشكل طبيعي. في حالات نادرة، قد تكون علامة على مشكلة قلبية أكثر خطورة، مثل الأريتميا. إذا كانت هناك أعراض أخرى مثل ألم الصدر، الإغماء، ضيق التنفس، أو دوار شديد، يجب طلب المساعدة الطبية على الفور”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الارق القلب امراض القلب طبيب قلة النوم
إقرأ أيضاً:
عويضة عثمان: وجود الزوجة في بيت لا تتوفر فيه الاستقلالية يسبب المشاكل «فيديو»
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أساسيات الحياة الزوجية أن يكون للزوجين باب يغلق، باعتباره رمزا للخصوصية والسكينة، مشيرا إلى أنه لا يليق أن يكون البيت مكشوفًا للجميع بدون خصوصية، حتى فى حالات الاختلاف فى وجهات النظر يجب أن يكون هناك احترام وحوار ضمن خصوصية البيت.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حوار له، اليوم الثلاثاء، ببرنامج «فتاوى الناس»، الذي يقدمه الإعلامى مهند السادات، على قناة الناس، إن النبى صلى الله عليه وسلم أوصى سيدنا عقبة بأن يسع بيته، بمعنى أن يكون البيت واسعًا ومستقرًا، لأن بيت الزوجية هو الملاذ والملجأ للأمان والاستقرار.
وشدد الشيخ عويضة عثمان، على أن الشرع الحنيف حرص على أن يكون بيت الزوجية مستقلًا لا يشاركه أحد بدون إذن الزوجة، حتى وإن كان من المحارم كالأب أو الأم أو الأخ، فلا يجوز دخول البيت أو المشاركة فيه بدون موافقة الزوجة، لأن بيت الزوجية يجب أن يكون مهيًا لها ولراحتها، بمرافق خاصة مثل غرفة مستقلة، حمام، ومطبخ، يتيح لها حرية الحركة والخصوصية.
وأشار أمين الفتوى، إلى أن وجود الزوجة فى بيت عائلة الزوج أو أى بيت لا تتوفر فيه هذه الاستقلالية غالبًا ما يسبب مشاكل واضطرابات، لما فيه من اختلاط مفرط وضيق فى الحياة الخاصة، مما يؤدى إلى توتر العلاقة الزوجية.
وأضاف: «حق الزوجة فى الاستقلال فى مسكن الزوجية ليس تفضلًا من الزوج، بل هو حق أساسى لضمان السكينة والاستقرار بين الزوجين، لأن مشاركة بيت العائلة بدون خصوصية قد تسبب مشاكل لا حصر لها.»
وبين، أن قرار مكان السكن يجب أن يكون بمشاركة الطرفين، مع مراعاة ظروف الزوج والزوجة، ومستوى حياة كل منهما، ولا يجوز أن يتخذ أحد الطرفين القرار منفردًا دون التفاهم، لأن الحياة الزوجية تحتاج إلى تفاهم وتعاون.
وأكد أن للزوجة الحق فى الاعتراض إذا لم تكن مرتاحة فى السكن الحالى، خصوصًا إذا تسبب لها ضررًا معنويًا أو ماديًا، مشيرًا إلى ضرورة احترام رأيها ومراعاة مشاعرها، وأنه من الأفضل فى هذه الحالات إيجاد حل يرضى الطرفين، سواء بنقل السكن أو تأمين استقلالية أكثر فى البيت.
وحذر الشيخ عويضة عثمان، من أن كثيرًا من مشاكل الأسر سببها عدم احترام خصوصية الزوجة فى مسكن الزوجية أو فرض سكن غير ملائم عليها، مؤكدًا أن تحقيق الاستقرار الأسرى يبدأ باحترام الحقوق والمشاركة فى اتخاذ القرارات.
اقرأ أيضاًحكم إخراج زكاة الفطر للمريض الذي أفطر في رمضان.. الشيخ عويضة عثمان يوضح
هل يؤثر لبس الرجال للذهب على صحة الحج؟.. أمين الفتوى يُجيب
ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟ أمين الفتوى يجيب