لخدمة السيدات بالمجان.. «100 مليون صحة» تتواجد في المترو الأخضر وقطار العاصمة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت شركة «آر إيه تي بي ديف للنقل كايرو» المسؤولة عن إدارة وتشغيل كل من الخط الأخضر الثالث وقطار العاصمة، تعاونها مع المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» وحملة «صحة المرأة» لتقديم خدمات الكشف المجاني والمبكر للركاب من السيدات في الخط الأخضر الثالث وقطار العاصمة.
قطار العاصمة ينقل أعدادا هائلة من الركاب يومياوأضافت «النقل» في بيان لها، أنه علاوة على الدور الحيوي الذي يلعبه كل من الخط الأخضر الثالث للمترو وقطار العاصمة (القطار الكهربائي الخفيف) كشريان ينقل أعدادا هائلة من الركاب يوميا، يتواجد عدد من الأطباء والمتخصصين خلال الفترة من 24 إلى 30 سبتمبر، ومن 17 إلى 31 أكتوبر 2023 .
وأوضحت أن التواجد يكون في محطات العباسية وكلية البنات من الخط الأخضر الثالث ومحطة مدينة الفنون والثقافة بقطار العاصمة، والمحطة التبادلية عدلي منصور.
التفاعل مع المناسبات الثقافية والمجتمعيةوأشارت الشركة إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الشركة على التفاعل مع المناسبات الثقافية والمجتمعية والتعاون الوثيق مع كل المبادرات الإيجابية التي تطرحها الجهات المختلفة، لتقديم مستوى عالمي من الخدمات لعملائها وتحقيق رؤيتها، لتكون جزءا فاعلا من المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطار الكهربائي الخط الثالث للمترو النقل الخط الأخضر الثالث
إقرأ أيضاً:
المجلات الثقافية.. بين الحبر والخوارزمية
هزاع أبو الريش (أبوظبي)
أخبار ذات صلةرغم التحولات الرقمية الكبرى، وهيمنة الذكاء الاصطناعي على المشهد الإعلامي، لا تزال المجلات والصحف الثقافية الإماراتية تسجل حضوراً متماسكاً ومؤثراً، يوازن بين جماليات الورق، وديناميكية النشر الرقمي. وفي ظل هذا التداخل، تتنوع التجارب وتتعاظم التحديات، لكن الإصرار على البقاء يتغذى من إيمان المؤسسات بقيمة الثقافة واحتياجات القارئ المعاصر.
ثوب معاصر
ندى الزرعوني، مدير تحرير مجلة المقطع، الصادرة عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، ترى أن «إصدار مجلة ثقافية في زمن الهيمنة الرقمية كان تحدياً أقرب للمستحيل»، لكنها تصف التحول بالقول: «لم يكن من الصعب أن أجد نفسي أحاول أن أفتح كوة صغيرة في هذه المؤسسة العريقة، أنقل عبرها لجميع المهتمين حكايات من التاريخ حول عظمة هذه الدولة، باعتماد كلي على ما نحتفظ به من وثائق وصور وفيديوهات وتاريخ شفاهي». وتؤكد الزرعوني أن التفاعل الجماهيري الكبير مع المجلة فاق التوقعات: «اكتشفنا بعد فترة وجيزة من انطلاق المجلة أننا نواجه طلبات لا تنتهي لنسخ المجلة ونرفع نسبة الطباعة مع كل عدد».
خادم لا خصم
من جهته، يوضح الدكتور وليد الساعدي، رئيس تحرير مجلة المنارة الإماراتية، أن الدولة «من الدول المتقدمة جداً في مجال الذكاء الاصطناعي، ما انعكس على مختلف أوجه الحياة، ومنها الإعلامية والثقافية».
وأشار إلى أن المجلات الثقافية الإماراتية واكبت هذه الطفرة بذكاء، حيث «أسهم الذكاء الاصطناعي في إتمام المهام الروتينية مثل التدقيق اللغوي، تحليل البيانات، وتوقع اتجاهات القراء».
ويختم بالدعوة إلى التوازن: «على الجهات والمؤسسات المعنية أن توازن بين الإبداع واستخدامات الذكاء الاصطناعي حتى نصل لنتيجة مرضية».
القاعدة الجماهيرية
أما الشاعر والكاتب خالد العيسى، مؤسس ورئيس تحرير صحيفة هماليل الأدبية، فيصف المشهد الإعلامي بأنه قائم على استراتيجيات «واعية ومهنية عالية المحتوى والمضمون»، مؤكداً أن النجاح في الإعلام يعني مجاراة الواقع، فيقول: «من أساسيات الإعلام مجاراة الواقع، والسير على الطريق الذي يوصلك إلى الجمهور، ويسهل عليك إيصال الرسالة».
ويكشف العيسى عن أن صحيفة هماليل تبنت هذا النهج منذ انطلاقتها: «حظيت الصحيفة بالعديد من المشاركات الثقافية في المحافل والمعارض الدولية، التي جعلتها تثبت وجودها بجدارة». ويضيف بثقة: «نحن حالياً بصدد التواجد بشكل جديد ومختلف يواكب المرحلة الراهنة، كما تتطلبه التحديات».
أرض الواقع
تُثبت هذه التجارب أن المجلات الثقافية الإماراتية لم تركن إلى الماضي، بل استخدمت أدواته، ودمجتها برؤية معاصرة تتجاوز الهيمنة الرقمية، وتسعى للحفاظ على الهوية الثقافية في زمن السرعة والتقنية. بين الورق والذكاء، تظل الكلمة الأصيلة سيدة الحضور، وتظل المجلة نافذة لا تغلق.