بكين لواشنطن: ابتعدوا عن الشؤون الصينية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دعت الصين الولايات المتحدة إلى الابتعاد عن الشؤون الصينية، بعد تجديد واشنطن العقوبات على الشركات العاملة في إقليم شينغ يانغ في أقصى غربي الصين، وتوسيع نطاقها .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين في بكين الأربعاء، إن على الولايات المتحدة وقف" التشهير بالصين" والتدخل في الشؤون الداخلية للصين.وجددت عدة وكالات أمريكية الثلاثاء، إشعارها للشركات غن العمالة القسرية في الإقليم.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في نفس اليوم، إن الصين "تستمر في انتهاكاتها المروعة في منطقة الأويغور ذات الحكم الذاتي في إقليم شينغ يانغ وفي أماكن أخرى، حيث تستهدف الأويغور، والكازاخ، والقرغيز، المسلمين وجماعات أقلية دينية وعرقية أخرى".
مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حظر الواردات من إقليم #شينغيانغ
https://t.co/iZFAprPl8Z pic.twitter.com/dCHiY4YjCq
وتتهم واشنطن الصين بإجبار أويغور على العمل القسري في شينغ يانغ.
وقال وانغ وينبين إن العمالة القسرية في الإقليم: "كذبة من قرون مضت". وأضاف أن بلاده ستحمي حقوق ومصالح جميع العرقيات. وأوضح أن الإجراءات الأمريكية ستقوض نمو شينغ يانغ واستقراره، وتضر بالتنمية الصينية، كما أنها تمثل انتهاكاً صارخاً لقواعد التجارة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بكين واشنطن
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز دراسات الخليج: أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة والتغيير سيأتي من الداخل أو الإقليم
أكد رئيس مركز دراسات الخليج عبدالعزيز الصقر، أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة وأن عملية التغيير في اليمن ستأتي من الداخل أو من القوى الإقليمية فقط، دون الخارجية.
جاءت ذلك خلال جلسة متخصصة حول اليمن عقدها منتدى الدوحة في نسخته الـ23 بالشراكة مع مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، تحت عنوان "اليمن عند مفترق طرق".
وشكك الصقر، في فعالية تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، مضيفا: "الولايات المتحدة وضعت الحوثيين في قائمة الإرهاب في المرة الأولى، ثم جاء رئيس آخر وأزالها"، مشيرا إلى أن "العمليات العسكرية سواء الأميركية أو البريطانية أو الإسرائيلية كانت لها أهداف محددة لديها، ولم تكن لأهداف تغيير النظام في اليمن".
ولفت الصقر إلى تباين المواقف الإقليمية تجاه الأزمة اليمنية، موضحا أنه "حينما تطغى المصلحة الوطنية أو القُطرية على المصلحة الإقليمية ربما يختلف القرار هنا". وأضاف أن المملكة العربية السعودية "حرصت على ألا يكون هنالك تصعيد عسكري وأن يظل الحوار السياسي بين الفصائل"، موضحا أن "أي تصعيد عسكري سوف يدفع ثمنه اليمن".
وشدد الصقر، في قراءة نقدية للتدخلات الدولية في الملف اليمني، على أن "الدور الخارجي لن يؤثر في تغيير الوضع في اليمن، لا سيما البريطاني والإسرائيلي والأميركي"، مؤكدا أن "ما سوف يغير في اليمن هو إما من الداخل أو القوى الإقليمية". وحذر من أن "الجماعات المسلحة غير الحكومية خطورتها في الوطن العربي كبيرة، ورأيناها في العراق وفي أماكن أخرى".
وختم الصقر بالتأكيد على أن "أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة، ومن دون وجود يمن آمن مستقر سواء على الحدود البرية للسعودية أو عمان أو الحدود البحرية، بالتأكيد تأثيره يكون بشكل كبير على كل المنطقة".