فحص دم يكشف كورونا طويل الأمد
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أظهر بحث جديد أن فيروس كورونا الطويل يترك علامات يمكن اكتشافها باختبارات الدم، ويكشف الفحص علامات الخلل في وظائف المناعة والهرمونات.
وأجرى الدراسة باحثون في كلية ماونت سيناي بنيويورك، بمشاركة 268 شخصاً بعضهم مصاب بكورونا طويل الأمد، وفق "هيلث داي".ووجد الباحثون أن المصابين بكورونا طويل الأمد غالباً ما يُظهرون علامات ضعف في وظيفة المناعة، ومن أهمها، نشاط الخلايا التائية غير الطبيعي، وإعادة تنشيط الفيروسات النائمة التي كان جهاز المناعة يراقبها سابقاً، مثل فيروسات إبشتاين بار وفيروسات الهربس الأخرى.
كما وجدت الدراسة أن لدى المرضى بكورونا طويل الأمد أيضاً علامات الخلل الهرموني، مثل انخفاض مستويات الكورتيزول في الصباح، الهرمون، الذي يبلغ ذروته عادة في الصباح، ويلعب دوراً أساسياً في العديد من وظائف الجسم، من دورة النوم والاستيقاظ، والتمثيل الغذائي، إلى التحكم في الالتهاب والاستجابة للتوتر.
ويأمل الباحثون أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى فهم أعمق لأسباب المرض، وطرق علاجه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني طویل الأمد
إقرأ أيضاً:
مضاد حيوي يقضي على حمى التيفوئيد
واشنطن-سانا
كشفت دراسة أمريكية أن مضاداً حيوياً شائع الاستخدام يُعرف باسم “ريفامبين”، أثبت فاعلية بنسبة 99 في المئة ضد البكتيريا المُسببة لحمى التيفوئيد.
واختبر الباحثون في جامعة كورنيل خلال الدراسة التي نُشرت نتائجها في دورية (eBioMedicine) دواء “ريفامبين”، وتوصلوا إلى أن أكثر من 99.4 في المئة من العزلات الإكلينيكية لبكتيريا التيفوئيد لا تزال حساسة للمضاد الحيوي، بنسبة وصلت إلى 99.91 في المئة.
وبين الباحثون أن “ريفامبين” يعمل بطريقة مبتكرة، حيث يزيل الغلاف الخارجي للبكتيريا المعروف بالكبسولة التي تحميها من الجهاز المناعي، وتُساعدها على تكوين الأغشية الحيوية ومقاومة المضادات الحيوية.
وتُعد الكبسولة البكتيرية من أهم عوامل ضراوة البكتيريا، إذ تمكنها من إصابة الجسم والهرب من الاستجابة المناعية، ويُعدُّ النوع الموجود في بكتيريا التيفوئيد من الأكثر مقاومة للأدوية.
وبين الباحثون حسب البيانات الجينية التي تم التوصل إليها أن آلية إزالة الكبسولة التي يتميز بها “ريفامبين” قد تنطبق أيضاً على بكتيريا أخرى مغطاة بكبسولات مشابهة، مثل البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي والتهاب السحايا.
وحمى التيفوئيد عدوى بكتيرية خطيرة تُسببها بكتيريا السالمونيلا التيفية، وتتسبب بوفاة أكثر من 150 ألف شخص سنوياً على مستوى العالم.
تابعوا أخبار سانا على