أحد أبطال معركة الدبابات خلال حرب أكتوبر يكشف كواليس المواجهة(فيديو)
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال العريف عباس محمد أبو العباس أحد أبطال معركة الدبابات في أبو عطوة خلال حرب أكتوبر، إنه في ديسمبر 1973 كان قد تماثل للشفاء من إصابته في معركة الدبابات، وعاد إلى جبهة القتال بعد وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه رغم وقف إطلاق النار أطلق العدو صاروخا على مجند في برج إرسال تلفزيوني، فأصيب المجند، وكان هناك الضابط أحمد نجاتي يستعد للنزول في إجازة، فألقى حقيبته وذهب ينقذ المجند، فأصابه صاروخ هو الآخر واستشهد.
وأوضح أن معركة أبو عطوة غيرت اتجاه قوات العدو فبدلا من دخول الإسماعيلية انسحبوا خلال السويس، وفي السويس تلقوا "علقة" أخرى، وخلفت المعركة متحفا في غرب القناة في عزبة أبو عطوة، يضم 7 دبابات إسرائيلية محطمة، ولوحة شرف فيها أسماء جميع المشاركين في المعركة من أبطال الجيش المصري.
أشعر بالفخر بعد تكريم الرئيس السيسي أبطال معركة الدبابات في أبو عطوةواختتم البطل المصري حديثه بأنه شعر بالفخر حين كرم الرئيس السيسي أبطال معركة أبو عطوة، وأنه مازال على الاستعداد إلى الذهاب للقتال فداء للوطن حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معركة الدبابات معركة أبو عطوة حرب اكتوبر بوابة الوفد الإسماعيلية أبطال معرکة أبو عطوة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.