أحمد فتحي بعد طرح برومو «5 محيي الدين أبو العز»: انتظروا كوميديا مختلفة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
طرحت الشركة المنتجة لفيلم «5 محيي الدين أبو العز» البرومو الرسمي للعمل، استعدادا لطرحه بالسينمات خلال الأيام المقبلة، ويدخل ضمن منافسة أفلام الصيف.
أحمد فتحي يتحدث عن فيلم «5 محيي الدين أبو العز»وقال الفنان أحمد فتحي في تصريحات لـ«الوطن» إنه متحمس لاستقبال ردود فعل الجمهور على فيلم «5 محيي الدين أبو العز»، خاصة أن العمل يحمل كوميديا من نوع خاص، ويشارك به عدد من نجوم الكوميديا الكبار.
ويجسد الفنان أحمد فتحي دور شاب يقع في مشكلات خلال رغبته في السفر للحصول على وظيفة جديدة، ولا يعد هذا التعاون الأول الذي يجمعه بمخرج الفيلم شادي علي، حيث شارك معه في مسلسل الرجل العناب في أول أعماله الإخراجية .
أبطال فيلم «5 محيي الدين أبو العز»فيلم «5 محيي الدين أبو العز» إخراج شادي علي، وبطولة أحمد فتحي في أول بطولة مطلقة له على شاشة السينما، ويشاركه بالفيلم هشام ماجد، ونور قدري ومصطفى أبو سريع وهاجر الشرنوبي ومحمد جمعة.
View this post on Instagram
A post shared by Hagar Elsharnoubyهاجر الشرنوبي (@hagarelsharnouby)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد فتحي الفنان أحمد فتحي 5 محيي الدين فيلم أحمد فتحی
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يحتفي بتجربة أحمد شبرين
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةنظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، جلسة ثقافية حول تجربة الفنان التشكيلي الراحل البروفسور أحمد شبرين (1931 – 2017)، تحدث فيها الدكتور سعد الدين عبد الحميد، وأدارها الخطاط تاج السر حسن، وذلك بحضور الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي.
وفي ورقة بعنوان «حروف مدوزنة وذكريات ملونة»، قدم د. سعد الدين عبد الحميد تجربة الفنان أحمد شبرين، مستعرضاً مراحل هذه التجربة وأبعادها وعمقها وتأثيراتها المختلفة، وقال في مستهل حديثه: «أنشئت مدرسة الفنون بكلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم لاحقاً) في 1946م، وكان عثمان وقيع الله، وأحمد شبرين وإبراهيم الصلحي من أوائل من انتسبوا إليها، وشكلوا من الميراث الإبداعي المحلي الممتد من نبتة وكوش والنوبة المسيحية، والتراث العربي والإسلامي، مادة قابلة لصياغة أعمال إبداعية متنوعة».
عقل متأمل
واستعرض د. سعد الدين أعمال أحمد شبرين منذ بداياته إلى نهاياته، وعرض لشرائح مصورة من أعماله معلقاً عليها، وهي أعمال زاوج فيها شبرين بين ما تلقاه من علم وثقافة الغرب، خاصة في مجال تخصصه، وهو التصميم الجرافيكي، وبين قيم ثقافته القومية، خاصة فنون التعبير التشكيلية والأدبية، وفن الخط العربي بشكل أخص.
وأضاف سعد الدين أن الفنان شبرين امتلك عقلاً متأملاً هو الذي بنى من خلاله خياله الواسع، واستشهد بكلمات لشبرين يقول فيها: «صرت أطيل التأمل فيما يقع عليه بصري، مثل تقاطعات أغصان الأشجار وأوراقها، وأشكال السحب في السماء وحركتها، في سياحة بصرية ممتدة».
وتابع سعد الدين: «ظلت تلك التأملات مرجعاً لذاكرته البصرية، وزودته بقدرة هائلة على تفكيك وتحريك وتجريد مكونات الأشكال وحركاتها - والحروف خاصة - والتلاعب بجزئياتها بمهارة، ليعيد تخليقها في صور شتى، فتفردت تشكيلاته الحروفية بهذا التميز والثراء البصري، مستمداً عناصر التصميم من المأثورات الإنسانية الموروثة، ومن البيئة المحيطة به».
أنساق متنوعة
في مداخلة له بهذه المناسبة، قال د.عمر عبد العزيز: «إن اللمسة الغالبة في ملحمة شبرين تمثلت في تجسيره العلاقة المباشرة بين الحرف العربي وسلسلة من التداعيات الحرة المحكومة بضوابط المساحات والمحتوى، وقد شكل حفظه القرآن الكريم تميمة مهمة في اقتراحاته الفنية، التي استدعاها حصراً من عوالم اللاشعور ومعارج الحنين الفني، وتمثل تجربة الفنان شبرين معنى السودانوية الثقافية، التي تجمع بين أنساق ثقافية متنوعة في السودان، من خلال اللونين البني الطيني، والأخضر المتدرج، إلى جانب استخدام الألوان المتباعدة التي مزاجها الضياء والعتمة، كما الأصفر والأحمر بتدرجاتهما».