العشائر العربية تقوم بالتعبئة ضد التشكيلات الكردية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن احتدام الوضع بين العشائر العربية والقوات الكردية المدعومة أمريكيًا.
وجاء في المقال: يواجه تحالف قوات سوريا الديمقراطية، والذي يمثل قاعدة عسكرية أمريكية رئيسية في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق في شمال شرق البلاد، موجة أخرى من الهجمات من ممثلي العشائر العربية.
وفي إشارة إلى المشاكل المتزايدة التي تواجه قسد، فرضت قيادة التحالف، هذا الأسبوع، حظر تجول، لأجلٍ غير مسمى، في بعض بلدات دير الزور. وجرى تطبيق هذا الإجراء أيضًا في تلك البلدات التي تنتشر فيها الوحدة الأمريكية منذ العام 2015. ولم يتمكن ممثلو الولايات المتحدة أنفسهم حتى الآن من تقديم خدمات وساطة فاعلة في الصراع بين حلفائهم وممثلي العشائر العربية، على الرغم من قيام مسؤولين رفيعي المستوى بزيارة المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق بشكل متكرر.
ويتفق ممثلو مجتمع الخبراء على أن مؤيدي "الخلافة الإسلامية" يرغبون بالتأكيد في الاستفادة من الوضع الأمني. فـ "الفشل في حل النزاع، إلى جانب إصرار الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا على فرض إرادتها على المجتمع المحلي، سيؤثر بلا شك على أنشطة داعش والميليشيات الإيرانية في المنطقة"، بحسب تقرير صادر عن معهد الشرق الأوسط (MEI) بواشنطن. وقد جاء في تحليله للمواجهات الحالية: "في الواقع، سيسمح هذا الوضع لتنظيم الدولة بتجنيد أتباع جدد من بين أولئك الذين عانوا من العمليات العسكرية أو أولئك الذين قد يتعرضون للاضطهاد من قبل قوات الأمن الكردية لمشاركتهم في التمرد".
و"لقد استفاد تنظيم الدولة الإسلامية أيضاً من الصراع الحالي لأنه يواجه الآن ضغطاً أقل على خلاياه". ويحذر الخبراء من وجود فرصة الآن أمام المسلحين لالتقاط أنفاسهم وحشد صفوفهم.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأكراد الأكراد في سوريا العشائر العربیة
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.