«محامو الطواريء» تكشف معلومات مُثيرة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال تقرير جديد لمبادرة “محامو الطوارئ” إن القصف الجوي والمدفعي المتبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تسبب في مقتل 954 مدنيا وإصابة 2434 آخرين بولاية الخرطوم ومدينتي الأبيض بشمال كردفان ونيالا بجنوب دارفور.
وأشار التقرير الذي صدر ليل الأربعاء إلى أن من بين القتلى 130 طفلاً و94 امرأة وأوضح أن مدن ولاية الخرطوم سجلت 647 قتيلا والأبيض 79 قتيلا ونيالا 228 قتيلا.
وأحصى التقرير تعرض 17 مؤسسة طبية للقصف المدفعي والجوي بالولايات الثلاث فضلا عن أعيان مدنية أخرى شملت القصر الجمهوري والمتحف القومي ومطاري الخرطوم والأبيض والمنازل والمدارس ومحطات المياه وشبكات الكهرباء والاتصالات والمحاكم والمساجد والجسور والأسواق.
وطبقا للتقرير المفصل الذي جاء تحت مسمى “مدن تحت الحمم.. حول ضحايا القصف المدفعي والجوي”، فإن القتلى والجرحى والخسائر في الأعيان المدنية وقعت جراء 160 حالة قصف مدفعي وجوي جرى توثيقها والتحقق منها.
وحسب محامو الطوارئ – وهي مبادرة تضم قانونيين معنيين برصد الانتهاكات – فإن التقرير شمل ضحايا القصف المدفعي والجوي بالخرطوم والأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان ونيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور خلال الفترة من 16 أبريل وحتى 19 سبتمبر الحالي.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم وسرعان ما توسعت دائرة القتال لتشمل عدة مناطق بإقليمي دارفور وكردفان.
ورصد التقرير نوعية الأسلحة الثقيلة لكلا الطرفين ومناطق تمركزها في مناطق الخرطوم المختلفة، فضلا عن نوعية الطائرات المقاتلة التي تستخدمها القوات المسلحة السودانية وبلدان المنشأ لهذه الأسلحة.
وأشار إلى أن الجيش يستهدف قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة من منطقة الشجرة العسكرية “المدرعات” وسلاح المهندسين ومنطقة وادي سيدنا العسكرية، بينما لا توجد مراكز بعينها للدعم السريع حيث يستغل الأحياء لنصب مدافع الهاون.
وأوضح أن وجود المقار العسكرية في ولاية الخرطوم ومدينتي الأبيض ونيالا تسبب ارتفاع نسبة الخسائر في الأرواح والممتلكات وسط المدنيين.
وأوصى التقرير بوقف عمليات القصف العشوائي التي تستهدف الأحياء السكنية والأسواق والأعيان المدنية بشكل عام والتمييز بين المدنيين والمقاتلين وبين الأهداف المدنية والأهداف العسكرية.
ودعا التقرير لإيجاد طرق وآليات للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت بواسطة الطرفين عبر القصف المدفعي والجوي والعمل داخل مجلس الأمن الدولي لتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ليشمل كل مناطق السودان إلى جانب دارفور والتحقيق في سقوط المدنيين بسبب القصف المدفعي والجوي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: محامو الطواريء تكشف مثيرة معلومات
إقرأ أيضاً:
فيديو-انفجار غاز عنيف يهز حيّا سكنيا في ولاية كاليفورنيا ويتسبب بدمار واسع وإصابات
هزّ انفجار غاز حيّا سكنيا في منطقة خليج سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، مما أدى إلى تدمير منزل وإصابة ستة أشخاص، فيما باشرت السلطات تحقيقا في الحادث.
أدى انفجار غاز إلى اندلاع حريق كبير في أحد الأحياء السكنية بمنطقة خليج سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا، يوم الخميس 11 كانون الأول/ديسمبر، بعدما دمّر منزلا واحدا على الأقل بالكامل، وتسبب بتحطم نوافذ واهتزاز منازل مجاورة، بحسب ما أفاد مسؤولون في الإطفاء. ونُقل ستة أشخاص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من إصابات متفاوتة.
مشاهد جوية توثق حجم الأضراروأظهرت لقطات جوية حجم الدمار في الحي، حيث سُوّي أحد المنازل بالأرض، فيما تضررت عدة منازل مجاورة، وتناثرت الأنقاض في أرجاء المنطقة.
وقال نائب رئيس الإطفاء في مقاطعة ألاميدا، رايان نيشي موتو، إن ثلاثة مبانٍ تقع على قطعتين منفصلتين من الأراضي تعرضت لأضرار جسيمة. وأضاف أن بعض عناصر الإطفاء الـ75 الذين استجابوا للحادث اضطروا إلى التراجع مؤقتا بعدما شعروا بصدمات كهربائية ناجمة عن أسلاك كهرباء سقطت في موقع الانفجار.
ويقع الحي المتضرر في منطقة تضم منازل من طابق واحد وحدائق صغيرة، إضافة إلى بعض المتاجر القريبة من طريقين سريعين. وكانت المنطقة تشهد أعمال إنشاء لتوسعة الأرصفة ومسارات الدراجات الهوائية.
ووقع الانفجار في منطقة آشلانْد غير المدمجة إداريا، قرب مدينة هايوارد، التي يبلغ عدد سكانها نحو 160 ألف نسمة في منطقة إيست باي، على بعد نحو 15 ميلا (24 كيلومترا) جنوب أوكلاند.
تحقيق في الأسبابوأعلن المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل، يوم الخميس، أنه سيرسل فريقا للتحقيق في أسباب الانفجار.
وأفادت شركة "باسيفيك غاز آند إلكتريك" بأنها تلقت بلاغا قرابة الساعة 7:35 صباحا يفيد بأن طاقما للإنشاءات، لا يتبع للشركة، ألحق أضرارا بخط غاز تحت الأرض. ووصل عمال الشركة إلى الموقع لعزل الخط المتضرر، إلا أن الغاز كان يتسرب من عدة مواقع.
وأضافت الشركة أن تدفق الغاز أُوقف عند الساعة 9:25 صباحا، فيما وقع الانفجار بعد ذلك بوقت قصير.
وأكدت المتحدثة باسم الشركة، تامار ساركيسيان، أن الغاز كان يتدفق لمدة ساعتين، إلا أن الانفجار وقع بعد نحو عشر دقائق من إيقاف الخط. وأوضحت أن عزل الخط المتضرر ووقف تدفق الغاز استغرقا وقتا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة