شهدت الدورة الـ ١٤ من مهرجان الفضائيات العربية الذي أقيم بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، تكريم الأمير عبدالله بن سعد بن عبدالعزيز كأفضل شاعر، بعد مشوار حافل بالعطاء وسلسلة من الإنجازات الثقافية، وسط حفاوة كبيرة من المكرمين والضيوف من مختلف الدول المشاركة .

تكريم الفنانين|شاهد.. 25 صورة من حفل مهرجان الفضائيات العربية في دورته الـ13 بالصور.

. رمضان ودنيا سمير غانم وسعد والبحيري الأفضل فى الفضائيات العربية


ومُنحت جائزة أفضل شاعر سعودي غنائي لعام 2023 للأمير عبدالله بن سعد بن عبدالعزيز، في مهرجان الفضائيات العربية ، تقديرًا لجهوده في كافة المجالات الثقافية، ولإسهاماته في مجال الثقافة والفنون في الشرق الأوسط ، بوصفه شاعرًا وراعيًا للفنون، تاركا بصمته كواحد من الداعمين للحركة الفنية التي تساهم في تعزيز التواصل الثقافي والفني في العالم العربي، وتحقيقه العلامة الفارقة في عالم الشعر والفن والثقافة، وذلك نتاج سنوات من الجهد والبذل والعطاء في العديد من المجالات، وهو ما جعل مؤسسات عالمية تتسابق من أجل تكريمه .

الأمير عبدالله كشف عن سعادته وامتنانه الشديد بهذا التكريم في جمهورية مصر العربية، مؤكدًا حرصه الدائم على تقديم كل ما هو استثنائي في مجال الشعر والثقافة ، مشيرًا إلى ان هذا التكريم هو بمثابة التناغم الدائم بين مصر والسعودية، كما توجه بالشكر لإدارة المهرجان والتهنئة على هذا الحدث الهام ، مبديًا سعادته بالتكريم .

يذكر ان مهرجان الفضائيات العربية يُعد من أكبر المهرجانات في الوطن العربي، ويعتمد في جوائزه على تصويت الجمهور، ويُقام بشكل منتظم كل عام، لتحديد الأفضل على مستوى العديد من المجالات، ويقام برئاسة الإعلامي أحمد عليوة، وشهد حفل توزيع جوائز المهرجان هذا العام حضور عدد كبير من نجوم الفن في مصر والوطن العربي .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثقافة والفنون التواصل الثقافي الثقافي والفني الشرق الاوسط السعودية

إقرأ أيضاً:

58 سفيرا أوروبيا سابقا يطالبون بوقف جرائم إسرائيل في غزة

طالب 58 سفيرا سابقا في الاتحاد الأوروبي قادة التكتل باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف "الجرائم الفظيعة والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدين أن الصمت الأوروبي الحالي "يجعل الاتحاد شريكا في الجريمة".

وفي رسالة مفتوحة وُقّعت في يوليو/تموز الجاري 2025، ووجّهت إلى رؤساء المؤسسات الأوروبية ووزراء خارجية الدول الأعضاء، قال الموقعون إنهم "صدموا من هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونددوا بها، ولكن الرد الإسرائيلي تجاوز كل حدود الشرعية، ووصل إلى مستوى جرائم فظيعة في حق الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، حيث يتعرض المدنيون لمجازر وتجويع ونزوح قسري".

وأضاف السفراء السابقون "لقد فشل الاتحاد الأوروبي ومعظم أعضائه في اتخاذ موقف حازم رغم الأدلة الدامغة على الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك استهداف المستشفيات وتجويع السكان ومنع المساعدات"، محذرين من أن هذه الانتهاكات ترقى إلى "جريمة تطهير عرقي".

إجراءات عاجلة

ودعا الموقعون الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ 9 خطوات فورية، من بينها:

استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على نطاق واسع. تعليق صادرات الأسلحة لإسرائيل. حظر التعامل التجاري مع المستوطنات غير القانونية. فرض عقوبات على المسؤولين والمستوطنين المتورطين في جرائم حرب. دعم الجهود القضائية الدولية لمحاكمة مرتكبي الجرائم في غزة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية. الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك نهاية يوليو.

وشدد السفراء على أن الحياد والصمت أمام هذه الجرائم يرقيان إلى التواطؤ، مشيرين إلى أن الاتحاد الأوروبي، الذي طالما تباهى بدوره في الدفاع عن حقوق الإنسان، يواجه خطر فقدان مصداقيته الأخلاقية.

إعلان

وجاءت هذه الرسالة بينما تتزايد الضغوط الشعبية والسياسية في العديد من العواصم الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر حزما تجاه الحرب في غزة، في ظل تقارير أممية تشير إلى خطر "إبادة جماعية"، وأخرى تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسات "فصل عنصري" في الأراضي الفلسطينية.

واختتم الموقعون رسالتهم بالتحذير من أن "التاريخ لن يرحم"، داعين الاتحاد الأوروبي إلى التحرك العاجل "باسم العدالة والإنسانية والقانون الدولي".

واستُشهد 14 فلسطينيا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل ضمن حرب إبادة جماعية، مما رفع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 شهيدا -بينهم 88 طفلا- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومطلع مارس/آذار الماضي تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار.

ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة في غزة، فإن إسرائيل تواصل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • 58 سفيرا أوروبيا سابقا يطالبون بوقف جرائم إسرائيل في غزة
  • إصدار أول دليل لمستشاري الشركات العائلية في دبي
  • ليبيا واليابان تبحثان الترتيبات الخاصة بمشاركة طرابلس في «تيكاد 9»
  • بنك قطر الوطني QNB يحصد جائزة "أقوى بنك عربي لعام 2025" من اتحاد المصارف العربية
  • عبدالرحمن خالد أفضل لاعب في أولى مباريات منتخب مصر للسلة أمام قطر بالبطولة العربية
  • من بغداد إلى القاهرة.. دروس الروح الأدبية في منافسات الشعراء
  • «أنا كارمن» يُشارك في فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان المونودراما المسرحي
  • في بغداد.. اتحاد الأدباء يستذكر الجواهري: شاعرٌ أقام للقصيدة مقامًا
  • إعلام إسرائيلي: حكومتنا أثبتت أن لديها قدرات عمل حقيرة في كل المجالات
  • غزة تموت جوعا.. اعتراف إسرائيلي بإتلاف 1000 شاحنة مساعدات