عرض السفير بسام راضي سفير مصر في إيطاليا أمام مؤتمر المركز الدولي لصون الممتلكات الأثرية بروما (ICCROM)، وهو المركز الدولي الذى أنشأته منظمة اليونسكو كذراع فني لصون وترميم الأثار حول العالم، مجهود الدولة المصرية طوال السنوات الماضية لإحداث نقلة نوعية كبيرة في إبراز تراثها وحضارتها الغنية

وذلك من خلال تبني استراتيجية طموحة تضمنت افتتاح متاحف جديدة (حوالي 25 متحفاً) بمختلف أنواعها في جميع أنحاء البلاد لعرض أكبر قدر ممكن من الآثار المصرية، بجانب بالطبع الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير أيقونة متاحف العالم، مع تحسين وتحديث مواقع ووجهات التراث الثقافي الحالية، فضلاً عن الحفاظ على المواقع التاريخية

كما عززت مصر أيضًا الإطار القانوني للحفاظ على التراث الثقافي، من أجل حماية المواقع التاريخية والحفاظ عليها لتظل في متناول المصريين وجميع شعوب العالم.

وتبنت الحكومة استراتيجية للحفاظ على ضواحي القاهرة القديمة، بهدف تحويل القاهرة القديمة إلى متحف مفتوح يعكس المزيج الفريد بين الحضارة القديمة والمعاصرة في مصر.

واختتم راضي كلمته في المؤتمر الذي شارك فيه لفيف من الخبراء الدوليين وممثلين عن الاتحاد الأوروبي ومسؤولين من الخارجية الإيطالية بأن مصر ليست دولة تاريخية بل مصر جائت أولاً ثم جاء من بعدها مراحل وعصور التاريخ المختلفة وهى مهد التراث الحضاري الذي عرفته الإنسانية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي صادم.. العالم على أعتاب أخطر 5 أعوام مناخيا في التاريخ

جنيف – كشف تقرير حديث صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن نتائج مقلقة بشأن تسارع وتيرة الاحتباس الحراري العالمي.

وأشار التقرير إلى وجود احتمال مرتفع بنسبة 80% لأن تشهد الأعوام الخمسة المقبلة كسر الرقم القياسي السنوي لدرجات الحرارة العالمية مرة واحدة على الأقل، وهو ما ينذر بتفاقم الظواهر المناخية المتطرفة مثل الجفاف الشديد والفيضانات المدمرة وانتشار حرائق الغابات.

وقد حمل التقرير مفاجأة صادمة للعلماء، حيث أظهر للمرة الأولى احتمالا ولو ضئيلا (بنسبة 1%) بأن يتجاوز متوسط درجة الحرارة العالمية مستوى درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي قبل حلول عام 2030.

ويأتي هذا التحذير في أعقاب تسجيل العقد الماضي (2014-2023) كأكثر عشر سنوات حرارة في التاريخ المسجل.

ويجمع التقرير بين تحليلات الأرصاد الجوية قصيرة المدى ونماذج التنبؤ المناخي طويلة الأجل، حيث يشير إلى أن متوسط درجة الحرارة للفترة من 2025 إلى 2029 قد يتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية بنسبة احتمال تصل إلى 70% مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. وهذا يقرب العالم بشكل خطير من اختراق الهدف الأكثر طموحا لاتفاقية باريس للمناخ (وهي معاهدة دولية لتغير المناخ)، مع الأخذ في الاعتبار أن هدف الاتفاقية، 1.5 درجة، لا يحسب بناء على سنة واحدة أو حتى خمس سنوات، بل يقاس على متوسط درجات الحرارة العالمية على مدى 20 عاما.

وتظهر البيانات تطورا مقلقا، حيث ارتفع احتمال تجاوز حاجز 1.5 درجة مئوية في أي عام من الأعوام الخمسة المقبلة من 40% في تقرير 2020 إلى 86% في التقرير الحالي.

ويذكر أن عام 2024 شهد أول تجاوز سنوي لهذا المستوى، بعد أن كان هذا السيناريو يعتبر مستبعدا تماما في جميع التوقعات التي سبقت عام 2014.

ويبرز التقرير، الذي شارك في إعداده 220 خبيرا من 15 مؤسسة بحثية مرموقة بما فيها مكتب الأرصاد الجوية البريطاني ومركز برشلونة للحوسبة الفائقة، تسارعا غير مسبوق في معدلات الاحترار العالمي.

فبالإضافة إلى توقع تجاوز 1.5 درجة مئوية، أصبح احتمال الوصول إلى 2 درجات مئوية واردا نظريا، وإن كان ضئيلا (1%)، وذلك في حال توافرت عدة عوامل مناخية معززة مثل ظاهرة النينيو القوية وتذبذب القطب الشمالي الإيجابي.

ويوضح آدم سكايف من مكتب الأرصاد الجوية البريطاني، الذي شارك في إعداد الدراسة، أن “مجرد وجود احتمال ولو ضئيل (1%) لتجاوز درجتين مئويتين خلال خمسة أعوام هو أمر يبعث على الصدمة، خاصة وأن هذا الاحتمال سيزداد تدريجيا مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية”.

ومن المتوقع أن تكون آثار هذا الاحترار غير متكافئة جغرافيا. ففي القطب الشمالي، قد تصل وتيرة ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء إلى 3.5 أضعاف المتوسط العالمي، وذلك بسبب ظاهرة ذوبان الجليد البحري التي تقلل من انعكاس أشعة الشمس، بينما ستشهد مناطق مثل الأمازون موجات جفاف متكررة، في حين ستواجه جنوب آسيا ومنطقة الساحل وشمال أوروبا زيادة في معدلات هطول الأمطار.

ويشير ليون هيرمانسون، رئيس فريق إعداد التقرير، إلى أن عام 2025 سيكون على الأرجح من بين أكثر ثلاثة أعوام حرارة مسجلة. فيما يحذر كريس هيويت، مدير خدمات المناخ في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من تداعيات خطيرة على صحة الإنسان بسبب موجات الحر المتكررة، مع تأكيده أن تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية ليس قدرا محتوما إذا ما تم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الوقود الأحفوري.

ويختتم التقرير بتأكيد أن نافذة الفرص لمكافحة التغير المناخي ما تزال مفتوحة، لكنها تضيق بسرعة، ما يستدعي تحركا دوليا عاجلا لخفض الانبعاثات الكربونية وحماية النظم البيئية الهشة.

المصدر: الغارديان

مقالات مشابهة

  • العالم يحذر من أسوأ مجاعة في التاريخ الحديث.. وإسرائيل تتوعد باجتياح سامل
  • مواقع وهمية لتجنيد جواسيس في سي آي إيه
  • أمين «الأعلى للآثار»: عرض 130 قطعة مصرية بروما خلال معرض كنوز الفراعنة
  • شاهد .. أبرز القطع الأثرية المشاركة في معرض كنوز الفراعنة بروما
  • تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة وسط وعود بعودة آلية توزيع المساعدات القديمة
  • تقرير دولي صادم.. العالم على أعتاب أخطر 5 أعوام مناخيا في التاريخ
  • العالم على موعد مع أخطر 5 أعوام مناخياً في التاريخ
  • القبض على فرد أمن تحرش بأجنبية داخل مستشفى بمصر القديمة
  • تيم هاورد.. من الاضطرابات العصبية إلى كتابة التاريخ في كأس العالم
  • الموصل تطرق أبواب التراث العالمي عبر بوابة شمس.. والطاقة الشمسية تجتاح العراق