عرض السفير بسام راضي سفير مصر في إيطاليا أمام مؤتمر المركز الدولي لصون الممتلكات الأثرية بروما (ICCROM)، وهو المركز الدولي الذى أنشأته منظمة اليونسكو كذراع فني لصون وترميم الأثار حول العالم، مجهود الدولة المصرية طوال السنوات الماضية لإحداث نقلة نوعية كبيرة في إبراز تراثها وحضارتها الغنية

وذلك من خلال تبني استراتيجية طموحة تضمنت افتتاح متاحف جديدة (حوالي 25 متحفاً) بمختلف أنواعها في جميع أنحاء البلاد لعرض أكبر قدر ممكن من الآثار المصرية، بجانب بالطبع الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير أيقونة متاحف العالم، مع تحسين وتحديث مواقع ووجهات التراث الثقافي الحالية، فضلاً عن الحفاظ على المواقع التاريخية

كما عززت مصر أيضًا الإطار القانوني للحفاظ على التراث الثقافي، من أجل حماية المواقع التاريخية والحفاظ عليها لتظل في متناول المصريين وجميع شعوب العالم.

وتبنت الحكومة استراتيجية للحفاظ على ضواحي القاهرة القديمة، بهدف تحويل القاهرة القديمة إلى متحف مفتوح يعكس المزيج الفريد بين الحضارة القديمة والمعاصرة في مصر.

واختتم راضي كلمته في المؤتمر الذي شارك فيه لفيف من الخبراء الدوليين وممثلين عن الاتحاد الأوروبي ومسؤولين من الخارجية الإيطالية بأن مصر ليست دولة تاريخية بل مصر جائت أولاً ثم جاء من بعدها مراحل وعصور التاريخ المختلفة وهى مهد التراث الحضاري الذي عرفته الإنسانية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

المرزم يبدأ غدًا: طباخ التمر يعلن ذروة الحر وبداية وفرة الرطب

الرياض

كشف الباحث في الطقس والمناخ، عبدالعزيز الحصيني، أن يوم غدٍ الثلاثاء يُصادف دخول موسم “المرزم”، والذي يُعرف شعبيًا باسم “طباخ التمر”، نظرًا لارتفاع درجات الحرارة فيه، مما يُسهم في نضج التمر وتسارع ظهوره على النخيل.

وأوضح الحصيني أن هذا الموسم، الذي يمتد 13 يومًا، يتزامن مع طلوع نجم “الذراع”، ويُعد من أشد فترات الصيف حرارة، حيث تُسجل الأرشيفات المناخية عادة درجات مرتفعة قد تترافق أحيانًا مع عواصف ترابية.

وللمرزم مكانة خاصة في الموروث الشعبي، إذ يُعرف عند العرب قديمًا بالشِّعرى اليمانية، وكان يُعد وقتًا مهمًا في رزنامة الزراعة واستخراج اللؤلؤ، خاصة في منطقة الخليج.

ويقول الشاعر الخلاوي:”وإلى ظهر المرزم شبع كل كالف من الغين وانحن الليالي الشدايد”، و”الكالف” هو الفلاح الذي يعمل بالأجر، و”الغين” هو النخل، في إشارة إلى وفرة الرطب خلال هذه الأيام، التي تشهد بداية جني التمور وتوفرها بكثرة في الأسواق، مما يُسهم في انخفاض أسعارها.

وتُردّد العامة المثل الشعبي: “المرزم ملء المحزم”، في تعبير عن كثرة الرطب وتنوع ثماره. كما تُعتبر هذه الفترة مناسبة لبدء “غرس فسائل النخيل”، نظرًا لتحسن فرص الأمطار الصيفية -بمشيئة الله-.

ويُعد “المرزم” المنزلة الخامسة من منازل الصيف، وتقول العرب فيه:”إذا طلع الذراع حسرت الشمس القناع، وأشعلت في الأرض الشعاع، وترقرق السراب بكل قاع، وكنست الظباء والسباع”، في تصوير بلاغي يعكس شدة الحر وتأثيره على الكائنات والمكان.

واختتم الحصيني حديثه بالإشارة إلى أن هذا الموسم لا يخلو من الخير رغم حرارته، إذ ترتفع خلاله فرص الأمطار الصيفية، وهو ما يُبشّر بموسم زراعي واعد

مقالات مشابهة

  • المطران شامي يترأس وفد الإيبارشيّة المشارك في يوبيل الشباب بروما
  • اليونسكو تدرج 26 موقعاً يمنياً جديداً على قائمتها التمهيدية للتراث العالمي
  • مشروع الانبعاث الحضاري وصناعة الوعي.. مشاتل التغيير (29)
  • أخبار السيارات | مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. أغلى سيارة في التاريخ في مزاد علني
  • أبو العينين بمؤتمر الجبهة الوطنية بالجيزة: مصر دفعت 120 ألف شهيد من أجل فلسطين.. وأقول لمن يزايد: ماذا قدمت للقضية؟
  • فيلم تسجيلي بمؤتمر الجبهة الوطنية بالجيزة يستعرض كلمات السيسي التاريخية لدعم غزة ورفض التهجير
  • القانون الدولي ودروس التاريخ
  • المرزم يبدأ غدًا: طباخ التمر يعلن ذروة الحر وبداية وفرة الرطب
  • مشيدة بموقف المملكة.. رابطة العالم الإسلامي: مؤتمر «حلّ الدولتين» فرصة للوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ
  • رابطة العالم الإسلامي: مؤتمر “حلّ الدولتين” فرصة لدول العالم للوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ