أمين «الحركة الوطنية» بالدقهلية يحرر توكيلا لتأييد الرئيس السيسي في الانتخابات
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور مدحت الفيومي، الأمين العام بحزب الحركة الوطنية بالدقهلية عن دعمه وتأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات المقبلة، من خلال تحرير توكيل في الشهر العقاري بالمنصورة.
وقال الدكتور مدحت الفيومي، الأمين العام بحزب الحركة الوطنية بالدقهلية لـ«الوطن» إن حزب الحركة الوطنية بالكامل بقياداته وأعضائه وهيئات المكتب تؤيد قلبا وقالبا ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة انتخابية جديدة لما لمسناه منه إنجازات عظيمة، مضيفا أن الرئيس السيسي رجل وطني ومصري أصيل ولن ننسى مافعله من أجل مصر والوقوف بمفرده في وجه الجماعات الإرهابية، ومساندته لشعبه يكفي الأمن والأمان الذي نحن فيه الأمن كنا في السابق نخاف الخروج من المنزل، وكانت هذه الأيام من أسوأ الأيام التي مرت في تاريخ مصر.
وأوضح مدحت الفيومي، أن الرئيس واجه الإرهاب وشعرنا بالقوة والعزيمة ولم يتخل عن الشعب، وأعاد البلاد مجدها بالرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد والعالم الأجمع، لافتا إلى أن مصر ظلت صامدة في عهده وأعاد هيبتها وقوتها من جديد، لذلك هو الأصلح بقيادة هذه البلاد اهتم بكل تفاصيل البلاد وبمشاكل المواطنين التي لم تخطر على بالنا ولا على بال أي رئيس آخر.
وشهد مكتب التوثيق العقاري في المنصورة إقبالا كثيفا من قبل المواطن لتحرير توكيلات لدعم الرئيس السيسي لليوم الرابع على التوالي، وسط تشديدات أمنية مكثف من قبل مديرية أمن الدقهلية التي دفعت بعدد من سيارات الشرطة والمرور لتأمين وتنظيم المواطنين في محيط المكان.
أماكن مكاتب التوثيق بالشهر العقاري بالمنصورةوفقا للهيئة الوطنية للانتخابات يوجد 3 فروع لمكاتب التوثيق بمحافظة الدقهلية المكلفة بالتوكيلات لانتخابات رئاسة الجمهورية 2024، وهي مكتب العقاري في منطقة المجزر بالمنصورة، ومكتب توثيق طلخا، ومكتب ضواحي المنصورة بمنية سندوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي محافظة الدقهلية انتخابات رئاسية أراء المواطنين في السيسي السيسي المكتب العقاري الشهر العقاري توكيلات للرئيس السيسي الحرکة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.
خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.
لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.
أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.
ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.
ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.
عبدالله عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب