البيئة:نعمل على تعزيز دور مصر في ملف المناخ على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تقريرًا حول جهود تطوير وتحسين القطاع البيئي في مصر خلال الفترة من عام 2014 وحتى عام2023، والتى شهدت تطورًا ملحوظًا فى سبيل الإرتقاء بالعمل البيئي والمناخي على كافة الأصعدة، فى ظل إيمان القيادة السياسية بقضايا البيئة وأهمية دمج البعد البيئي فى كافة القطاعات التنموية للدولة المصرية، وهو ما جعلها تخطو خطوات سريعة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز فرص الاستثمار فى البيئة.
وقامت وزارة البيئة خلال الفترة الماضية في إطار تعزيز دور مصر في ملف البيئة والمناخ على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، بالعمل من خلال محاور رئيسية شملت تعزيز المناخ الداعم للاستثمار البيئي، والحد من التلوث والإدارة المستدامة للمخلفات، والحفاظ على الموارد الطبيعية، ومواجهة التحديات البيئية العالمية، بالإضافة إلى تهيئة المناخ الداعم سواء على مستوى التشريعات، السياسات، والإصلاح المؤسسي، وهذا يتضح فيما تم إنجازه خلال تلك الفترة كان أهمها:
مصر تتولي رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة 2015-2017
تولت جمهورية مصر العربية رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة 2015-2017 لتقوم بدورها الريادي في خدمة القارة الأفريقية في القضايا البيئية.
تولت مصر رئاسة لجنة رؤساء حكومات أفريقيا المعنية بتغير المناخ (CAHOSCC) برئاسة رئيس الجمهورية لتقوم بتمثيل القارة الأفريقية في الإجتماعات الدولية.
استضافت ولأول مرة مؤتمرين دوليين للدول الأطراف لأكبر اتفاقيتين بيئيتين على مستوى العالم، اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (COP 14)، واتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية (COP 27)، وذلك خلال الفترة من 2018 وحتى 2023.
عقد المؤتمر الأول للاستثمار البيئي والمناخي بمصر وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.
تنفيذ (179) مشروعا في مواجهة التغيرات المناخية وحماية طبقة الأوزون، تحسين نوعية الهواء والمياه، التحكم في التلوث الصناعي، حماية الطبيعة والإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية، الإدارة المتكاملة للمخلفات بأنواعها.
زيادة موارد صندوق حماية البيئة بنسبة (1600%)، وايرادات المحميات الطبيعية بنسبة (2242%).
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طالبة عمانية تبتكر أكياس صديقة للبيئة من المواد الطبيعية
تمكنت طالبة من جامعة نزوى من ابتكار أكياس صديقة للبيئة مصنعة من مواد طبيعية محلية قابلة للتحلل الحيوي قادرة على التحلل في غضون 7 أيام والتحول إلى سماد عضوي داعم للتربة دون أي تأثيرات ضارة ، ويهدف هذا الابتكار إلى الحد من التلوث البيئي، ويمنح المستهلكين الفرصة لاستخدام حلول أكثر استدامة في حياتهم اليومية.
وقالت الطالبة الغالية بنت ناصر بن علي الكلبانية مبتكرة المشروع : تتميز الأكياس المبتكرة بقدرتها على التحلل الكامل خلال سبعة أيام فقط ثم تحويلها إلى سماد عضوي، مع الحفاظ على متانة الاستخدام، كما أنها مصنوعة بالكامل من مواد طبيعية من البيئة العمانية، وقابلة لإعادة الاستخدام، وتُسهم هذه الأكياس في دعم الزراعة من خلال مكوناتها العضوية ، مشيرة بأن المشروع يستند إلى إعادة تدوير مواد طبيعية محلية كانت ستُهدر لولا هذا الابتكار .. موضحة: أن الخطوة المقبلة تتمثل في تحويل الابتكار إلى منتج عملي قابل للتسويق والتصنيع التجاري، بما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة.
وأضافت : أن المشروع نال عدة جوائز محلية أبرزها المركز الأول في مسابقة نادي الابتكار العلمي بجامعة نزوى، والمركز الأول في أفضل ابتكار طلابي موجه للجامعات والكليات العسكرية لعام 2024، بالإضافة إلى حصوله على المركز الأول في مسابقة "مبتكر" ضمن مهرجان عمان للابتكار لعام 2024.
وأوضحت الكلبانية إلى أن الابتكار مر بعدة مراحل علمية بدءًا من البحث والدراسة، ثم التجارب المخبرية لإختبار التركيبات الطبيعية المثلى، تلاها تقييم الخصائص الفيزيائية والكيميائية، ثم إنتاج النماذج الأولية .. مشيرة إلى أن العمل جارٍ حاليًا على تطوير المنتج تمهيدًا للإطلاق التجاري.
وأضافت: المشروع حظي بدعم أكاديمي من جامعة نزوى من خلال توفير المختبرات والإشراف العلمي والاستشارات المتخصصة، إلى جانب إتاحة الفرصة للمشاركة في الفعاليات العلمية لنشر فكرة الابتكار، ويُعد نموذجاً ملهماً لتحويل مشاريع التخرج والابتكارات الطلابية إلى منتجات قابلة للتطبيق التجاري، وذلك في ظل الدور المحوري والأساسي الذي تلعبه الحاضنات العلمية لدعم الأفكار وتحويلها إلى شركات ناشئة، مشيرة بأنه رغم هذا الدعم إلا أن المشروع واجه العديد من التحديات أبرزها محدودية الموارد المالية اللازمة لتحويل الفكرة إلى منتج تجاري، وتحديات فنية متعلقة بإنتاج تركيبة تحقق الكفاءة البيئية والعملية في آنٍ واحد ، مؤكدة أهمية الحاضنات العلمية في تحويل المشاريع الطلابية إلى شركات ناشئة، من خلال تقديم الدعم الفني والتقني والقانوني والمالي، وتسهيل الوصول إلى المستثمرين والمؤسسات المعنية .