انطلقت بمقر نادي أعضاء هيئة التدريس بالطاقة الذرية والمواد النووية انتخابات نادي أعضاء هيئة التدريس لانتخاب مجلس إدارة جديد بعد انتهاء مدة المجلس المنتهية ولايته. وكانت الانتخابات بالترشيح الفردي حيث كان عدد المرشحين الذين خاضوا المنافسة والانتخابات هو  26 مرشحاً وكان التنافس للفوز بعدد 11 مقعداً تمثل قوام مجلس الإدارة في دورته الجديدة وشمل المرشحين:  9 من مركز بحوث وتكنولوجيا الإشعاع، 4 من مركز البحوث النووية، 7 من مركز المعامل الحارة، 2 من مركز بحوث الأمان النووي والاشعاعي، 4 من هيئة المواد النووية.



ووفقاً  للجنة المشرفة على الإنتخابات المكونة من  الدكتور سمير عبد العزيز رئيس المركز الاقليمي للنظائر المشعة للدول العربية السابق،  الدكتور علي حماد نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق،  الدكتور رضا عز الدين رئيس هيئة الرقابة النووية السابق والدكتور زكريا مطر الاستاذ بمركز تكنولوجيا الإشعاع فإن عملية الفرز بدأت مباشرة بعد غلق باب التصويت في الساعة الخامسة عصراً لتحديد المرشحين الإحدى عشرالفائزين بعضوية المجلس الجديد وأستمرت عملية الفرز حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
 

فاز بالانتخابات طبقاً للأصوات:  الدكتورة  عبير محمد أمين من مركز المعامل الحارة،  الدكتورة  غادة عادل محمود من مركز تكنولوجيا الإشعاع،  الدكتور محمد عبد الرازق من مركز البحوث النووية،  الدكتورة  لبنى عبد الوهاب خليل  من مركز تكنولوجيا الإشعاع،  الدكتور مصطفى عبد الله شوشة من مركز البحوث النووية،  الدكتور وفاء محمد مصطفى من مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي،  الدكتورة هداية الله محمود سالم من مركز تكنولوجيا الإشعاع،  الدكتور زكريا إسماعيل علي من مركز تكنولوجيا الإشعاع،  الدكتور محمود عاشور من مركز تكنولوجيا الإشعاع،  الدكتور هشام منير صالح من مركز البحوث النووية،  الدكتور أحمد سامي أبو بكرالبيومي من مركز المعامل الحارة.

قام  الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بتهنئة الفائزين لعضوية المجلس وتمنياته للمجلس الجديد بالتوفيق والسداد في مهمته الخاصة برعاية حقوق أعضاء هيئة التدريس ومساعدتهم على إتمام رسالتهم  ومهامهم العلمية والبحثية، وذلك لجميع أعضاء هيئة التدريس بهيئة الطاقة الذرية وهيئة المواد النووية.

وصرح الدكتور  شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن الانتخابات شهدت إقبالًا كبيراً كما تمت بصورة منظمة ومشرفة تعبر عن أصالة المدرسة العلمية بهيئة الطاقة الذرية، وقد شارك فيها الزملاء من هيئة المواد النووية، كما شارك فيها رواد الهيئة وكذلك جميع الأجيال والشباب وأبدى تمنياته للمجلس الجديد بالتوفيق والسداد وسوف يعقد المجلس اجتماعه بعد النتيجة لتحديد رئيس ونائب وأمين للمجلس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هيئة التدريس أعضاء هیئة التدریس

إقرأ أيضاً:

«التنمية الأسرية» تفتتح نادي بركة الدار الاجتماعي في مركز الشويب

أبوظبي - وام


بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، افتتحت مؤسسة التنمية الأسرية نادي بركة الدار الاجتماعي في منطقة الشويب، لتقديم الخدمات الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين والمقبلين على مرحلة التقاعد.

تمكين كبار السن


يهدف النادي إلى توفير بيئة آمنة تعزّز المشاركة الفاعلة لكبار السن وتضمن لهم الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي والصحي، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية المتكاملة لتحسين وضعهم وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهل وصولهم للخدمات، وتنمية مهارات وقدرات ومعارف الأسرة والقائمين على رعايتهم.

وأشاد علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، بالدعم الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، لفئة كبار المواطنين باعتبارهم ركيزة أساسية في المجتمع، مشيراً إلى أن سموها تحرص على تمكينهم من مواصلة عطائهم في بيئة تحفظ كرامتهم وتلبي احتياجاتهم.

نموذج رائد في الرعاية المجتمعية


وأشار إلى أن نادي بركة الدار في منطقة الشويب يشكل نموذجاً رائداً في الرعاية المجتمعية المستدامة، حيث يوفر برامج وخدمات متكاملة تلبي الاحتياجات المتنوعة لكبار المواطنين، سواء على الصعيد الصحي أو الثقافي أو الترفيهي، مما يعكس التزام مؤسسة التنمية الأسرية برؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم التماسك الاجتماعي وتعزيز التكافل بين الأجيال، بما يضمن استمرار العطاء وتقدير الخبرات المتراكمة التي يمتلكها كبار المواطنين.
وأكد أن مؤسسة التنمية الأسرية تحرص على تنفيذ البرامج والمبادرات النوعية التي تُعنى بكبار المواطنين، وتستند إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية المتكاملة، مشيداً بالأنشطة التفاعلية والبرامج التوعوية التي تراعي احتياجاتهم وتطلعاتهم، وتسهم في تمكينهم من ممارسة دورهم الحيوي في المجتمع، من خلال تعزيز الشراكات مع مختلف الجهات المعنية لضمان تقديم خدمات مستدامة وشاملة تُعزز من استقلالية كبار المواطنين وتُسهم في رفع جودة حياتهم على المستويات كافة.

القيم الإنسانية النبيلة


من جهتها قالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إن افتتاح نادي بركة الدار الاجتماعي في مركز الشويب التابع للمؤسسة يعكس القيم الإنسانية النبيلة التي تحرص القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»على ترسيخها في مختلف المبادرات والمشروعات التنموية، ويؤكد مدى حرص واهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، بكبار المواطنين، ويجسّد رؤية سموها الثاقبة في تمكينهم وتعزيز جودة حياتهم، من خلال توفير بيئة اجتماعية وصحية آمنة ومحفزة تمكنهم من مواصلة عطائهم، والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
وأكدت مريم الرميثي أن نادي بركة الدار يُعد أحد المبادرات النوعية التي تطلقها مؤسسة التنمية الأسرية ضمن إستراتيجيتها الرامية إلى تقديم خدمات متكاملة ومستدامة لكبار المواطنين، موضحةً أن عدد أعضاء أندية بركة الدار الاجتماعية بلغ 3,536 عضوا، فيما بلغ مجموع المشاركين والمستفيدين من أنشطة الأندية 85,841 مشاركا حتى 14 مايو 2025 على مستوى إمارة أبوظبي.
وأشارت إلى أن النادي يوفر مجموعة من البرامج والأنشطة التي تُراعي احتياجات هذه الفئة، سواء من الناحية الصحية أو النفسية أو الاجتماعية، بما يسهم في تعزيز اندماجهم في المجتمع، واستثمار خبراتهم ومعارفهم في دعم الأجيال القادمة، وترسيخ قيم الاحترام والتواصل بين مختلف الفئات العمرية.
وأوضحت أن المؤسسة تحرص على أن يكون النادي مركزاً رائداً للرعاية والتمكين والترفيه، واستثماراً حقيقياً لطاقات هذه الفئة من خلال شراكات فاعلة مع الجهات المعنية، وتوفير كوادر مؤهلة قادرة على تقديم أفضل الخدمات لكبار المواطنين، لافتة إلى أن النادي يشكل منصة للتفاعل الإيجابي وتبادل الخبرات، ويُسهم في تعزيز الشعور بالانتماء والطمأنينة، من أجل بناء مجتمع متماسك ومتراحم يراعي كباره ويقدر عطاءهم.
ولفتت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إلى أن اختيار منطقة الشويب جاء استناداً إلى دراسة ميدانية شاملة أجريت سابقاً، وتم خلالها رصد احتياجات كبار المواطنين في المنطقة، وتحديد الأولويات التنموية والخدماتية المطلوبة، مشيرة إلى أن نتائج الدراسة أظهرت الحاجة الماسة إلى وجود ناد اجتماعي متكامل يقدم خدمات نوعية لهذه الفئة، وهو ما دفع المؤسسة إلى العمل على تنفيذ المشروع بما يلبي تطلعات السكان، ويعزّز من توازن توزيع الخدمات على مستوى إمارة أبوظبي.

شراكات استراتيجية


وأكدت وفاء محمد آل علي مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية أن المؤسسة مستمرة في تعزيز دورها المجتمعي من خلال شراكاتها الهادفة والاستراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، لتوفير بيئة شاملة ومستدامة لكبار المواطنين والمقيمين، وتقديم برامج وخدمات متكاملة تهدف إلى تحسين جودة حياتهم ليعيشوا في بيئة آمنة ومستقرة تدعم مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وأوضحت أن مؤسسة التنمية الأسرية افتتحت نادي «بركة الدار» الاجتماعي في المرفأ والوثبة خلال عام 2022، كما توسعت بافتتاح ناديين في السلع والعين عام 2024، إضافة إلى تدشين نادي بركة الدار الاجتماعي في رماح في عام 2025، مؤكدة حرص المؤسسة على رعاية كبار المواطنين وتوفير بيئة اجتماعية آمنة ومحفزة لهم، تُمكنهم من مواصلة المشاركة الفاعلة في المجتمع، وتعزّز من جودة حياتهم ورفاههم النفسي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأفلام تنضم إلى الرابطة الدولية للمحفوظات السمعية
  • مدير وكالة الطاقة الذرية ينقل تحذير إيران من ضربة عسكرية لمنشآتها النووية
  • الوكالة الذرية تكشف عن اختبارات تفجيرية إيرانية لتطوير الأسلحة النووية
  • زيارات مكثفة لقيادات مركز البحوث الزراعية لمحطات البحث خلال إجازة عيد الأضحى
  • نشاط مكثف لرئيس وقيادات مركز البحوث الزراعية خلال إجازة عيد الأضحى
  • مصطفى كامل يكشف تفاصيل انتخابات التجديد النصفي للمهن الموسيقية | صورة
  • «التنمية الأسرية» تفتتح نادي بركة الدار الاجتماعي في مركز الشويب
  • موعد إعلان نتائج صفوف النقل الابتدائي والإعدادي والثانوي
  • مصطفى كامل يعلن تفاصيل انتخابات نقابة الموسيقيين
  • إعلان نتائج «اليوم الطلابي التاسع عشر» للمهندسين الكهربائيين والإلكترونيين