احتفل الآلاف من أبناء قرية زاوية بمم التابعة لمركز تلا في محافظة المنوفية، بذكرى المولد النبوي الشريف على طريقتهم الخاصة، وسط تفاعل كبير من الشباب والسيدات والأطفال، حيث قاموا بالمرور على الشوارع الرئيسية في القرية يرددون الأناشيد الدينية ويمارسون عاداتهم بالجري واللعب مع بعضهم البعض.

احتفال أهالي قرية زاوية بمم بمركز تلا بالمولد النبوي

وقال عطية شرارة أحد أهالي قرية زاوية بمم، إن الاحتفال يكون كل عام في المولد النبوي الشريف، حيث يقوم كل مجموعة من المواطنين بالاحتفال على طريقتهم الخاصة، فالبعض يمر بالشوارع بالمزمار والفرق الموسيقية، وفريق آخر بمكبرات الصوت ومعهم منشدة دينية وترديد الصلاة على النبي.

شرارة: احتفالات المولد عادة سنوية وربنا يديم علينا الفرح

وأضاف «شرارة»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك ذكر في المساجد كل عام في المولد النبوي الشريف، موضحاً أن الأطفال يقومون باللعب والجري خلف بعضهم البعض في الشوارع خلال مرور المجموعات المتنوعة، مؤكداً أن الفرحة تكون كبيرة ومميزة بتواجد جميع الأهالي، قائلا: «هو يوم الناس كلها تتجمع فيه وهو عيد لكل المسلمين وربنا يحفظ بلدنا ويديم علينا الفرح».

وقال أحمد عوض، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن القرية بالكامل تخرج للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وهي عادة سنوية يتم تنفيذها في شوارع قرية زاوية بمم، موضحاً أن الجميع يشارك في الاحتفالات من شباب وسيدات وكبار في السن وأطفال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المولد النبوي المنوفية احتفالات المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض

شهدت جامعة الإسكندرية يومًا مميزًا ضمن فعاليات دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" التي نظمها إتحاد طلاب الجامعة بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، وذلك بكلية التمريض.

  شارك فى الفعالية الدكتورة حنان الشربيني عميد كلية التمريض، والشيخ أحمد علي مدير فرع دار الإفتاء المصرية بالإسكندرية، والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى وعضو اللجنة الاستشارية العليا بدار الإفتاء المصرية.

ذلك فى إطار حرص جامعة الإسكندرية على دعم وعى الشباب وتعزيز إدراكهم للتحديات الفكرية والنفسية المعاصرة، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، وإشراف وتوجيه الدكتور أحمد عادل عبد الحكيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب

   تناولت الدورة مجموعة من الموضوعات التي تمس واقع الشباب، منها الإلحاد وسبل تحصين الفكر الديني، والإدمان الخفي والسلوكيات الضارة، وخطورة التدخين على الشباب، وضوابط علاقات الصداقة بين الشباب والفتيات، والتطرف الديني وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى قضايا التوازن النفسي واستعادة الاستقرار بعد الانهيار.

    وقدم الدكتور عمرو الورداني، جلسة تفاعلية مع الطلاب، وحوار ثرى تناول أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية الدينية والشكوك الفكرية والضغوط النفسية والعلاقات الإنسانية، حيث قدّم الورداني إجابات اتسمت بالوضوح والعمق، مستندة إلى منهج يجمع بين المعرفة الشرعية والرؤية التربوية، مؤكدًا أن الدين يمثل مساحة آمنة للفهم والاتزان بعيدًا عن الخوف أو الانغلاق، وأن الحوار الواعي هو الأساس في دعم الشباب وتحصينهم فكريًا ونفسيًا.

من جانب اخر  فى إطار التعاون بين جامعة الإسكندرية وقوات الدفاع الشعبي والعسكرى لتعزيز قيم الانتماء لدى الطلاب، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، نظّمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، محاضرة تثقيفية موسعة حول تحديات الأمن القومي المصري ومواجهة الشائعات، وذلك بكلية العلوم.

    ألقى المحاضرة اللواء الدكتور أركان حرب محمد أنور الهمشرى مستشار مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة، وشارك بالحضور قيادات الكلية، ومسئولى إدارة التربية العسكرية بالجامعة.

   وقدّم اللواء الهمشرى خلال المحاضرة رؤية تحليلية شاملة حول التحديات الإقليمية وقدرة الدولة المصرية على صون استقرارها وحماية حدودها، واستعرض مفهوم الأمن القومي المصري في ظل بيئة إقليمية مليئة بالتوترات، مشددًا على جاهزية القوات المسلحة ومؤسسات الدولة في حماية حدود الوطن ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة. وتناول جهود الدولة في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود الغربية والجنوبية والشرقية، مؤكدًا أن وعي المواطن يمثل عنصرًا محوريًا في حماية الأمن القومي، وأن الشائعات قد تشكّل تهديدًا لا يقل خطورة عن التحديات العسكرية المباشرة.

   وأشار العقيد محمد ماهر، مدير إدارة التربية العسكرية، أن هذه اللقاءات تستهدف تحصين الشباب من الشائعات والأفكار المضللة، وإكسابهم القدرة على التحليل والتمييز، مشيرًا إلى استمرار جهود التربية العسكرية في دعم الطلاب وتعزيز دورهم في حماية أمن الوطن.

  واختُتمت الندوة بحوار مفتوح بين الطلاب والمحاضر، تضمن أسئلة ونقاشات حول دور الشباب في دعم استقرار الدولة، وآليات التحقق من المعلومات وتمييز الأخبار الموثوقة عن الشائعات على منصات التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • آل طاوي وستان يحتفلون بقران أحمد
  • خبراء في الشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»: تدهور خطير للأوضاع الإنسانية في السودان
  • الوقاية الدينية والصحية.. حماية المجتمع تبدأ من الداخل
  • ديزني تدخل عالم المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي عبر بوابة OpenAI
  • جمع الصلوات في الشتاء.. متى يجوز ومتى يصبح عادة خاطئة؟
  • طبيب قرية العروسة المقتولة على يد زوجها بالمنوفية..وجدتُ آثار زرقان على وجهها ورفضت استخراج تصريح بدفنها
  • خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة
  • البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
  • جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض
  • مجدي عبد الغني: اتحاد الكرة يتحمل مسؤولية فشل المنتخب في كأس العرب.. "وربنا يستر" في أمم إفريقيا