سودانايل:
2024-06-12@03:16:56 GMT

عاقبته واشنطن.. من هو علي كرتي وزير خارجية البشير؟

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

دبي - العربية.نت

فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات جديدة تتعلق بالسودان استهدفت وزير الخارجية السوداني السابق، علي كرتي، وهو أبرز قادة الإخوان وأحد أركان نظام عمر البشير، إضافة إلى كيانين أحدهما شركة مقرها السودان وأخرى في روسيا.

"عرقلة جهود وقف النار"
وأفاد الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية، اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على وزير الخارجية السوداني السابق (تولى وزارة الخارجية في عهد البشير بين 2010 و2015) وشركة مقرها السودان وأخرى للإمدادات العسكرية مقرها روسيا.



وأضاف البيان الأميركي أن كرتي يعمل هو وغيره من الإسلاميين السودانيين المتشددين على عرقلة الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب الحالية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ومعارضة المدنيين السودانيين.

من هو علي كرتي؟
كرتي كان وزيرا للخارجية السودانية في عهد عمر البشير بين عامي 2010 و2015، ويعتبر من أبرز القادة في جماعة الإخوان.

كما أشرف على قوات الدفاع الشعبي، الذراع العسكرية للحركة الإسلامية في السودان.

دوره في انقلاب 1989
وبعد سقوط نظام البشير في السودان، أمرت النيابة العامة السودانية بالقبض على كرتي، لدوره في انقلاب عام 1989م، الذي أوصل عمر البشير إلى السلطة، وقالت النيابة في بيان حينها إنه سيتم تجميد أصوله.

ثروته
وتشير تقارير سودانية إلى أن كرتي كان صاحب إمبراطورية الإسمنت والحديد والأخشاب بحي البراحة بالخرطوم بحري.

ويمتلك مصنع بربر للإسمنت، مستحوذاً على تجارة الحديد والخشب ومواد البناء.

كما أن هناك تقارير متضاربة حول مشاركته في الجبهة الوطنية السودانية في منتصف السبعينيات في الصحراء الليبية، وأنه كان ضمن القوة التي هجمت على الخرطوم في الجمعة 2 يوليو 1976م فيما عرفت أيام العهد المايوي بـ(المرتزقة).

ظهور مفاجئ
وبعد يومين من اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ظهر الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي، في ولاية الجزيرة، ما أثار ضجة واسعة.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: علی کرتی

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تطلق سراح المئات من أسرى الشرطة السودانية

أفرجت قوات الدعم السريع عن 537 من “ضباط الشرطة السودانية المحتجزين لديها منذ اندلاع الحرب مع الجيش في منتصف أبريل الماضي”.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان: إن “إطلاق أسرى الشرطة جاءت استجابة لمبادرة من إدريس أبو قرون، أحد رجالات الطرق الصوفية في السودان”.

وبحسب موقع “أخبار السودان”، أضاف البيان أن “الدعم السريع أقدمت على تلك الخطوة بشكل منفرد بعد أن تسلمت موافقة مكتوبة في الرابع من يونيو ردا على مقترح بأن تقوم بعملية إطلاق سراح الأسرى من منتسبي الجيش والشرطة بصورة منفردة، وذلك حفاظاً على أرواح موظفي اللجنة الدولية، وعلى أرواح الأسرى الذين باتوا هدفاً للجيش”.

واتهمت الدعم السريع، “الجيش السوداني برفض استلام الأسرى، لافتة إلى أنه قصف في يونيو 2023 أحد المقار التابعة له، والذي كان يوجد فيه عدد من أسراه من كبار الضباط، مما أدى إلى مقتل وجرح 26 منهم”.

وأوضحت الدعم السريع أنه “في ديسمبر2023 عمل الجيش على عرقلة إخلاء مدنيين من بينهم أجانب كانوا بكنيسة القديسة مريم في منطقة الشجرة بالخرطوم، بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد الاتفاق مع الطرفين، حيث قام الجيش باستهداف القافلة مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين، بينهم ثلاثة من موظفي اللجنة الدولية”.

هذا واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

مقالات مشابهة

  • اجتماع بين روسيا ومصر يؤكد على إنهاء الحرب في السودان
  • الموقف من المائدة المستديرة في مصر اول امتحان امام تقدم!
  • لماذا تكون هنالك حروب في السودان؟
  • الحياد الروسي في حرب السودان
  • الحروب في السودان تؤكد هشاشة التكوين القومي وعجز الحكومات عن الحسم
  • الموقف من المائدة المستديرة في مصر أول امتحان أمام تقدم!
  • بعد معارك عنيفة.. خروج المستشفى الرئيسي في الفاشر السودانية عن الخدمة
  • "الدعم السريع" تطلق سراح 537 من أسرى الشرطة السودانية
  • قوات الدعم السريع تطلق سراح المئات من أسرى الشرطة السودانية
  • السودان: عسكرية الحرب ومدنية الحل