تسارع وتيرة الحملات الانتخابية لمرشحي «الوطني»
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةشهدت الحملات الانتخابية لمرشحي عضوية المجلس الوطني الاتحادي، مع بدء العد التنازلي لانتهاء فترة الحملات، تسارعاً في وتيرة الأشكال الدعائية التي اكتسحت مختلف قنوات التواصل مع الناخبين.
واتسمت الحملات الانتخابية خلال أول أسبوعين ببطء في إيقاعها، فيما حرص عدد من المرشحين على استغلال الدقائق الأولى من بدء الحملات الانتخابية في نشر البرامج الانتخابية والتواصل مع الناخبين وإرسال الرسائل والفيديوهات، وغيرها من الأشكال الدعائية، واكتفى عدد منهم بنشر صور فقط عن ترشحهم لعضوية المجلس الوطني من دون أي برامج أخرى، مع بدء العد التنازلي لانتهاء الفترة المحددة للحملات.
وقال الناخب عبدالرحمن علي الشحي: «إن الأسبوعين الأولين من انطلاق الحملات الدعائية للمتقدمين إلى عضوية المجلس الوطني الاتحادي، شهدا توجه عدد منهم إلى الاستفادة من قنوات التواصل كافة، من خلال الاستعانة بالمؤثرين في مواقع التوصل الاجتماعي وحجز القاعات والمجالس في المناطق بهدف دعوة الناخبين وطرح برامجهم الانتخابية، وإرسال الرسائل النصية وغيرها».
وأضاف: «فيما لم يحرص عدد آخر على تكثيف برامجه الانتخابية، إلا مع بدء العد التنازلي لانتهاء الفترة المحددة للحملات الانتخابية، حيث بدأ هؤلاء نشر صور ولقاءات عن سيرهم الذاتية، وتعريف الناخبين بخوضهم مضمار الانتخابات الجديدة».
لم تختلف معه في الرأي الناخبة مريم سالم التي ذكرت أن اللوحات الدعائية التي كانت بالعادة تعتبر الوسيلة الأكثر انتشاراً بالنسبة لأشكال الحملات الدعائية للمرشحين في عضوية المجلس الوطني، قلت نسبة الاعتماد عليها، نتيجة ارتفاع أسعارها، ولكن نرى أنه خلال الأسبوعين الماضيين من بدء انطلاق الحملات الانتخابية، اعتمد عدد قليل من المرشحين تلك الدعاية، فيما فضل عدد كبير الاستعانة بها قبل انتهاء الفترة بأيام.
وقالت الناخبة آمنة الطنيجي: «إن كل مرشح قبل أن يؤكد ترشحه لعضوية المجلس الوطني لديه خطة محكمة ومدروسة في سبيل الاستغلال الأمثل لفترة الحملات الانتخابية التي تعرف الناخبين بخوض العملية الانتخابية، من ضمنها كيفية إدارة الأشكال الدعائية التي توصلهم إلى الناخبين والمجلس الوطني».
وأشارت إلى أن الدورات السابقة شهدت استغلال عدد من المرشحين الساعات الأولى من فترة الحملات الانتخابية حتى آخر دقيقة من اليوم الأخير، فيما اتجه عدد آخر إلى البدء في البرامج خلال منتصف فترة الحملات الانتخابية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحملات الانتخابية الإمارات المجلس الوطني الاتحادي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الحملات الانتخابیة المجلس الوطنی عدد من
إقرأ أيضاً:
مازن الغرباوي يشكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت
توجه المخرج والفنان المصري مازن الغرباوي، مؤسس ورئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، بخالص الشكر والتقدير إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت على الثقة الغالية التي منحته إياها باختياره عضواً في لجنة تحكيم المهرجان ممثلاً لجمهورية مصر العربية.
وأعرب الغرباوي عن امتنانه لوزير الثقافة والإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن بداح المطيري، ولسعادة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور خالد محمد الجسار، وللأستاذ مساعد محمد الزامل الأمين العام المساعد لقطاع الفنون ورئيس المهرجان، وللدكتور شايع الشايع مدير المهرجان، على حسن الضيافة والتنظيم المتميز الذي أسهم في نجاح هذا الحدث الثقافي الكبير.
ووصف المخرج مازن الغرباوي مشاركته في لجنة التحكيم بأنها كانت تجربة ثرية ومميزة، أتاحت له الإطلاع على عروض مسرحية متنوعة تعكس ثراء وتنوع الحركة المسرحية في الوطن العربي.
وأشاد بمستوى العروض المشاركة والجهود الكبيرة التي بذلتها الفرق المسرحية من مختلف الدول العربية، مؤكداً أن المهرجان نجح في تحقيق أهدافه بخلق منصة للتبادل الثقافي والفني بين المسرحيين العرب.
وأكد الغرباوي أن العمل ضمن لجنة التحكيم التي ضمت نخبة من الأكاديميين والنقاد المسرحيين المتميزين من مختلف الدول العربية، كان بمثابة ورشة عمل مستمرة أثرت رؤيته الفنية وأضافت إلى خبراته في مجال المسرح وقامت إدارة المهرجان بتكريم الغرباوي وباقي أعضاء لجنة التحكيم في حفل ختام المهرجان.
وشدد الغرباوي على الدور المحوري الذي تلعبه المهرجانات المسرحية في النهوض بالحركة المسرحية العربية، من خلال إتاحة الفرصة للمبدعين لتقديم أعمالهم ومشاركة تجاربهم مع نظرائهم من مختلف البلدان العربية. كما أشار إلى أن هذه التظاهرات الثقافية تساهم في وضع معايير فنية واضحة وموضوعية ترتقي بمستوى الإنتاج المسرحي، وتكتشف المواهب الشابة الواعدة التي تشكل مستقبل المسرح العربي.
وأكد الغرباوي، أن مشاركته في مهرجان الكويت المسرحي تعد امتداداً للعلاقات الثقافية العريقة بين مصر والكويت، وتعزيزاً لجسور التعاون الفني بين البلدين الشقيقين. وأعرب عن أمله في أن تستمر هذه التبادلات الثقافية وتتطور لتشمل مزيداً من المشاريع المشتركة التي تخدم المسرح العربي وتعزز حضوره على الساحة الدولية.
يقام مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برعاية وزارة الثقافة المصرية برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو، ووزارة السياحة والآثار برئاسة الوزير شريف فتحي، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي برئاسة المهندس أحمد يوسف، تأكيدًا على دعم الدولة للفعاليات الثقافية التي تبرز الوجه الحضاري لمصر وتعزز مكانتها على خريطة السياحة العالمية، في إطار تكامل البعدين الثقافي والسياحي لخدمة أهداف التنمية الشاملة.
كما يحظى المهرجان بدعم كامل من محافظة جنوب سيناء بقيادة اللواء الدكتور خالد مبارك، في إطار التعاون بين المؤسسات الوطنية لتحقيق التنمية الثقافية والسياحية المتكاملة، وبرعاية ذهبية للبنك الاهلي المصري، وشركة عين للإنتاج الفني ، وبلدية ظفار بسلطنة عمان ، وتتولى إدارة الدورة العاشرة الدكتورة إنجي البستاوي، وتحمل الدورة اسم الفنانة الكبيرة سهير المرشدي تكريمًا لمسيرتها الفنية الثرية، ويرأس اللجنة العليا للمهرجان المنتج هشام سليمان.