صحيفة الاتحاد:
2025-07-29@18:12:42 GMT

إحباط هجوم إرهابي بسيارتين مفخختين بالصومال

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

مقديشو (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تونس.. إحالة ملف الجهاز السري لـ«النهضة» إلى مكافحة الإرهاب مقتل 20 مسلحاً في بوركينا فاسو

أحبطت قوات الأمن الصومالية، أمس، هجوماً إرهابياً بسيارتين مفخختين بالقرب من مدينة «دوسمريب»، عاصمة ولاية «غلمدغ»، في وسط الصومال.  وأفادت وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، بأن الانفجارين وقعا بالقرب من مطار المدينة وعند نقطة تفتيش أمنية، بعد أن أطلق الجنود النار على سائقي المركبتين المفخختين قبل وصولهما إلى هدفهما.

من جهة أخرى، أكَّد مسؤولون أمنيون في المدينة أنهم تلقوا معلومات مسبقة عن السيارات المفخخة، ما مكنهم من منع الهجمات الإرهابية المخطط لها.  
ويأتي الهجوم الإرهابي بالتزامن مع الحملة العسكرية التي يقوم بها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، والتي تهدف إلى القضاء على حركة «الشباب» الإرهابية الموالية لتنظيم «القاعدة».
في غضون ذلك، خصص برنامج «المكافآت من أجل العدالة»، التابع لوزارة الخارجية الأميركية، 5 ملايين دولار لمن يدل على مكان وجود «أبوكار أدان»، القيادي في حركة «الشباب» الإرهابية. وعرف «أبوكار أدان» كشخصية قيادية ضمن حركة «الشباب» منذ عام 2010، ووصفه تقرير لوكالة «رويترز» آنذاك بأنه «مسؤول حركة الشباب في كيسمايو»، المدينة الصومالية الساحلية.
ويصفه موقع «برنامج المكافآت من أجل العدالة»، بكونه نائب زعيم حركة «الشباب»، أمضى سنوات عدة كقائد عسكري للحركة، كما قاد في السابق الجناح المسلح لحركة «الشباب» المعروف باسم «الجبهة».
وفي يناير 2018، صنفت وزارة الخارجية الأميركية «أبوكار أدان» باعتباره إرهابياً عالمياً بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 الذي يفرض عقوبات صارمة على الأشخاص الأجانب الذين ثبت أنهم ارتكبوا أعمالاً إرهابية أو يشكلون خطراً كبيراً على أمن الأميركيين. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصومال هجوم إرهابي مكافحة الإرهاب حركة الشباب

إقرأ أيضاً:

انعقاد الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال بالدوحة

عقد بالدوحة اليوم، الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، الذي يهدف إلى حشد مزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي.

وقال سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في كلمة أمام الاجتماع، إن انعقاد الاجتماع بالدوحة يؤكد على التزامنا المشترك بدعم الصومال وشعبه الشقيق في مسيرته نحو السلام والاستقرار والتنمية.

ولفت إلى أن اجتماع اليوم يأتي في وقت يمر فيه الصومال بتحديات متشابكة تمسّ أمنه، واستقراره، وسيادته، ونموه الاقتصادي، وهو ما يضع أمام الجميع مسؤولية مضاعفة لتوحيد الجهود ودعم المسارات الوطنية الصومالية وفق رؤية متكاملة وشاملة.

وأكد سعادته، أن احترام سيادة جمهورية الصومال الفيدرالية ووحدة أراضيها هو مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه، ويشكل الإطار الذي يجب أن تتحرك فيه كل المبادرات الدولية، داعيا إلى تعزيز المصالحة الوطنية الشاملة، التي تقوم على الحوار والانفتاح، وتشمل كافة الفاعلين، بما يسهم في رأب الصدع وتوطيد مؤسسات الدولة على أسس الشراكة والثقة.

 

وأشار إلى أن الإصلاحات السياسية تشكل ركيزة أساسية في مسار بناء الدولة وتعزيز الاستقرار في الصومال، سواء من خلال الإعداد للانتخابات الوطنية، أو استكمال التعديلات الدستورية، أو دعم جهود بناء مؤسسات ديمقراطية شفافة وفعالة.

 

وتابع سعادته: "من الضروري أن تكون هذه العملية شاملة عبر إشراك جميع أصحاب المصلحة الصوماليين، بما في ذلك الحكومة الفيدرالية، والولايات الأعضاء، والمكونات المجتمعية المؤثرة، والمجتمع المدني، والنساء والشباب، لضمان تمثيل واسع يعزز الشرعية، ويؤسس لحلول مستدامة قائمة على التوافق الوطني". 

وأكد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الجهود الدولية يجب أن تكون داعمة ومكملة –لا بديلة- للمسارات التي تقودها الحكومة الفيدرالية الصومالية بما يحترم سيادتها ويعزز استقلال قرارها.  

وأشاد سعادته بالجهود المشتركة للمجموعة الخماسية بشأن الصومال، والتي تضم دولة قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية التركية والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أهمية استمرار هذا التنسيق البناء بما يعزز الاستقرار ويدعم المسارات الوطنية الصومالية.

 

وأضاف: "يمثل الأمن أحد أبرز التحديات الراهنة، لا سيما في ظل استمرار تهديدات الجماعات الإرهابية، وعودة بعض التوترات بين الأطراف المحلية، ونؤكد على أهمية دعم الحكومة الفيدرالية في تعزيز قدراتها الأمنية، وتكثيف التنسيق بين الأجهزة المختصة، ودمج الحلول المجتمعية والتنموية ضمن مقاربة أمنية شاملة".

وأشار وزير الدولة للشؤون الخارجية، إلى أن الصومال يواجه تحديات إنسانية كبيرة نتيجة موجات الجفاف، وانعدام الأمن الغذائي، والنزوح الداخلي، مما يستدعي تعزيز الاستجابة الدولية بشكل منسق ومستدام ما بين الشركاء الدوليين والمنظمات الإنسانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة، مع التأكيد على ضرورة ربط الدعم الإنساني باستراتيجيات تنموية تقلل من الاعتماد على المساعدات الطارئة، وتساعد المجتمعات المحلية على الصمود.

وأكد سعادته أن دولة قطر ستواصل تقديم دعمها الإنساني والاغاثي والتنموي بشكل ثنائي، وكذلك عبر شراكات فاعلة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مساهمةً بذلك في تخفيف معاناة المتضررين. 

ودعا سعادته إلى تنسيق الجهود الدولية لتجنب التكرار وتعظيم الأثر، مع التأكيد على ضرورة أن تنطلق كل هذه المبادرات من الأولويات التي تحددها الحكومة الصومالية نفسها. 

وجدد وزير الدولة للشؤون الخارجية، تأكيد التزام دولة قطر الثابت بدعم الصومال في جميع المسارات، مشيرا إلى ايمانها بان الحوار والشراكة والاحترام المتبادل بين الصوماليين وشركائهم هي الطريق الأمثل لبناء دولة قوية ومستقرة، كما أعرب عن تطلع دولة قطر إلى نقاش مثمر في هذا الاجتماع، وإلى مخرجات عملية تدفع بالمستقبل الصومالي نحو الأفضل.

مقالات مشابهة

  • الفلبين تطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تحرير 9 بحارة محتجزين لدى الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • ينتمي لتنظيم إرهابي… اعترافات صادمة من المتسبب بحرائق بورصة: تفاصيل مروعة
  • السوداني يصف هجمات المسيرات على اقليم كوردستان بأنها عمل إرهابي
  • منة العقل المدبر.. حكاية تفوق توأم دهب الثلاثي في الثانوية العامة
  • انعقاد الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال بالدوحة
  • إيران تعلن إحباط مخططات لاغتيال 23 مسؤولا
  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره اليمني
  • رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني
  • حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية وسط الصومال
  • قطر تستضيف اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال