رئيس الأركان البريطاني: خطوط الدفاع الروسية أقوى مما يعتقده الغرب
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
صرح رئيس أركان القوات المسلحة البريطانية توني راداكين، بأن خطوط الدفاع الروسية أظهرت أنها أقوى مما يعتقده الغرب، ما تسبب بأن يسير الهجوم المضاد الأوكراني بوتيرة بطيئة.
وفي رأيه، ينبغي للمراقبين الخارجيين أن يخفضوا توقعاتهم لنتائج الهجوم المضاد الأوكراني على المدى القصير.
ونقلت صحيفة "تايمز" عنه قوله: "الجيوش تفوز بالمعارك، لكن الاقتصاد والاستدامة هما اللذان ينتصران في الحروب عادة".
وأكد راداكين أن مهمة القوات الأوكرانية معقدة بسبب الافتقار إلى التدريب العسكري بين الجنود الأوكرانيين المعبئين، فضلا عن عدم تجانس الأسلحة، حيث توجد معدات من الحقبة السوفيتية ومعدات على الطراز الغربي. بالإضافة إلى ذلك، ألمح إلى أن كييف تأخرت في قرارها بشن هجوم مضاد.
وقال الأدميرال البريطاني الذي زار كييف يوم الخميس مع وزير دفاع المملكة غرانت شابس: "إذا نظرت إلى بداية الهجوم المضاد، فقد كانت هناك لحظات أرادت فيها أوكرانيا الحصول على المزيد من المعدات والذخيرة. ثم جاء الطقس السيئ وأثر ذلك على [بداية الهجوم المضاد]. ثم كان هناك تحليل عسكري في ما يتعلق بقدرات روسيا وبعد ذلك [اتضح] أن بعض الدفاعات الروسية كانت في الواقع أقوى مما كان يعتقد في الأصل".
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أخذت لقطات لعدد من الآليات العسكرية المحترقة في ساحة المعركة فأحدثت صدى واسعا في الغرب.
من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 21 يوليو الماضي، بأنه لا توجد نتائج بالنسبة للقوات الأوكرانية، و"القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح" من مسار الهجوم المضاد، حيث لم تساعد أوكرانيا لا تلك الموارد الهائلة التي تم ضخها هناك، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ، ولا إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الهجوم الأوكراني المضاد الناتو ليوبارد فلاديمير بوتين الهجوم المضاد الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف لندن موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
متحدثة الخارجية الروسية تتحدث عن رفض كييف استلام جثث العسكريين الأوكرانيين
كشفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في حديث صحفي على سبب رفض كييف استلام جثث العسكريين الأوكرانيين وتأجيل عملية التبادل المتفق عليها.
وقالت زاخاروفا إنه في الواقع لا توجد مجموعة عرقية في العالم، ترفض دفن جنودها القتلة، ولكن نظام كييف ليس بحاجة لمواطنيه.
وأضافت المتحدثة: «نظام كييف لا يحتاج إلى مواطنيه، أحياء كانوا أم أمواتا. لا توجد أمة أو جماعة عرقية في العالم ترفض دفن جنودها. لكن هناك نظام كييف، الذي يعتنق أيديولوجية معادية للإنسان ويرتكب إبادة جماعية بحق شعبه».
وقبل ذلك، دعا رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات إسطنبول فلاديمير ميدينسكي الجانب الأوكراني إلى تسلّم جثث 6000 من عسكرييه لتمكين ذويهم من دفنها بشكل لائق.
ووفقا لاتفاق جولة المفاوضات الأخيرة في إسطنبول، كان من المقرر أن تبدأ عملية إنسانية اعتبارا من 6 يونيو الجاري، تشمل نقل جثث أكثر من 6 آلاف عنصر من القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الجرحى والمصابين بأمراض خطيرة، جميع الأسرى ممن هم دون سن الـ25 عاما.
وأكد ميدينسكي أن فريق التواصل التابع لوزارة الدفاع الروسية موجود على الحدود مع أوكرانيا، لكن الجانب الأوكراني أجل العملية دون إبداء أسباب واضحة.
وأشار إلى أن فريق المفاوضين الأوكراني لم يصل إلى موقع التبادل، واصفا الأعذار المقدمة من كييف بأنها «متناقضة وغريبة إلى حد ما».
وحثّ ميدينسكي أوكرانيا على الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه، والبدء الفوري في عملية التبادل، قائلا: «دعونا نمنح 1200 جندي وضابط من كل جانب فرصة العودة إلى ديارهم، كما نطالب باستلام جثث 6000 عسكري أوكراني حتى تحصل عائلاتهم على فرصة دفنهم بشكل إنساني».
اقرأ أيضاًروسيا توجه ضربة جوية دقيقة وشاملة لمئات المواقع الحساسة في أوكرانيا
الخارجية الروسية: لا حديث عن وساطة تركيا أو دولة أخرى في مفاوضاتنا مع وأوكرانيا
«روسيا»: ردنا على هجمات أوكرانيا سيكون حصريا ضد منشآتها العسكرية