سفارة المملكة في واشنطن تقيم حفلاً بمناسبة اليوم الوطني الـ 93
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أقامت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ 93 للمملكة، وذلك في مقر السفارة.
حضر الحفل عدد من المسؤولين في الحكومة الأمريكية، وأعضاء من الكونغرس، ورؤساء البعثات الدبلوماسية من الدول الخليجية والعربية والدول الصديقة، والهيئات الدولية في الولايات المتحدة.
وأشارت الأميرة ريما خلال كلمة لها بهذه المناسبة، إلى ما تشهده المملكة من تقدم ورقي وازدهار في مختلف المجالات وهي تمضي قدماً نحو تحقيق رؤية المملكة 2030.
كما لفتت إلى عمق وقوة العلاقات السعودية الأمريكية والمصالح المشتركة والمرتكزات التاريخية لها، معربة عن شكرها للحضور لمشاركتهم المملكة هذه المناسبة.
وتوجهت الأميرة ريما في ختام كلمتها إلى المولى عز وجل بالدعاء أن يُديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادتها الرشيدة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".