تقلص الكتل الجليدية في سويسرا بوتيرة سريعة.. علماء يحذرون ودراسة تكشف واقعًا صادمًا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تتقلص الأنهار الجليدية في سويسرا بمعدل "مذهل"، مع اختفاء 10% من حجم الجليد في غضون عامين فقط، حيث تسبب انخفاض تساقط الثلوج وارتفاع درجات الحرارة في ذوبان غير مسبوق.
وفي الواقع، فقدت الكتل الجليدية السويسرية خلال السنوات القليلة الماضية القدر ذاته من الجليد الذي فقدته خلال 30 عامًا بين عامي 1960 و1990.
كما يقول العلماء إن مزيجًا من انخفاض تساقط الثلوج ودرجات الحرارة الدافئة للغاية هو الذي تسبب في ذوبان الجليد.
وبحسب ماتياس هاس من شبكة مراقبة الكتل الجليدية السويسرية، فقد "كانت هذه السنة صعبة للغاية بالنسبة للكتل الجليدية بسبب انخفاض تساقط الثلوج في الشتاء، وقد تكون قياسية تقريبًا، وكان الصيف دافئًا جدًا".
وأشار هاس إلى أن "المزيج بين هذين العاملين هو أسوأ ما يمكن أن يحدث للكتل الجليدية. وبالطبع، هناك تغير المناخ، الذي يجعل من احتمال وقوع مثل هذه الأحداث القاسية التي رأيناها في السنوات الثلاث الماضية أكبر".
ولا تقتصر المشكلة على سويسرا فقط، فقد وجد بحث حديث أنه حتى في حال تحقيق أهداف المناخ الطموحة فإن نصف الكتل الجليدية في العالم قد تختفي كليًا بنهاية القرن.
نشر الجمعة، 29 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
مختصون يحذرون من تضاعف إصابات سرطان الكبد في العالم
أميرة خالد
حذرت دراسة من تضاعف عدد المصابين بسرطان الكبد في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2050 ما لم تُبذل جهود أكبر لمعالجة الأسباب التي يمكن الوقاية منها، مثل السمنة واستهلاك الكحول والتهاب الكبد.
ومن المتوقع ارتفاع حالات الإصابة الجديدة بسرطان الكبد، وهو سادس أكثر أشكال المرض شيوعاً في العالم، من 870 ألف حالة إلى 1.52 مليون حالة سنوياً، إذا استمرت الاتجاهات الحالية، وفقاً لبيانات المرصد العالمي للسرطان المنشورة في مجلة “لانسيت” الطبية.
ويُعد سرطان الكبد أيضاً ثالث أخطر أنواع السرطان، حيث تتوقع الدراسة أن يودي بحياة 1.37 مليون شخص بحلول منتصف القرن.
وقال فريق الخبراء الدولي إنه يمكن الوقاية من ثلاث من كل خمس حالات إصابة بسرطان الكبد.
وبحسب الأطباء فإن عوامل الخطر التي تزيد من احتمالات الاصابة بهذا المرض هي شرب الكحول، والتهاب الكبد الفيروسي، وتراكم الدهون في الكبد المرتبط بالسمنة، والذي يُعرف سابقاً باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي(MASLD).
ولفتت الدراسة إلى أن التطعيم عند الولادة هو أفضل وسيلة للوقاية من التهاب الكبد “ب”، إلا أن تغطية اللقاح لا تزال منخفضة في البلدان الفقيرة، بما في ذلك دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وأضافت الدراسة أنه ما لم تُرفع معدلات التطعيم، فمن المتوقع أن يودي التهاب الكبد “ب” بحياة 17 مليون شخص بين عامي 2015 و2030.