احذر.. السرعة مراقبة بالردار على طرق المنيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تواصل إدارة المرور بمحافظة المنيا ، شن الحملات المكبرة بالكمائن لعينات عشوائية وإجراء تحاليل المواد المخدرة لقائدي مركبات ( الأجرة والنقل الثقيل ) ، وكذلك مراقبة السرعة بالرادار على الطرق السريعة والصحراوية بالمنيا ، حفاظا على ارواح المواطنين والمركبات .
تشهد طرق ، ( الصحراوي الشرقي – الصحراوي الغربي – الزراعي القاهرة – أسوان ، اليوم الجمعة 29 سبتمبر 2023 بمحافظة المنيا ، إنتظاما وسيولة مرورية للمركبات بمختلف انواعها ، على الطرق السريعة ، والخطوط الداخلية ، كما تشهد الطرق الصحراوية والسريعة بمحافظة المنيا ، حملات وكمائن مرورية بأجهزة الرادار ، بطول الطرق وإسعاف بأماكن متفرقة على طول الطرق .
كذلك إنتظام حركة الطالع والنازل لخطوط قطارات السكك الحديدية ، بمحطات قطارات سكك حديد المنيا والصعيد القاهرة – أسوان والعكس ، وكذلك المركبات المتنوعة ، (ميكروباص – بيجو- نقل ثقيل – ملاكي ) ، على الطرق الداخلية ، والطرق السريعة ، والصحراوية ، كما شهدت الطرق الداخلية بالمراكز والمدن ، سيولة مرورية منذ الصباح الباكر، وذلك في ظل متابعة ، وحملات مرورية مكثفة لإدارة مرور المنيا ، لمراقبة صلاحية تراخيص السائقين للقيادة والسيارة ، ووضع حزام الآمان وتركيب الملصق بالمركبات ، وتوفر إشتراطات الآمان ، داخل المركبات ، والحمولة المقررة .
كذلك مراقبة السرعات المحددة ، بالأجهزة الردارية ، وخطوط السير، وإنتظام عمل الإشارات الإليكترونية لتنظيم حركة سير المركبات بشوارع المنيا ، هذا بخلاف فحص عشوائي لقائدي المركبات ، ( النقل الثقيل – الأجرة ) للمخدرات ، وذلك حماية للمواطنين والمركبات ، من خطورة تعاطي المواد المخدرة أثناء القيادة على الطرق السريعة والصحراوية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطرق الرادار السريعة الصحراوية السرعة المرور أخبار محافظة المنيا الطرق السریعة على الطرق
إقرأ أيضاً:
وشم ذكي على الجبين يقرأ موجات الدماغ ويتنبأ بالإرهاق قبل حدوثه
في إنجازٍ علمي واعد، طوّر باحثون وشما إلكترونياً لاسلكياً فائق الرقة يُثبت على الجبين، ليعمل كجهاز مراقبة دقيق لأنشطة الدماغ، والتنبؤ بالإرهاق الذهني، ما قد يحدث ثورة في طرق تتبع الإجهاد المعرفي والوقاية منه، خاصة في المهن عالية المخاطر مثل قيادة الشاحنات أو مراقبة الحركة الجوية، حيث قد تكون الهفوات الذهنية مميتة.
الابتكار الجديد، الذي جاء ثمرة جهود فريق بحثي من جامعة تكساس في أوستن، يُعد بديلاً واعداً للأجهزة التقليدية bulky والمستهلكة للوقت مثل سماعات تخطيط كهربية الدماغ (EEG) الضخمة. فهذا “الوشم المؤقت”، المصمم بتقنية متطورة تشبه الملصقات الرقيقة، يتطابق مع ملامح الجبهة الفردية، ما يضمن جودة إشارات عالية دون إزعاج أو تقييد للحركة.
يقول البروفيسور نانشو لو، قائد الفريق البحثي: “التكنولوجيا تتطور بسرعة تفوق قدرة أدمغتنا على التكيف، وهناك عبء معرفي مثالي يختلف من شخص لآخر لتحقيق الأداء الأمثل”.
ويضيف أن الهدف من الابتكار هو استبدال الأساليب التقليدية المعتمدة على التقدير الذاتي، والتي غالباً ما تكون غير دقيقة، بأداة سهلة الاستخدام تتيح تتبع نشاط الدماغ بشكل آني.
قراءة دقيقة للدماغ.. وتنبؤ بالإرهاق قبل حدوثهيعتمد الوشم الإلكتروني على دمج مستشعرات EEG وEOG لقراءة الإشارات الكهربائية للدماغ وحركات العين، كما يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والتنبؤ بمستويات الإجهاد قبل أن تصل إلى مرحلة الخطر.
وفي تجربة شملت ستة متطوعين، تم رصد تغيّرات متوقعة في أنماط الموجات الدماغية مع تصاعد الضغط الذهني، مثل ارتفاع موجات “ثيتا” و”دلتا” وانخفاض “ألفا” و”بيتا”، ما يعكس ازدياد التعب الذهني. الأبرز أن الجهاز لم يكتفِ برصد الإجهاد، بل توقّعه، مما يفتح آفاقاً لاستخدامه في إصدار تنبيهات لحظية عند اقتراب الدماغ من حدود طاقته القصوى.
تكلفة منخفضة.. وتأثير كبيرعلى عكس أنظمة تخطيط الدماغ التقليدية التي قد تتجاوز كلفتها 15 ألف دولار وتتطلب تدريباً متخصصاً، لا يتعدى سعر الأجهزة الرئيسية للوشم الإلكتروني 200 دولار، مع تكلفة المستشعرات القابلة للاستبدال بحدود 20 دولاراً، ما يجعله خياراً اقتصادياً قابلاً للتطبيق في المنازل وأماكن العمل على حد سواء.
ويأمل الباحثون في تطوير نسخ مستقبلية من الوشم لتناسب مناطق الجلد المشعرة، بما يتيح مراقبة شاملة لنشاط الدماغ.
يختم الباحث لويس سينتيس بالقول: “لطالما ركزنا على مراقبة الصحة الجسدية للعمال، مثل الإصابات العضلية، لكن هذا الابتكار يمنحنا لأول مرة القدرة على مراقبة الصحة الذهنية، وهو تطور قد يغيّر قواعد اللعبة في كيفية ضمان سلامة الأفراد في بيئات العمل والمهن الحساسة”.